10:59 PM March, 15 2016 سودانيز اون لاين
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)-
مكتبتى
رابط مختصر
أطلقت سلطات المملكة العربية السعودية سراح المواطن السوداني الإعلامي وليد الدود المكي الحسين. الذي يتهمه جهاز الأمن السوداني بإدارة موقع (الراكوبة).
وظل رهن الإعتقال التعسُّفي لمدة (235) يوماً،
وعاد وليد الحسين إلى منزله بالسعودية في حوالي الساعة (11) من مساء (الأحد 13 مارس 2016) بعد أن غُيِّب عن منزله وأسرته الصغيرة. .
وجاء إطلاق سراحه دون قيد أو شرط من سلطات المملكة العربية السعودية، ولم يُطلب منه مغادرة المملكة العربية حيث ما زال حالياً موجود هناك بين أهله، وأصدقائه.
وبحسب مصادر وثيقة تحدثت لـ(جهر): لم تُوجَّه لـ(وليد) أيَّ تُهمة رسمية، ولم يُقدَّم إلى محاكمة.
وكانت سلطات المملكة العربية السعودية قد اعتقلته في حوالي الساعة (الرابعة) من يوم (الخميس 23 يوليو 2015)، من منزله بمدينة (الخُبر) بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. بعدها، تم ترحيله إلى مدينة (الدمام).
و(وليد) من المقيمين في المملكة العربية السعودية بطريقة قانونية، حيث لم يُخالف أياً من قوانين الدولة، بما فيها قوانين المرور، بحسب تأكيد السلطات السعودية.
وبحسب مصادر موثوقة تحدثت لـ(جهر): يُطالب، ويسعى جهاز الأمن السوداني بالقبض على (وليد الدود) وتسليمه للسلطات السودانية، بدعوى أنّه يُدير موقع (الراكوبة)، الذي يُصنّفه جهاز الأمن السوداني، بأنه موقع مُعارض لنظام الخرطوم.
وفي تصريحها لـ(جهر) قالت إدارة موقع (الراكوبة): أن الموقع مهتم فقط بالشأن السوداني، وبقضايا مواطنه الإجتماعية، والإقتصادية، والسياسية، وأن (الموقع) لا يتدخل على الإطلاق فيما يخص شئون الدول الأخرى .
وبدأ موقع (الراكوبة) في العام (2005) كمنتدى للحوار، ثم ظهر الموقع في (2006)، وكان، ولا زال خطه داعماً للديمقراطية والحرية والعدالة، في الوقت الذي يُعتِّم فيه النظام السوداني على حرية التعبير والصحافة والنشر.
وتُشير (جهر) إلى أنّ موقع (الراكوبة) ظل طيلة الفترة الماضية، قبل وإبان اعتقال وليد الحسين، يواصل رسالته، فى فضح الديكتاتورية، والفساد، ويُساهم مع بقيّة المواقع السودانية.
تُرحّب (جهر) بإطلاق سراح الإعلامي وليد الحسين الدود، وتبعث بالتهنئة الصادقة لعائلته، وأسرته الصغيرة، والكبيرة، والممتدة، والتهنئة موصولة لأسرة تحرير وقُراء موقع (الراكوبة).
وتُجدّد (جهر) موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الإنسان، كما تؤكّد وقوفها بصلابة مع احترام وتعزيز حرية التعبير، والصحافة، والنشر.
وستواصل (جهر) مع أسرته، المُتابعة، وتمليك الرأي العام السوداني والعالمي المستجدات.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الاثنين 14 مارس 2016)
أحدث المقالات
ردا علي مقال الطيب مصطفي عن الترابي بقلم مروان البدري قصر النظر او قصة عضوية السودان في دول الكمونولث البريطاني بقلم حاتم المدنيمفهوم الحرية بقلم موفق السباعيلو كان الفقر رجلا لقتلته بقلم سميح خلفحسن الترابي والرحلة من البأس إلى البؤس بقلم محمد محمود أبـرد .. أبريل كذبة امم للتغير ؟ بقلم أ . أنـس كـوكـومصر وحماس؛ تواصل بعد قطيعة بقلم د. فايز أبو شمالةوليد الحسين حر طليق .. غير حر !! بقلم خضرعطا المنانلم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتيأمريكا ... الفارسية بقلم طه أحمد ابوالقاسملقد حان موسم تساقط (الإخوان) كثمرةِ (الخُرِّيمْ) من ضلوع الحَرَازْ بقلم أحمد يوسف حمد النيلالمنسق الإعلامي.. فاقد الشيء لا يعطيه بقلم كمال الهِديحقائق الملالي بعد سقوط الاقنعه بقلم صافي الياسريالسفيرة قرناص والأمن الغذائي العالمي بقلم عواطف عبداللطيفالراقصة والسياسي..! بقلم عبد الباقى الظافرمعايشة !! بقلم صلاح الدين عووضةالرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر بقلم أسحاق احمد فضل اللهنحن شعب وانتو شعب! بقلم الطيب مصطفىوالي الخرطوم يعمل على رفع الغضب الصحفي!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمكان في الجنقو مسامير الارض وفضاءها الروائي.. بقلم خليل جمعه جابررُسل الإنسانية والقتل العمد (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتسدودُ السودان والمعاييرُ الدُوليّة لإعادةِ التوطينِ القسْرِيّة بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمانمن فقه الحياة والموت: هذه هي اخطاء السودان.. وهذه هي المخارج:- بقلم الإمام الصادق المهديرسالة إلي عرمان ومن معه ....... بقلم هاشم محمد علي احمد حان وقت القرارات الحاسمة لقيادة مجموعة بن لادن السعودية بقلم م. أمين محمد الشعيبي*