|
الكشف عن حاويتي خمور أجنبية داخل منزل بالعمارات
|
02:33 PM March, 15 2017 سودانيز اون لاين صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر الخرطوم: علي الصادق البصير في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأول, دخلت إلى حوش شرطة أمن المجتمع بالمقرن, سبعة دفارات مكتظة بالخمور المهربة لتسجل إنجازاً جديداً يحطم الأرقام القياسية في كمية ونوعية المضبوط، وتحولت وقتها قوة شرطة أمن المجتمع إلى خلية نحل تحصي وتعد حتى الساعات الأولى من صباح أمس،
وكان العقيد عوض عز الدين (اركب) رئيس فرع المباحث وقائد تيم الضبطية قد رفع التمام بالقبض على حاويتين من الخمور المستوردة بعد أن وصلت إلى عمق العاصمة بداخلها (34) ألف زجاجة وأكثر من (22) ألفاً من المعلبات (بيرة) بتشكيلات مختلفة داخل (2,032) كرتونة وكمية من العملات الأجنبية والمحلية وضبط (3) مركبات ولوحات دبلوماسية كان يستخدمها المتهم في معاملاته بالخرطوم.. (حوادث وقضايا) رصدت التفاصيل الكاملة. حصانات دبلوماسية ما أن وصلت معلومة بدخول كميات كبيرة من الخمور المستوردة والتي يتم تحريكها تحت حماية مركبات محصنة باللوحات الدبلوماسية ولوحات المنظمات الدولية, إلا وتم تشكيل فريق تم اختياره بعناية فائقة بقيادة العقيد عوض (اركب) وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود ليواصلوا الليل بالنهار في يقظة واستعداد، حتى تم تجميع الحاويتين في منزل (طبيب غير مسلم) بضاحية العمارات شارع (27)، وهو معروف لدى سلطات أمن المجتمع ويعتبر من أكبر مروجي الخمور الأجنبية المهربة، بل صاحب سوابق وتمت إدانته من قبل لتورطه في أكبر ضبطية خمور أجنبية مهربة (الحاويات الدبلوماسية)، وكانت لحظة المداهمة محصنة هي الأخرى بأمر التفتيش من النيابة وبحضور أهالي المنطقة والجيران والذين أكدوا أن المنزل كان مهجوراً وهو في مساحة (800) متر, أحاله المتهم لأكبر مخزن خمور في الخرطوم، فتم ضبطه وإحالته للتحقيق. نوعيات جديدة وقف عدد من قيادات البلاد السياسية والعدلية والشرطية على حجم الإنجاز وأجمعوا على أن هذا العمل يعتبر جريمة منظمة, فالمعروض هنا يحوي نوعيات جديدة من الخمور دخلت البلاد لأول مرة فهناك نوع (معتق) تجاوز سعر الزجاجة (5) آلاف جنيه، وآخر كريمي قادم من أوربا ومن بلدان متعددة، فيما اتخذت أشكال بعض الزجاجات الفاخرة مجسمات لجسم المرأة العارية، لعلاقته متعاطيها بالجنس وبما تحمل من سموم ومواد منشطة للغرائز. ما وراء العملية الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم قيم البلاغ بأنه نشاط هدام تديره عصابات ضخمة, وقال إننا نثق في الشرطة وقدرتها على فك طلاسم هذه العملية التي نعتبر الإنجاز فيها كبيراً وتقدر قيمتها بالمليارات من الجنيهات، وهو عمل أنقذ الكثيرين من الدمار خاصة في ولاية الخرطوم لأنها كمية غير عادية وغير مسبوقة في تاريخ السودان، والحمد لله أن وراء هذا الإنجاز رجال، مشيداً بشرطة الولاية وأمن المجتمع في الحفاظ على سلامة الإنسان, ومؤكداً قدرة الشرطة على الوصول للجهات التى تقف وراء هذا العمل, مبيناً أن الشرطة تعمل بمهنية عالية ومؤهلة لحفظ المجتمع بما يخلق مزيداً من الثقة بين الشرطة والمواطن. شرطة متخصصة المدير العام للشرطة الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين قال: تقوم الشرطة في المقام الأول بالعمل المنعي وشرطة أمن المجتمع شرطة متخصصة في منع الجريمة وهذه واحدة من أهم ادوات العمل المنعي, فأغلب الجرائم الكبيرة والشاذة في المجتمع تقع تحت تأثير الخمر والمخدرات. وأمن المجتمع تعنى بهذا العمل اختصاصاً سواء كانت خموراً بلدية أو مهربة أو ممارسات سالبة ودخيلة على المجتمع, ولها دور في العمل المنعي والكشفي ولها إسهامات قديمة في الشرطة وكل أقسام شرطة الولاية تعمل لمكافحة الجريمة، مؤكداً دعم رئاسة قوات الشرطة للأمن المجتمع بمعينات العمل وميزانيات تنفيذ الخطط للقيام بواجباتها على الوجه الأمثل, مثمناً التنسيق والتعاون بين إدارة أمن المجتمع والنيابة في مختلف الضبطيات مهددات هدم القيم وأوضح وزير الداخلية بالإنابة الأستاذ بابكر أحمد دقنة أن الضبطية تعد أحد المهددات التي تعمل على هدم قيم المجتمع, مؤكداً قدرة الشرطة على كشف ومنع الجرائم الدخيلة والظواهر السالبة, مبيناً أن الشرطة ساعد أساس في حفظ وأمن واستقرار المواطن، وأضاف: سعداء بهذا الإنجاز الذي يصب في مصلحة المجتمع وحمايته من الجريمة, وأمن المجتمع له جهود كبيرة وإنجازات مقدرة، ونحن نشيد بهذا المستوى الرفيع من الأداء . الظواهر الدخيلة النائب العام لحكومة السودان مولانا عمر أحمد محمد, أعلن جاهزية النيابة العامة للتعاون المشترك مع الشرطة في مختلف الجرائم, مثمناً الدور الذي ظلت تضطلع به إدارة أمن المجتمع في الحفاظ على مكافحة الظواهر الدخيلة. وفي ذات السياق أوضح الفريق عمر محمد علي نائب المدير العام المفتش العام لقوات الشرطة, أن الضبطية إنجاز غير مسبوق للمحافظة على قيم وموروثات الشعب السوداني, مشيداً بشرطة أمن المجتمع في كشف جرائم المؤثرات العقلية . رسالة الدولة ممثل جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق عبد العزيز عبد الله بخيت, أشار إلى استهداف المروجين للشعب والمجتمع السوداني, مبيناً أن الضبطية تعتبر رسالة الدولة في محاربة الرذيلة والعادات الضارة والمحافظة على القيم والموروثات, مشيراً إلى تعاون الأجهزة الأمنية المختلفة في بسط الأمن والطمأنينة وإنفاذ القانون. ترقية استثنائية اللواء إبراهيم عثمان مدير شرطة الولاية, تقدم بطلب على الهواء مباشرة لمدير عام قوات الشرطة بترقية الأفراد الذين نفذوا هذه الضبطية استثناءً، وذلك لجهودهم المقدرة في هذا الإنجاز ومما يعد حافزاً معنوياً لهم ولزملائهم, وقبل أن يكمل حديثه رد المدير العام بـ(تصدق). وأعرب مدير شرطة الولاية عن سعادته بالإنجاز, وأكد التناغم والتنسيق الكبير بين وحدات الشرطة وانتشارها الأمر الذي أسهم في انخفاض معدلات الجريمة بالولاية, مجدداً اكتشاف كل الجرائم التي ترتكب بالولاية والجرائم الدخيلة, مبيناً أن هذه الضبطية تقدر بـ(2) كونتينر تقدر بمليارات الجنيهات, مشيراً إلى مواصلة التحري في البلاغ. حفظ كليات الدين العميد شرطة ماهر عبد الله شلكي مدير إدارة أمن المجتمع, أكد جاهزية إدارته للقيام بواجباتها في محاربة الخمور والمخدرات والظواهر السالبة التي تعمل على تهديد الكليات الخمس , وأنها ستظل عيناً ساهرة في سبيل حفظ المجتمع من خلال مكافحة الظواهر السالبة والدخيلة التي تهدم القيم الاجتماعية والأخلاقية. الغريق قدام العقيد محمد الحسن الكودابي رئيس فرع الجنايات بأمن المجتمع رد على أسئلة الصحيفة حول الضبطية واتجاهاتها فقال: الموضوع تحت التحري و(الغريق قدام).
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مارس 2017
اخبار و بيانات
- حركة العدل والمساواة القيادة الوفاقية تشيد بالقرار الرئاسي بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام
- الجوع يقتل (415) شخصاً في جنوب السودان
- خاطب المؤتمر القانوني الأول أمس حسبو: نساند العدالة الدولية وضد ازدواجية المعايير
- أوروبا تطالب الخرطوم بالتدخل لحل أزمة الفرقاء الجنوبيين
- الخرطوم تصف المشاورات معه بأنها واضحة وصريحة الاتحاد الأوربي يدعو لخطوات تحقق تغييراً حقيقياً في
- إعادة الملحقية العسكرية للسودان بواشنطون بعد 28 عاماً من إغلاقها
- البرلمان يعتزم استدعاء وزيرين بشأن سعر تركيز المحاصيل
- عمر الدقير يطير إلى القاهرة للعلاج
- اختطاف لوري وركابه بغرب كردفان والمختطفون يطالبون بفدية
- البرلمان يتدخّل لحل أزمة كلية الطب بجامعة الفاشر
اراء و مقالات
حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الاعلام المصرين بقلم حسن احمد الحسنالشيخة موزة تثير غضب المصريين بقلم كمال الهِديرادار هانـي! وطائرة نتنياهو!! (1) / بقلم: رندا عطيةفتاوي الفقهاء..(التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين! بقلم بثينة تروس خواطر في ليلة جمعة بقلم حيدر محمد الوائلياصلاح الاقتصاد النفطي للتكيف مع هبوط الاسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراساتتهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي اسنانا في معدتنا بقلم إسحق فضل الله خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغنيمن يملأ فراغ الرجل الضخم؟!! بقلم عبدالباقي الظافرأولاد (شحيبر)!! بقلم صلاح الدين عووضةلص صغير وكبار اللصوص!! بقلم حيدراحمد خيراللهإقليم شعب جبال النوبة وحساب المثلثات بقلم محمود جودات الأعرج: فدائي وباسل ومثقف بقلم: ريم عثمان غزة- فلسطينالتعليم في المحيط الطبيعي والمجتمعي بقلم نورالدين مدنيمن أجل السودان بقلم الطيب محمد جادهحرب الشائعات والأخبار الكاذبة على الجبهة العرمانية بقلم عبير المجمر (سويكت( في المركِب ) للدكتور كمال يوسف .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
التأمين الاجتماعي للمغتربينتعيين ميادة سوار الدهب وزيرا للسياحةميادة سوار الدهب تلتحقيق بركب الحوار الوطنى وتوقع على الوثيقة الوطنية تأجيل زيارة رئيس الوزراء الليبى للخرطومنظرية البجعة السوداءاسمها (موزة) وليس (موزا)..مبرووووووك فرح ابوروضة المولد الاولأطفال جنوب كردفان يطالبون بحمايتهم من الجرائم البشعة التي يرتكبها قطاع الشمالقوة الوهم -- ووهم القوة خلافات حاده فى مكتب الإخوان المسلمين بتركياأهي الصدفة فقط التي جنّبت اصطدام هذه الفرق الثلاثة مع بعضها في ربع النهائي ؟! أبكر آدم إسماعيل أمس بالدوحة: جمال جسد المرأة إختراع اجتماعي social construct تسجيل مسرب ل د. عمار السجاد نحن الجبنا البشير ونحن الوديناهو لاهاي والآن نفدي البشير بدمائنا اسماء الأطباء السودانيين الذين قتلوا فى داعشاِتِّساعُ القلبُ لِلحُبِّكتبت داليا الياس في صفحتها في الفيس ؟؟؟ (يطلع ياتو قوز؟): المهدي يغازل الانقاذ “الفضلت”!مقال عيسى إبراهيم البوست الاخباري ليوم 15مارسنيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة إشتبك صلاح غريبة مع فرانكلي ... هل سيظهر الوطن المسروق ؟
|
|
|
|
|
|