|
القوات الفرنسية تقتحم وتدمر قرية في دارفور
|
ذكرت صحيفة الشبيبة العمانية الصادرة فى مسقط صباح اليوم الثلاثاء فى صدر صفحتها الاولى ان غارة خاطفة شنت في وقت سابق من هذا الشهر بواسطة مظليين فرنسيين على المتمردين في الآراضي الحدودية في دارفور، أدت إلى تدمير بلدة يسكنها حوالي 13 ألف نسمة، و أجبرت، على نحو مأساوي، ألفين من المدنيين على الفرار من بيوتهم. وقالت الشبيبة ان تفاصيل العملية التي استمرت لثلاثة أيام ظلت طي الكتمان من قبل رئاسة هيئة أركان الجيش الفرنسي، إلى أن تحصلت الإيندبندنت البريطانية على تفاصيل العملية بعد أن قامت بعثة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة بزيارة إلى البلدة، التي تعرف بـ"بيراو" و هي قريبة من الحدود بين جمهورية افريقيا الوسطى و السودان. والمعروف أن لدى فرنسا إتفاقية دفاع مع جمهورية أفريقيا الوسطى، كما إنها تدير بفعالية الجيش في البلاد. و كانت فرنسا قد قالت في السابق بأن عملياتها تهدف بالأساس إلى منع إمتداد أزمة دارفور في آراضي جمهورية أفريقيا الوسطى. و حسب تصريحات رئيس هيئة الأركان في الجيش الفرنسي فقد تعرض أربعة من المظليين لهجوم من قبل متمردي دارفور في الرابع من مارس الماضي، و بالتالي قامت القوات المظلية الفرنسية بالرد عن طريق إسقاط مظليين في بلدة بيراو من طائرة "ميراج فـ 1" خلال يومي الرابع و السادس من مارس الماضي .
|
|
|
|
|
|