قماشة العليان تستفز نادي الشرقية الأدبي وتصف فعالياته بحفلات الهشك بشك

Quote: الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1427هـ "سعوديات نت "الدمام- نقلت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة أمس نبأ استقالة الروائية السعودية قماشة لعليان مشيرة إلى أن الروائية قماشة العليان قد أعلنت استقالتها من منصبها في اللجنة النسائية التابعة للنادي الأدبي في المنطقة الشرقية،قبل مرور 72 ساعة على انتخابها عضواً فيها، مؤكدة أن"الاستقالة تصحيح لخطأ وقعت فيه عندما قررت الدخول في الانتخابات ،وكان لابد من تداركه في أسرع وقت ممكن، حتى لا يزداد الأمر تعقيداً". وقالت العليان:"لست نادمة على قراري "وإنما سعيدة به إلى أبعد الحدود،بخاصة أنني اتخذته بعد تفكير عميق،وتوقع لما سيكون عليه المشهد الثقافي في المستقبل"،مضيفة:"توصلت إلى حقيقة ،وهي أنني أديبة يجب أن تحترم نفسها وتحترم تاريخها،والأخوات المرشحات أحترمهن،وأكن لهن كفل مودة وتقدير،ولكنني من زاوية خاصة جداً أرى أنه من المفروض أن نكون جميعاً أديبات معروفات،نفكر بعقل واحد، ولنا الرؤية ذاتها، ولا نختلف في الفكر والاهتمامات ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه،فأنا لا أرى نفسي في النشاطات الاجتماعية، لذا من باب أولى قررت أن أترك لكل مجاله ليبدع فيه". وأضافت:"لا أستطيع أن ألوم عضوات اللجنة، فهن نساء طموحات، ولكن ألوم إدارة النادي التي فتحت الباب على مصراعيه من دون ضوابط وقوانين أمام جميع النساء، مثقفات وغير مثقفات للترشيح للجنة، فكان الناتج مجموعة من النسوة نجحن في الانتخابات بأصوات أقربائهن وجيرانهن وخادماتهن". وذكرت لـ"للحياة"أن"رئيس النادي جبير المليحان كان متساهلاً إلى درجة لابد من أن نقف عندها وقفة جادة، إذ سمح لجميع النساء أن يرشحن أنفسهن، إلى درجة أن طفلة سُمح لها بالترشيح، إلا أنها استبعدت في اللحظات الأخيرة قبل بدء عملية التصويت، ليس لأنها غير متخصصة في أي فن من فنون الأدب أو فروع الثقافة، ولكن، لأن عمرها عشرة أعوام فقط". ووجهت العليان عتاباً إلى رئيس النادي بأنه سعى لأهداف شخصية من وراء انتخاب لجنة نسائية، وقالت:"أعتقد أنه بهذه الطريقة يدعم مسيرة المرأة ويأتي بكامل حقوقها عندما سمح لجميع النساء بالترشيح في اللجنة النسائية من دون آلية وضوابط تحدد هوية المتقدمات، وتمنع من ليست لهن علاقة في الشأن الثقافي بالدخول إليها، وكأنه لا يريد أن يغضب أحداً منه، فأدى تساهله إلى ابتعاد مثقفات المنطقة، ونجاح أسماء جديدة علينا". وكان رئيس النادي جبير المليجان وصف الأربعاء الماضي الذي شهد انتخابات اللجنة النسائية بأنه يوم تاريخي في مسيرة المرأة الثقافية، وقال:"للمرة الأولى في تاريخ النادي يتم تأسيس لجنة نسائية"، مؤكداً أن"المجال مفتوح أمام جميع النساء للترشيح في عضويتها". وتقدمت للانتخابات 14 سيدة ،فازت فيها سبع عضوات،هن مريم بوبشيت، وتغريد البقشي ،وفوزية الهاني ،وفوزية العيوني ،قماشة العليان،وداد المنيع ،ونجاة الشافعي. وأكد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي المتحدث الإعلامي الشاعر أحمد الملا أن"ضوابط انتخاب اللجنة النسائية عرضت على الحاضرات ليلة الانتخابات مساء الأربعاء الماضي، إضافة إلى الآلية نفسها"، ونفى "وجود أي اعتراض من الموجودات، ولم تحدث أي حالة انسحاب بسب الضوابط".