|
بيان/ مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل، خلف الكواليس يرصد معاناة اللاجئين السودانيين بعيداً من الصخب ا
|
03:04 PM Oct, 11 2015 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يرصد مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل بعيداً عن الاضواء الاعلامية الساطعة التى تعكس معاناة و قضايا اللاجئين السودانيين بدولة الاردن، و الذين تقطعت بهم سبل الحياة هناك. جاءت هجرة اللاجئين السودانيين الى عدة دول، منها دول الجوار و ايضاً المحيط الاقليمى و الدولى، نتيحة لفوضى العنصرية العارمة التى يمارسها نظام الخرطوم الابادة الجماعية، و التطهير العرقى الذى يستهدف سكان السودان الاصليين لافريكانيتهم، و الذين حصدت ارواحهم الحرب الاهلية التى يعيشها انسان المناطق المهمشة بالنيل الازرق، جبال النوبه، دارفور، ضحايا السدود، شرق السودان، و كل المناطق التى تعانى من عدم استتباب الامن، النقص الحاد فى المواد الغذائية ، و تدنى الخدمات الصحية و الحقوقية، خاصة بمناطق الصراعات و النزاعات المسلحة الممنهجة و المخطط لها لاواحة السكان الاصليين بتلك المناطق. كنتيجة للاوضاع غير الانسانية و المتردية لجأ بعض السودانيون الى دولة الاردن بحثاً عن الامن و السلام، و املاً فى التمتع بالحقوق الاجتماعية التى كفلتها المعاهدات، المواثيق الدولية، ومنظمات حقوق الانسان لتعزيز مبدأحماية اللاجئين،و لكن تفاجأ اللاجئين السودانيين هناك بالغياب التام لحقوق الانسان، و تكرار نفس المعاناة التى تتمثل فى فقدان الامن الاجتماعى ، عدم توفر الخدمات الاجتماعية و الانسانية كالصحة و التعليم، شح المواد الغذائية، التوطين، و اعادة التوطين، الشعارات التى رفعها اللاجئين تعكس معاناتهم فى التعاطى مع ظروف الحياة، و انهم فى خطرً حقيقى. عليه يناشد مركز عوه لتنمية المرأة و الطفل المفوضية السامية لشوؤن اللاجئين التعاطى بجدية مع قضية اللاجئين السودانيين اولاً:- توفير الامن الاجتماعى للاجئين السودانيين، وايضاً توفير الخدمات الانسانية الغذائية و السكن، توفير الخدمات الصحية بتوفير الرعاية الصحيةو العلاجية مع مراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة، و ذوى الامراض المزمنة، التعليم للجميع من منطلق الحقوق الاساسية و الاجتماعية التىكفلها إِعلان المبادئ لحماية حقوق الانسان. ثانيا:- اعادة النظر فى جميع الملفات التى تم رفضها او قفلها . ثالثاٍ:- احالة جميع الملفات الى قسم التوطين فى اقرب فرصة ممكنه لإنهاء معاناة اللاجئين السودانيين. رابعاٍ:- إيجاد فرص افضل فى الحياة للعيش بحرية و كرامة، خاصة تعليم الاطفال و البنات فى سن التعليم شأنهم كاطفال العالم بعد ان عانوا كثيراً من الحرمان الاجتماعى و ايضاً فرص افضل لمرأة خامساً:- حسب قانون الدولة المضيفة، اذا لم تتاح الفرصة للمفوضية السامية لشوؤن اللاجئين العمل بحرية، يمكن للمفوضية ترحيل اللاجئين الى دولة اخرى تتمتع باحترام حقوق الانسان على سبيل المثال كدولة تركيا، و حفاظاً على ارواح اللاجئين من ركوب سفن الموت، وايضاً تجنباً لبرنامج العودة القسرية نسبة لعدم توفر الامن الاجتماعى و ايضاً هولاء مهجرين قسرياً من مناطقهم الاصلية بسبب النزاعات و الصراعات، و ايضاً هجوم القوات السودانية، القذف العشوائ وبطائرات الانتنوف بالاسلحة المحرمة دولياً، بالاضافة الىمليشيات الدفاع الشعبى و مليشيات الجنجويد تحت مسمى قوات الدعم السريع التى باتت تهدد المواطن حتى داخل العاصمة السودانية. اذ نشعر بقلقٍ شديد تجاه اللاجئين السودانيين جراء الاوضاع غير الانسانية و المتوترة لتى يعانون منها منذ حقبة زمنية طويلة. صورة الى:- السيد/ المفوض لسامى لشوؤن اللاجئين بالاردن. السيد/ الامين العام للامم المتحدة. السيد/ منظمات الاغاثة الانسانية. مفوضيات حقوق الانسان. السيد/ منظمة مراقبة حقوق الانسان. السادة/ منظمات المجتمع المدنى المحلى، الاقليمى، و الدولى.
إِعلام المركز.
قسم/ رصدالانتهاكات/ 2015-06-10
أحدث المقالات
- (الحمار) الوطني!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-11-15, 02:10 PM, صلاح الدين عووضة
- خطوط روضة الحاج الحمراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-11-15, 02:06 PM, عبدالباقي الظافر
- الحوار.. كيف نُقوِّم إعوجاجه؟ بقلم الطيب مصطفى 10-11-15, 02:00 PM, الطيب مصطفى
- أرقاء بعلم القانون ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-11-15, 01:57 PM, الطاهر ساتي
- دور المحامي في تحقيق العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله 10-11-15, 05:54 AM, نبيل أديب عبدالله
- أمطار العذاب قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 10-11-15, 05:51 AM, هلال زاهر الساداتى
- المرفوتين والحردانين ، وشعبا حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-11-15, 05:49 AM, حيدر احمد خيرالله
- مغـزى إقحـام ندى القلعة في لجنة الحوار الوطني بقلم مصعب المشرّف 10-11-15, 05:47 AM, مصعب المشـرّف
- القيادة (المُكلفة)تقود عملية تفكيك الحركة الشعبية وتصفية الجيش الشعبي..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 10-11-15, 05:45 AM, عبد الوهاب الأنصاري
|
|
|
|
|
|