اسماء محمود: حان الوقت لمعرفة على ماذا تقوم وتستند أفكار الاستاذ محمود محمد طه بعدأن ضلل الشعب منها كثيرا بتشويه خصومها والهوس الديني أكبر عقبة في طريق الوحدة و التحرر والتنمية والأمن والسلام الخرطوم:حسين سعد حذرت القيادية بالحزب الجمهوري الاستاذة اسماء محمود محمد طه حذرت من تمدد التطرف والهوس الديني الذي قالت انه ينذر بالخطر ولفتت الي استمرار انتهاكات حقوق الانسان وغياب الحريات وقالت بلادنا في خطر،مؤكدة ضرورة تصدي كل الحادبين على مستقبل السودان وأمنه وتطوره أن يقفوا بقوة وصلابة لفضح سياسات الحكومة الفاشلة التي قسمت البلاد ولا تزال تهدد وحدتها بعد أن افقرت عامة المواطنين واغنت الموالين لها. وفي سؤال عن وضع المرأة في الفكر الجمهوري قالت اسماء في حوار لها مع الايام ينشر قريباً خاص بمناسبة الذكري (31) لاغتيال والدها قالت ان إكرام المرأة وإعزازها سمة من أبرز سمات الفكرة الجمهورية. كان الاستاذ محمود يعتبره واجب يتقرب به الفرد لله تعالى لأنه نصرة للمظلوم. بحل اشكالية وضع المرأة في الأسرة وفي المجتمع ينصلح الواقع السياسي نفسه. واضافت اهتمام الاستاذ بالمرأة كان كبيرا ودفع ثمنا باهظا مقابل ذلك حريته حيث تم سجنه في مظاهرات رفاعة الشهيرة في مقاومة لقانون الخفاض الفرعوني الذي سنه المستعمر. فضلا عن أنه تحدث وكتب عن قانون الاحوال الشخصية والذي وصفه بالمهين للمرأة، التي يعتبرها بأنها اكبر من استضعف في الارض ولم يتم انصافها. ووصفت حياة الاستاذ بأنها كانت كلها دروس وعبر وجسارة وتضحيات حتي النهاية. وقد اتسمت بالزهد والعفة قالت أنها لا تذكر أنها رأت الأستاذ (شايل) ليهو قروش في يده. وقالت ان والدها لايملك سوي منزلا من الجالوص وهو المهندس المقتدر، وتابعت (ان والدها كان يدعو لمساواة السودانيين في الفقر الى ان يتساووا في الغني) . وقد طابقت حياته فكره. وبالاضافة الي هذا الزهد والتواضع كان الاستاذ يقدم النموذج للسلام مع الاحياء والاشياء وحكت اسماء الي انها واثناء دراستها في جامعة الخرطوم (مشت) علي نجيلة ميدان الجامعة فقال لها الاستاذ ماتمشي فوق النجيلة امشي بالشارع المخصص وزاد النجيلة عندها روح وهي تتألم فقد عاش في سلام مع الأحياء والأشياء . وللخروج بالبلاد من الأزمات التي نعيشها الآن شددت علي ضرورة قيام وضع انتقالي كامل بمشاركة الجميع واحترام التنوع والتعدد والعمل لحل الاشكاليات والازمات التي تداعت وباتت تهدد الدولة التي شارفت علي الزوال نتيجة سياسات الإقصاء والكبت وانعدام الحريات مع قوانين غير دستورية تسمى زورا وبهتانا بالشرعية. مشيرة الي انعدام الامن بمناطق النزاع وتسليح للقبائل وتمدد للقبيلة والجهوية والعنصرية وأردفت (مافي سكة) غير المشاركة في السلطة والثورة مع القوي السياسية الاخري واشراك اهل الهامش وفتح المنابر الحرة، وإتاحة الحريات والغاء القوانين المقيدة للحريات والقوانيين المذلة للانسان وعقوبات الجلد. وبعد اصلاح ما تدمر من مؤسسات يمكن قيام انتخابات ديمقراطية ونزيهة. وقطعت اذا لم يتم ذلك ستمضي بلادنا في اتجاه الهوس الديني والداعشي لاسيما وان بلادنا مفتوحة لكي تسيطرعليها الفتنة والتطرف الديني وحينها ستسيل الكثير من الدماء وسيحدث الكثير من الدمار ولن تكون هناك فرصة قريبة للاصلاح. ووجهت اسماء رسالة للشعب السوداني بعدد مرور (31) عام علي تنفيذ حكم الاعدام بحق الاستاذ محمود محمد طه بالاتجاه لدراسة افكاره الموجودة في موقع الفكرة الجمهورية وليس بالضرورة ان يتفق الناس مع افكاره ولكن لكي يعرفوا ماذا قال الاستاذ وماذا قال خصومه وتابعت (جاء الوقت لكي يعرف الشعب السوداني هذه الحقيقة)وقالت اسماء حان الوقت لكي يعي الشعب السوداني الدرس من خلال فترة حكم الانقاذ لمدة 26 عاما بان اي فرصة لحكومة دينية اخري ماهي الا فهم لمجموعة دينية معينة تفرض رؤاها علي الاخرين وتستغل الدين للبقاء في السلطة لأطول وقت ممكن باسكاتها للخصوم السياسيين باسم الدين. ويجب ان يطالب الجميع بحكومة مدنية لا(عسكرية ولا دينية) باعتبار انها حكومات ديكتاتورية ومتسلطة وترفض النقد والاصلاح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة