قامت قوة أمنية عصر اليوم الأربعاء 31 يناير 2018م، باقتحام منزل بحي الصافية بالخرطوم بحري يتبع لأسرة احد أقرباء الأستاذ إبراهيم الشيخ عبد الرحمن رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق وعضو المجلس المركزي بالحزب، واعتقلت كلاً من كريماته شيماء ابراهيم الشيخ واسراء ابراهيم الشيخ واقربائه عبير الشيخ عبدالقادر وسهير علي ضيف الله واحمد عبدالرحيم عبدالله، واقتادتهم إلى مكان لا زال مجهولاً لدينا ولدى الأسرة.
يجيء هذا الفعل في الوقت الذي تصعد أجهزة النظام الأمنية من حملتها لملاحقة واعتقال قيادات الحزب والقوى السياسية المعارضة، وقد كان منزل الأستاذ إبراهيم الشيخ هدفاً للحصار والاقتحام في بواكير هذا الشهر، بحثاً عن اعتقاله اعتقالاً غير مشروع دون تهمة أو جريرة غير التزامه الأصيل بقضايا وطنه وشعبه. إن اعتقال أفراد أسرة الرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ يؤكد أن ليس للنظام وجهاز أمنه سقف قانونى او أخلاقى في القمع ، وأن الجهاز مصاب بالرعب من الانتفاضة الشعبية السلمية ويسعى بكل الوسائل إلى وأدها فى المهد بما فى ذلك ممارسة الابتزاز الرخيص على النحو الذى يشير إليه اعتقال بنات إبراهيم الشيح وأفراد من عائلته.
إننا في حزب المؤتمر السوداني نحذر النظام وأجهزته الأمنية من التمادي في هذه الأفعال التي لا تمت للإنسانية بصلة، ونؤكد أن معركتنا هي معركة حملة لواء الحق ضد من يتخذون من الظلم والفساد منهجاً وشعارا، وإننا لن نتراجع أو نتزحزح أو نسقط في في هذا الدرك السحيق الذي جر النظام له البلاد. إننا نطالب كل أبناء وبنات الوطن لمواصلة زحفهم الذي ابتدروه، لا لإطلاق سراح كريمات إبراهيم الشيخ فحسب، بل لتحرير كل شبر من وطننا من هذه العصابة الحاكمة، وشعبنا قادر على ذلك بلا شك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة