(خيمة الصحفيين) تجرد واقع النقد الرياضي بصراحة غير معهودة مزمل أبو القاسم يتهم (الوطني) بالتدخل بإنتخابات الإتحاد ويدافع عن الصحافة الرياضية السادة يعترف بزيارة رقعة التعصب وخالد ماسا يتهم جهات بأنها وراء الضرر الذي لحق بالصحافة الرياضية الخرطوم: مما لا شك فيه أن الصحافة الرياضية باتت ابرز الصحف المقروءة التي يدور حولها جدل ولغط كثيف وإتهامات دائمة بتأجيج وزيادة التعصب الكروي بين قمة العرضة جنوب وشمال الأمدرمانية جغرافياً، قومية التشجيع الهلال والمريخ، الأمر الذي جعلها حاضرة في خيمة الصحفيين أمسية أمس الأول (الخميس) والتي جمعت بالكاتب والناشر الصحفي الرياضي مزمل أبو القاسم والكاتب خالد ماسا رفقة اللاعب الدولي السابق محمد جبارة السادة في نقاش مستفيض عن أزمة الرياضة والصحافة والنقد الرياضي، اداره بإقتدار رئيس تحرير الرأي العام محمد عبد القادر وتخللت الأمسية فواصل غنائية علي أنغام الفنانة ملاذ غازي بجانب مداخلات ساخنة من الحضور. دافع الكاتب الصحافي الرياضي والناشر ورئيس تحرير صحيفتي اليوم التالي والصدي الرياضية مزمل أبو القاسم عن الصحافة الرياضية معتبراً أن الأخطاء موجودة حتي بالصحف السياسية الأمر الذي عدّه تحامل علي الرياضية، واتهم مزمل الحزب الحاكم بالتدخل بإنتخابات الإتحاد العام الأمر الذي عرض الكرة السودانية لخطر التجميد مستدلاً بقرار وكيل العدل بوضع اليد علي الإنحاد العام وتسليمه للفريق سرالختم كانت بمثابة دعوة صريحة لتدخل الفيفا، مضيفاً بأن قرار تجميد النشاط الرياضي بات أمر واقعاً خاصة وأن مهلة الإتحاد الدولي لكرة القدم ستنتهي السبت والذي يصادف عطلة بالبلاد، وأشار إلي أن كرة القدم لعبة محكومة بقواعد دولية أما أن ناخذها كلها أو نتركها. في الوقت الذي إتهم فيه الصحفي الرياضي واحد المتحدثيين الرئيسين بالأمسية خالد ماسا جهات لم يسمها بانهم وراء الضرر الذي لحق بالصحافة الرياضية وأشار الي أن عبد الرحمن السر الختم يريد أن يسقي معتصم جعفر من ذات الكاس الذي سقاه جعفر لشداد. بينما أشار اللاعب الدولي السابق محمد جبارة السادة إلي أن الصحافة الرياضية تصل نسبة نجاحها في التغطيات الي 100% وأنها مواكبة خاصة عبر الصحفات العالمية، الأمر الذي يعد نقطة ايجابية، معترفاً في الوقت نفسه بأنى إزدياد التعصب الرياضي جاء نتاج الكتابات الإعلامية لبعض الصحافيين الرياضيين، منتقداً في ذات الوقت طريقة كتابة المانشيتات للصحف الرياضية وقال أنها تبرز الإهتمام بالقافية وغير جاذبة. وأشار السادة إلي أن الناقد الرياضي إذا لم يمتلك الأدوات المناسبة لا يستطيع النجاح، واعتبر في ذات الوقت بأن الصحافة الرياضية بعدها أكبر من نظيرتها السياسية معتبراً في ذات الوقت بأنهم غير متخوفين من التجميد والذي عده فرصة مناسبة لمحاسبة الإتحاد العام بالفساد الذي أحدثه بالساحة الرياضية، وأبدي الدولي السابق استغرابه لتولي من لا علاقة لهم بالرياضة لمنصب وزير الشباب والرياضة وأشار إلي أنها واحدة من الإشكاليات التي تواجه الوسط الرياضي بالإتيان بشخصيات بعيدة عن هذا المسار الذي يشكل المتابعة والمواكبة أحد أهم أدوات النجاح فيه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة