|
برنامج اضاءات العربية:الدولة المدنية اساسها المواطنة ومرجعتيها الشعب يا دكتور عصام البشير
|
استضاف المقدم الذكي تركي الدخيل الدكتور عصام البشير في برنامج اضاءات..وكان جل الحوار للاسف خالي من اطار او مرجعية فكرية حقيقية ينطلق منها الدكتور..وافلح في عرض بضاعته الجديدة(الوسطية) بوضعها في اوعية اللغة العربية الفضفاضة والتلاعب بالالفاظ العربية..والمصطلحات فقهية القديمة التي يجيدها ويسحر بها العرب..وبقي السؤال القائم 1- هو توجد فعلا نظرية في الحكم اسلامية لها الية محددة؟ في وعي الاخوان المسلمين؟ ام ان الاسلام حدد فقط طبيعة الحكم(العدل والاحسان) وليس نوعه جمهوري او ملكي وهل الدولة المدنية التي حددها الاخ عصام بان مرجعتيها الاسلام هلي عني بالاسلام..الاخوان المسلمين ام السلفيين ام اصحاب ولاية الفقيه..بمعنى ادق مرجعية على مستوى المذاهب مثلا؟ وماذا عن المواطنة المتساوية في الدولة المدنية؟ والشريعة كما يفهمها وطبقها فعلا الاخوان المسلمين في السودان وهو كان جزء من هذه التجربة لا تساوي بين المسلم وغير المسلم في الحقوق المدنية(قبل اتفاقية نيفاشا) وسببت حرب مزمنة في السودان منذ 1983 ولا تساوي بين الرجل والمراة ايضا وما العلاقة اصلا بين السياسة والدين؟ والسياسة علم يختص بين الخلق والخلق افقيا..داخل وخارج حدود الدولة القطرية بينما الدين علاقة راسية بين الخالق والمخلوق والاسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم... هذا غيض من فيض..ومن اراد التعقيب فدونه وموقع العربية برنامج اضاءات وهنا اقول للدكتور عندما تتحدث عن الدولة المدنية كمفهوم معاصر تذكر ان الدولة المدنية اساسها المواطنة المتساوية ومرجعتيها الشعب/الانتخابات وليس الانقلابات يا دكتور عصام البشير
|
|
   
|
|
|
|