|
Re: الحب الممنوع : الادب الروائي من وحي الهامش (Re: الصادق اسماعيل)
|
ثم نظرت الى الساعة كمن تذكر موعد ما... اعرف ان تصرفي لم يكن لائقا لكنني نهضت بسرعة و ودعته و اخبرته انه الان لدي محاضرة مهمة جدا واعتذرت و من ثم غادرت المقهى و تركته هناك و عدت الى المنزل. بعدما تركته روداتني بعض الافكار الحمقاء بانني استطيع تحدي العالم كله لاجله و لن ابه لاى شخص فى هذا العالم مهما كان... لقد تملكتني الانانية. بعد العصر بقليل ارتديت ملابسى و تعطرت بافضل العطور و تزينت جيدا عسانى اراه فى الشارع حينما اكون ذاهبة لزيارة صديقتي اترى التناقض..ارفضه و من ثم اتزين له. " بنيتي ...ليلي صديقتك اليزبيت هنا هيا اليزبيت ادخلى اضيفة انت" والدة ليلى ... ليلي من اروع الاصدقاء على الاطلاق حينما كنت فى طريقي لغرفتها استوقفتني والدتها قائلة " تبدين فى غلية الجمال اليوم ما لسر عريس" " ليس هناك سر او حتي عريس خالتي ليلي ليلي اين انت" " ادخلي اليزبيت انا هنا" فتحت الباب و دخلت كانت ليلى تمشط شعرها امام المراة " اه يالجمالك" قلت هذة الجلمة و القيت نفسى على السرير " جمالى انا ام جمالك انت الى الوجهة قولى لى بسرعة اعترفى اهناك معجب جديد" فسالتها بدلال كمن لا يعرف الاجابة " لماذا هذا السؤال " لانك كل يوم تعودين من الكلية و في جعبتك الاف الحكايا عن معجبيك الجدد و كأن شباب الجامعة لايرون سوا ك اعتقيهم و ارحميهم يرحمك من فى السماء" نظرت الى صديقتى بحب و حنان للحظة ومن ثم فجأة نهضت من مكانى و اصبحت ادور فى الغرفةيمينا ويسارا احضن صديقتي تارة و تارة اخري اقبلها و اتركها هكذا دواليك. " انني سعيدة سعيدة في غاية السعادة فقط لا تحسدينني ان اخبرتك" " لا لن احسدك ابدا امجنونة انت" " لن تصدقى ن اخبرتك من قابلت اليوم لن تصدقى من هو معجبى الجديد" "من فيكتور " توقفت فجأة عن الدوران سائلة اياها "كيف عرفت " انت اكثر من صديقتى انت اختى و روحى و حياتى ان لم افهمك فمن سافهم فحضنتها بقوه لاحسسها بانى احبها ايضا فواصلت حديثها " اعلم متى تكونين سعيدة.و لم تكونى سعيدة من قبل حينما كنت تتحدثين عن معجبيك لسبب بسيط لانك لم تكونى تكنى لهم اى عاطفة.حدثتها عن كل ما جرى و كيف تصرفت و ما هو قرارى الان نصحتنى بالتروى و عدم الاستعجال لانها لم تستطع ان تقول لى فى ذاك الوقت ان حبى محال اذكر انى لمحت نظرة حزينة فى عينيها لكننى لم اعرها ادنى اهتمام لاننى كنت سعيدة فى المساء عدت الى المنزل امى وا بى لم يكونوا فى المنزل لقد خرجوا للتسوق اه حينها احسست بفراغ كبير اخى ليس هنا ليساعدنى لقد سافر ليدرس فىالخارج المنزل واسع واسع جدا و الوحدة قاتلةو الحب..........................فجأة رن جرس الهاتف قاطعا حبل افكارى نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|