ثمن الحزب الشيوعي ، التدافع الجماهيري الكبير في الموكب الإحتجاجي-أمس الأربعاء- بميدان الشعبية ببحري. وادان العنف المفرط الذي جابهت به الاجهزة الامنية الموكب وقال الناطق الرسمي للحزب الشيوعي فتحي الفضل ل(الميدان) إن الحزب إذ يشيد بشجاعة وجرأة جماهير الشعب السوداني، في التعبير عن سخطهم من الوضع المعيشي المتردي، يدعوهم للمواصلة في المزيد من الخطوات الإحتجاجية، ، وللخروج إلى الشوارع، والتظاهر إحتجاجاً حتي يتم إسقاط النظام ، ودعا لحملة شعبية لإطلاق سراح المعتقليين السياسيين. وزاد : متي ما إكتمل التنسيق بين القوي الشعبية والجماهيرية، وبين قطاعات العمال والمهنيين والطلاب والشباب والمرأة، ستشل قدرة القوة الأمنية وأجهزة القمع، ويسهل الإستمرار في التظاهرات بجرأة أكثر والتعبير عن نفسها. وأدان الفضل قيام السلطات الأمنية بترحيل عدد من القادة السياسيين المعتقليين، لديها، وحملها مسؤولية كل ما يجري لهم، وقال الفضل ( هذا الأمر جربته الدكتاتوريات المفلسة كلها، منذ نظام عبود مروراً بنظام السفاح نميري، ووصلاً للنظام الحالي، ولجأت لإعتقال القادة السياسيين، وترحيلهم للأماكن النائية، ظناً منها أنها تطفئ غضب الجماهير) ونوه إلى أن إعتقال القادة السياسيين وترحيلهم كان السبب الأساس في إنجاح ثورة أكتوبر 1964، ومضي قائلاً : اليوم وبرغم الإعتقالات، إلا أن الجماهير توافدت للشارع في ميدان شمبات، معتبراً ذلك بمثابة تأكيد على عدم استكانة الجماهير وتصمميها على مواصلة الحركة الاحتجاجية وقال الفضل إن إعتقال القادة السياسيين، يطرح سؤالاً أمام أصدقاء النظام، في الإتحاد الأوروبي والأفريقي، ومن يسانده، في المنظمات العربية، حول موقفهم مما يدور ، من النظام، ومضي الفضل موجهاً سؤاله لأصدقاء النظام : هل يمكن أن يتم حوار مع نظام كهذا،وولو على المدي الطويل، ويسأل الفضل امكانية اجراء انتحابات ديمقراطية في ظل هذا النظام. وقال : لقد دفن النظام أي محاولة لتجميل وجهه القبيح، وإرتبط مباشرة بالأخوان المسلمين وكانت زيارة أردوغان الأخيرة مؤشرا لذلك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة