الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2007, 07:17 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر


    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1172471857&rn=1

    مقدمة الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك
    =======
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي سيد الأنبياء والمرسلين
    وعلى آله وصحبه الأبرار الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحييكم تحية فضفاضة وفياضة بكل مشاعر الود والمحبة ..وسـعادتي بطرح هذه التجربة الشعرية أمامكم لا تحد ولا توصف .. و سعيدة قصائدي إلتى ستوقظونها بحضوركم للارتحال معها وعبرها من خلال هذه التجربة الشعرية الخاصة والخالصة.. سادتي الكرام 00 سيداتي الفضليات : حاولت بهذه الخطوة أن اكسر حاجز العزلة، وأحرر قصائدي من قيودها لتنطلق كل مفردة مجنحة تتلمس طريقها إلى عقولكم ووجدانكم ..وربما تضيف قصائدي معاناة إلى معاناتكم أو قد تخفف منها.. ولكن يكفي أن نوقظ نبض التواصل ونلفت انتباه تلك الالفة الدائمة بينكم وبين ساحات الإبداع في شتى صوره .. ولا أنكر أنني تأخرت كثيراً لأحظى بشرف لقائكم ..ذلك لأنني كنت في كل مرة أخطو فيها نحوكم أعود فأتحسس خطى قصائدي المتعثرة داخل أروقة ذاتي .. فأجد أن بينها وبين هرولة الإبداع بون شاسع .. فأنكفي عليها استحثها الإسراع والتجاوز لكل مثبطات الرحيل صوبكم.. وفي هذا اللقاء المتميز باطلالتكم المشرقة سترحب بكم قصائدي التي اتخذت من الغربة ميلاداً وملاذاً .. اخترتها من ديواني المعد للطبع ( تيراب هواك ) وبرغم انتماء هذه المجموعة الشعرية لكل مرافئ السفر والرحيل ، إلا أنها جاءت متصلة بنسب قوي إلى الوطن بكل معطياته.. بل لا أنكر أن الوطن استحوذ على شعري ردحاً طويلاً من الزمن .. وهو محق في ذلك ، ويستحق كل ذلك ،لأنه يبقى على الدوام الأخصب الهاماً والأكثر راحة وايلاماً والأطول قامة بين كل شخوص الإيحاء في عقلي وقلبي ووجداني .. فكتبت له وبه ما أحسب أنه أرضاه عني وإن لم يرضي شعري فيه وله الكثيرين ممن لم يرضوا عني حينها .. ولكننا وبنعمة من الله تراضينا الآن بعد أن رضي الوطن عنا جميعاً .. ولم تك لقصائدي تلك خصومة شخصية .. ولا حظوة شخصية .. ولكنها توالت بخاطري الهام نهـج ، ووحي معتقد، وإيحاء مواقف وثوابت آمنت بها ولا زلت .. لذا لا بد أن أشير إلى أن مساري الشعري في هذه التجربة لا يعني أنني قد تبرأت من تلك القصائد أو أنها تتبرأ ت مني في ظل المعطيات الجديدة في الوطن .. غير أني وفي ظل تلك المعطيات الجديدة الحميدة بادرت فاستبدلت موقع السيف غصناً من الزيتون ... وموقع الرمح حمامة للسلام .. وملئت حنجرتي بالغناء الصداح ، واستدعيت كل مفردات الألفة والمحبة من أجل الوفاق والاتفاق .. وغنيت للسلام، وللسلام ساغني حتى لا تعد لمفردة الحرب مساحة في قاموسي الشعري .. هذا ما وقر في نفسي وقلبي وعقلي وصدقته كتاباتي الأخيرة، تدعمه قناعتي ويقيني بأن الشاعر مبادر بطبعه، وهو أحرى بالمبادرة إن دقت طبول الحرب .. وأحرى بالمبادرة أن عُزفت لحون السلام.. وما من شاعر غرد خارج سربه إلا بح صوته وأصبح نشازاً وانصرفت عنه قوافيه غير مبالية..إذن .. دعوني أرحب بكم فرداً فرداً قبل أن تصافحكم إشعاري ، وأزجيكم الشكر والتقدير والامتنان على اهتمامكم بتشريفي في هذه الزاوية من منتداكم العامر. والشكر أجزله لأخي الأديب سيف الدين عيسي الذي نقل أشعاري الى هذه المحطة الإبداعية ..والشكر موصول لكل محبي الشعر وأساتذتي الشعراء والشاعرات ومرحباً بلقائكم الحبيب وتوجيهاتكم السديدة التي ارتقبها بكل تقدير...ودمتم أنهاراً بين الحفول...
    ضيفكم/

    إبراهيم المك



    القصيدة الأولى
    (تيـــــــــــراب هـــــــواك)


    كان باستطاعتك تنتظر ...
    تفتح معابر لخبايا عميقة في جواك
    وتتريث تفكر بتأني وبمهل
    أو كان تمد خطوك على شرفة مخابي النور
    وتنبش في ثنايا الذات
    عن الصدق المدفق في ملامحها بالهبل
    تنقر براس قلمك على لوح الشرافات المعلق
    في مداخل من بقايا الذكرى
    ينبح فيها ناقوس الرجاءات والأمل
    كان صحى نقرك هاجس الشوق من رقادو
    وشب في تمرة فؤادك، شاف أنينك وشال حنينك واتكل
    والله شارياك ياولد .. ريدة ما صداك فيها حجر دُقش ..
    لا اتسهدن عينيك فيها ولا فؤادك بالمحاذير انشغل
    دغشك حلب ضو من ضروع الغيم وجاب رضعة رضاك..
    يلا أنبسط .. وإدفا بجكة مشاعرك شان تصل؟
    بس خوفي ما تقدر تزامن نقزة الشوق في خطاها
    ومن جديد يرجع يضمك ارتهانك تاني لنفس النهايات والأجل
    أو ينبهل منك جراب صبرك تقيف.. تقعد
    تلقط في حَصى الرحمات وترجم حظك العاثر
    مباري شوارد النجم الأفل
    سارح بعيد في حتة مابين تكية النسمة الحنينة
    على سواعد أحرفك ..
    وبين مزلقان عينيك في قاع التهاويم والمحل
    عارفك رزين ...
    لكين مشوش فكرتك هم زول متيرب بهواك
    فاتح عليك ساقية حنانو بجدولين
    مسروفة بيك ريدة وغزل
    صدت متاريس جفوتك
    وكمان قساوة قلبك المعروفة فيك باب العشم
    ما خلى موجب لرضاك لكين رضاك بابو انقفل
    شُغلك بطر..
    بطران فؤادك بالجفا المطبوع مع فطرة وجودك ،
    وقام نديدك من زمن حبيان مشاعرك في دريبات الجهل
    فرت جناحها الغيمة ناداك الهرع
    غلبك تقاوم انعكاس اللوحة في ظل الظروف
    الراهنة.. أو نوبة شقاك المفتعل
    وخرّت إيدك من حنان زولاً ينوم يتوسدك
    وصباح يفك الريق بشوفتك مكتفي.. زولاً وفي..
    ومتروس مشاعر إلا بس كاتلو الخجل
    ونفضت ايدك من فرَق إيدو الحنينه
    كشح غبار سفرك علينا
    مرقت من عينيها لا اتجيهت لا الحال برحيلك إنعدل
    يا ما هديتك ما اهديت ..
    قبال تغرز فيك نوايب الوحشه تنهش من فؤادك..
    وقبلما يتوكرن رجليك في وسط المتاهات والوحل
    أسع بقيت واقف براك ؟
    والعتمة زمت بمخاريز جفوة مدت في سماك
    تحزم شفايف الضو ..
    وتكشح في مقام الرؤيا دمعات في تجاويف المُقل
    مضاري من همك ..
    تفتش للمخارج في زوايا السكة
    تخبت في المسافات المدى، ومالقيت انيس غير الصدى
    وضلك زحف من خطوتك غادي ورحل
    سادر مودر سكة لا عرفتك توديك لقناعات
    عشعشت جواك وهم..
    محتارة ما عرفت تجيبك صادي لعُقب الأهـل
    بس شوهت إشراق بهاك ..
    جفت محاجرك فوق محابرك
    لا في حد هماك لا هميتو لا فتش دريبك تاني لا منك سأل
    شمتانة فيك نسمة عصاري مودعاك
    كيفن تعبي براح قليبك بالسموم يبراك في السكة المسيجة بالملل؟
    نوّح براك ..
    وافرش على الشوك المحاصر سكتك
    شئ من مقاطع في غناك..
    واصبرعلى همك عساك فرجك قريب أو محتمل ...
    دفقت سعنك فوق رهاب الأمنيات
    ما قلت ليك : عمرو الهرع ما كان سحابات يترجن ..
    لا كان ندىالغيث الهطل
    يا ما هديتك يا ضنين بسمعك الطنش بعيد...
    قالوا المحرش ما بكاتل ... والرهاب ما جم مويه..
    والمقدم ديمه راجع ... وما بصل
    ما قلت ليك .. قالوا ان بقي الزول ماهو واثق من قساوة قلبو
    ما يفارق يباري الأمنيات الباهته بين ياريت .. وهل؟
    أجبد مقاديفك على صدرك ..
    واتزمل بسيطان شوقك الغلاب تعال ...
    قبال تفرها عينها تغمد من سهادها يكون خبر جيتك وصل
    يمكن نلاقيلك مبرر لانفرادك بالجفا
    ويمكن يسامحك قلبها النديان محّين بالوفا
    أو بين قناعاتها : (المسامح ربنا ... عزَ وجل)
    أرجع كفاك، ما تبقي زول ساكت مكابر
    مافي من ريدك فكاك..
    ان كان صحيح قلبك من الرجس اغتسل
    أرجع تعال ..
    يا مشلعيب الحوبة توبة ان كان تمد رجليك أطول من لحافك..
    أو تبيع قنطار فرح جواني بشوية زعل
    وأنا برضي ما كت ناوي أسامحك ..
    بس سمعتك في ندى الليل الأخير بارك تتمتم :
    توبة .. يارايداني توبة....... توبة من كل الحصل
    توبة من كل الحصل..


    ابراهيم المك
    جدة - يناير/2006م



    القصيدة الثانية في رثاء عبقري الأغنية السودانية مصطفي سيد أحمدد

    حبيبنا المغني النبيل

    يا راحلاً بين النبض والوريد ، ورافلاً في ترف المحبة في قلوب عاشقيك ..
    ونازلاً في نعيم الخلود بإذنه تعالي .. منذ رحيلك عنا صدئت اللحـــون ...
    وانزوت الأشعار ورحلت عنا أسراب العصافير .. لك الوفاء والمحبة والدعاء ..



    لمحــتك ، تغـــربل غــنانا وتنعمْ
    وتدخل حروفك بيتوتنا وتســـــــلِمْ
    تفاصل ، تجـــــادل ، تناقش، تفهِمْ
    تفِـــرح، تضــحِك ،تَبَكِـي وتألِـم
    لمحتك توَسِــــمْ
    وتمهر غنانا .. تلوِن هوانا
    تحلي وتطعِمْ
    تجلي وتجمِــل مداخل ســـمعنا
    تغـــني وتصــحح بوعي المعلـمْ
    ***
    لمحتك توالـف خطــاك الرحيل
    مكندك عيونك غـــبار السفر
    محقِـــب جروفـنا ومحـزَم بنيل
    يزامن رحــيلك رحـــيل القمر
    تفتش مـواني الأماني القبيل
    حرازِن مخاصــــم مجافي المطر
    مراكبك محّرق شِراعن وراك
    وبينك وبين المــواني البحر
    لحونك تمازج ملامح رضاك
    تمازج ملامـــح همـوم البشر
    تبنت ضلوعك شجون المعاك
    شــــجونك تبنت نحـيب الـوتر
    ***
    لمحتك تعالج مواجـــــع الغُنا
    تســابق خطاك الرحيل الطــويل
    تداقش متابع خطاك الضني
    بصبر المغـــني العفـيف النبيل
    تتربل جداول حروف المني
    وتزرع بـذور الأغـــاني النخيل
    نجوم الأغاني البشعن سنا
    يضـــــون مـــراتع (بثينة وجميل)*
    يشرف حضورك هناك وهنا
    تنور مداخــل الغُـنا المستحيل
    ***
    لمحتك تنقــر جـــدار الســـكون
    وتفـتح مخابي المواجـع نـواح
    تكحــل مـراويد غناك العــيون
    يســـامر أنينك أنين الــرياح
    تلـــون مــــدادك مـداد الشـجون
    تلـون بلــون الغـــروب الـبراح
    ترتــب غنانا ومجـــيه يكـــون
    تغني وغـناك الجمــيل انــدياح
    يداوي الدواخل غناك الحــنون
    يغـرق دواخلك نزيف الجراح
    ***
    لمحتك تضيف الاطار الجـــديد
    يشكل إطــارك معاني وإضــافه
    تعاف الكـلام المكبل بقـيد
    تعاف المعاني الســـقيمة الخرافه
    تباري ارتحال النوارس بعيد
    تنقي الاغـــاني التشكل ثقـــافـه
    تجيب الكلام البيهتف نشـيد
    يمر من خــلالك ويطلع قـيافه
    تغالب هموم ارتحالك وحـــيد
    طموحك مسابق همومك مســــافه
    لمحتك برغـم جراحك سعيد
    تأســس غنانا السـليم المعافي
    ***

    لمحـــتك وكان ارتحالك وشيك
    تطرز حواف الحروف بالنغم
    تجيك الحروف العطـاش ترتجيك
    غناك الــرزين يستفز الألـــم
    تعــــاند حصار المـداين تجـيك
    مخافك عليهن يقوي العشــــــم
    تخـت الحــروف الـــتوابع عليك
    موانع لحونك تصــد الوهـــم
    برغـم الهمـوم والعــذاب العليك
    ولا مرة عمرك عرفت الـندم
    ***
    لمحتك تقارب نهاية المطاف
    مشارف مفازة الطريق المخيف
    موسد حنايا الضلوع الرُهاف
    هموم الغلابة البسكوا الرغيف
    مودع سنين الرحيل العجاف
    وزادك مقاطع غناك العفـيف
    وراجع تقالد نداوة الضفاف
    بصـدق المغـني الرقيق الرهيف
    يقالد وسامة صباك العفاف
    ربيعنا وشتانا وغـيوم الخــريف
    ***
    لمحتك تقــاوم قساوة الظـــروف
    تطارد شوارد الحروف الغمــام
    توشح يباب الصحـاري الجـروف
    يحرض غــناك القـوافي النيام
    تعلــم مـوالف الرتابة العــزوف
    تغني الكـلام المفــيد التمام
    تنور حـروفك ضــلام الكهــــوف
    تفتح نســــايم غـــناك المسام
    تدغــدغ لحونك مـلاين الحـروف
    تبرد حشاهن ســــكينة وسلام
    تفتـــــش علــينا وتشـق الصفـوف
    قيام ياصفوف للمعلم.. قـــــيام
    تأمّــنْ وتضْرَعْ عشـــــــانك كفـوف
    تأمّل مقــــامك كــريم المقام
    برحمة الاهـنا الرحـيم العطـــوف
    معزز مكـرم في دار السـلام
    برحمة الاهنا الرحيم العطــفوف
    مكرم معـزز في دار السـلام معزز مكـرم في دار السلام


    ابراهيم المك
    جدة 2002
    ألقيت في حفل تأبين الراحل المقيم الأستاذ/ مصطفي سيد أحمد أقامه منتدى السودان الثقافي بجدة
    * يكنيه أحباؤه بجميل بثينه( زوجته الغالية



    القصيدة الثالثة

    آخــــر شـهقــــة


    أحسن ترحل !
    يمكن بُعدك يشفي غليل الفرحة الماتت في جوانا معاك ..
    فرحك غائب وانت معانا ...
    وانت مخبي علينا كتير من حزنك في جواك
    فاتح درب الحيرة شوارع ..
    وشارد من عِصيان الدمعة.. وتحبس نفس الهم الطالع
    وهمك باين في محياك
    تشطب خط الفرح الزاهي ..
    تعبي سواد الحبر الجفّ.. وترسم فوق أوراقك ضفه
    بتحضن حزنك قبل رضاك
    تزحف وهمك ظاهر ومخفى ...
    أخفى حنينك خلى إحساسك باهت ومطفي
    وحاجب عن الشمسِ هواك ..
    ويبقي سؤالي التايه برضك كيف حتلاحق رزم الغربة
    وفي جواك الهم مترهل والمشوار بلحيل هداك؟
    واحسب عمرك ..
    كم باقيلك من عافيتك لما تجازف طالع ونازل وتفضل واقف ..
    وكل عذابك ما كفاك ؟
    وكيف تتحمل نار الفرقة وما تتألم؟ وانت فؤادك ذاتو مقسّم !!
    وانت أساساً سايب عقلك كلو هناك !!
    أحسن ترحل .. لم أحزانك كان تنجمّ..
    وأنسى الناس الحاسة بهمك وما بتهتمّ
    وقاعدة بتحسب في أوراقها وتتخطاك
    لم إحساس جواك يترنّح ..
    وباقي فؤاد بالشوق اتجرّح .. اعكس خط الغربة الطالع
    وشيل الشيلة الراقدة حِـداك ..
    يمكن يمرق وجع الهم البارى سنينك ...
    ولا يزيد تبريحو حنينك .. ويشفع جرحك ولا أنينك
    عارفك صابر .. وقاسي بُكاك
    وبرضو كلام الناس ما ساكت !..
    قالوا عناد الجرح الغاير .. وكاتم وجعك ساكت صابر..
    ووجعك راحل شان يرجاك !!
    وآخر مرة لمحتك فيها .. كان جواك الشوق مدفّق ..
    وبان في عيونك لما يشفّق .. إطمنت بانك راجع..
    أوعّ يكـون الشوق خلاك؟
    كان قلبّت علينا مواجع وانت تباصر مخرج راجع
    رامي الغربة وليلها الكالح وكل سنين الهجرِ وراك
    قوم اتلافى شقوق الفرقة.. قبل فؤادك ما يتورط ..
    وقبل حنينك ما يتوهط
    وقبل يحاصرك ليل الوحشة وقبل رحيلك من دنياك
    أنسى الجرح الطوّل غائر .. وباقي هموم الحظ العاثر
    افرد سيفك حد الرؤية وشق الزمن الاتحداك
    فوت البلد الكاتم نفسك .. كتم البحر الأكبر منك ..
    وكاتم كل إبداعك وفنك ...
    وساجن شعرك جوه غناك
    يمكن تلقي نداوة فرحة يغطي رزازها يباب الوحشة..
    وتفتح تاني مداخل دهشة ..
    تخلي عيون الغيم الضاحك .. تضحك اكتر يوم تلقاك
    وانت مكانك ما بيناتنا ...
    جنب القمر الضوّى الدنيا ...
    وسط الغيم الراحل غنية.. وبين الريح والنسمة لقاك
    تنسج وهج النجم الساهروتحــزم نور الصــبح الباهر
    وتهمس فكرك باطن وظاهر.. فايق ورايق ما هماك
    قوم قدامك لسه مسافة.. هم الرجعة وطلعة عقبة
    وكم تغريزة عنيدة وصعبة وطول السكة نزيف أشواك
    قدرك وفرضك ... ما تتردد.. واصل برضك
    أمشي وأزحف .. ما تتوقف
    آخر شهقة في ليل الوحشة.. تلقى عيونهم تستناك ..
    أحسن ترحل ... الله معاك


    ابراهيم المك جده

    (عدل بواسطة sunrisess123 on 03-11-2007, 07:28 PM)

                  

03-11-2007, 07:30 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)
                  

03-11-2007, 08:10 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)
                  

03-11-2007, 09:22 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    الباشمهندس بكري .. إئذنوا لإبراهيم المك
    بالدخول .. فهو شاعر مجيد ..
                  

03-12-2007, 01:39 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    الأستاذ أيوب

    شكرا لك أيها الباحث دوما عن الجمال، ابراهيم محمد أحمد قيمة جميلة، وقامة سامقة، وجوده في المنبر اضافة حقيقية. ظل يكتب وينشر أعذب الأشعار، أسس العديد من الصالونات الأدبية والمنتديات الثقافية، فهو بحق أبرز الوجوه الثقافية في مدينة جدة، وكما أننا لا نتخيل قبام أي نشاط ثقافي أو فني دون أن يكون وراءه ابراهيم، أتصور أن هذا المنبر ستظل فيه لبنة ناقصة لا يمكن أن يكملها الا ابراهيم

    الأخ بكري .. أرجو أن لا يطول انتظار أخينا ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك طويلا

    وعنوانه الالكتروني هو
    [email protected]

    lu H'df jpdhjd

    سيف الدين عيسى مختار

    (عدل بواسطة سيف الدين عيسى مختار on 03-12-2007, 01:50 AM)

                  

03-12-2007, 01:48 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    كتب ابراهيم محمد أحمد المك في العديد من الصحف السودانية والعربية، وقد كان همه الدفاع عن قضايا المفتربين، وقد نشر سلسة مقالات في هذا الخصوص في جريدة الشارع السياسي وفي الخرطوم وغيرهما، من تلك المقالات نعيد هنا نشر مقال يوضح أسلوبه في الكتابة

    Quote: معليش .. البقرة رضعت

    بقلم إبراهيم محمد أحمد المك
    أمين لجنة الثقافة والإعلام بالجالية السودانية
    رئيس منتدي السودان الثقافي بجدة


    المغتربون.. وما أدراك ما المغتربون.. أؤلئك النفر الكريم من أبناء وبنات الوطن الحبيب الذين ضربوا في الأرض يبتغون فضلاً من الله ورضوانا ، أؤلئك النبلاء والنبيلات .. الذين ظلوا منذ البدايات الأولي للاغتراب وحتى تاريخ كتابة هذه السطور نبعاً من العطاء والوفاء بلا من ولا أذي فأضحوا مثالاً في التجرد والصبر ونكران الذات ، حتى أنهم ولجميل صبرهم وكثرة درهم أطلق عليهم بعض الجباة اسم ( البقرة الحلوب ) وقد لازمتهم هذه التسمية المطابقة لواقعهم منذ عهد عمنا النميري - الله يمسيه بالخير .. الذي كان له شرف إدخال تلك (البقرة الحلوب) إلي حظيرة الضرائب التي تغير اسمها فيما بعد إلي حظيرة المساهمة الوطنية تجميلاً للاسم وتثبيتاً للمعاناة .. وقد أدخل العم نميري (البقرة الحلوب) إلي الحظيرة بعد أن تبين له أن ضرعها المتدفق بالحليب يتدلى عندهم في الخرطوم ، ولا بأس أن يمسك بقية العباد في أنحاء البلاد بقرنيها وذيلها .. ومن حينها ( وهاك يا حليب) يذهب بكامل دسمه إلي مركزية الألبان في الخرطوم ، ويطمئن باقي العباد بأن البقرة الذلول لا تزال بخير طالما أنها تهز رأسها في سكينة وتلوح بذيلها في طمأنينة – والقرون عندهم والضرع هناك - وللإنصاف فان راعيها كان يقدم لها علفاً لا بأس به لأنه أدرك وهو صاحب الفكرة الحليبية أن المزيد من العلف الجيد سيدر المزيد من الحليب الجيد .. فكان يغذيها(ببرسيم) الإعفاءات الجمركية و(أمباز) الحوافز الشخصية من وقت لأخر ... وماشي الحال .. إلا أن فارقها راعيها فراق معذور لعاذر .. فتنقلت بقرتنا وحظيرتها من راع إلي راع جادت عليهم لبناً وكفتهم شر القروض زمناً ..حتى انتهي بها المطاف إلي راع استبشرت بقدومها عنده خيراً ، واطمأنت أنها في عهده سترعى بجوار الذئب لا تخشي غدره .. فأرخت الضرع وحنت ودرت كما لم تدر من قبل حتى أنها في بعض الأحيان كان تدر سمناً وزبدة وايسكريماً تقديراً للظروف وعملاً بالمعروف لدرجة أنها كانت تشيح بضرعها عن أبنائها الصغار تقديراً لظروف الحروب والحصار .. كما أن راعيها كان دوماً يمنيها بقرب وصول العلف الممتاز الذي سيحفظ لها ما تبقي من صحتها وعافيتها وباختصار ..ما منع (البقرة الحلوب) من التفكير في ( النطح والرفس ) طوال هذه المدة ، ذلك لأنها لم تكن من نوع الأبقار ( الفريزين) أو المهجنة ، ولكنها كانت بقرة وطنية أصيلة وبنت بلد ..وبرغم أنها قد تقدمت بها السنون وتكسرت منها القرون وتكرمش جلدها وجاع ولدها، إلا أنها ما زالت تحلب وتحتسب.. وتتطلع بصبر إلي تحقيق حلمها في تلقي جرعات تطعيمية وعناية طبية قبل فوات الأوان وجور الزمان ، وهي تتمتم بدعوات هامسات : البركة في وفود الضرائب ( أطباء بلا حدود ) الذين يأتون بين الفينة والاخري لمداواة بعض الفلقات القديمة) وترقد بقرتنا العجوز تحت مظلة التفاؤل تجتر سنوات غربتها المترهلة وتحلم أنه قد آن الأوان ليمنحها راعيها الفرصة لتتحول قليلاً بما تبقي من در بضرعها لصغارها لينالوا حقهم المعلوم فيه - بعد إذنكم مداخلة بسيطة – ان حضور وفود الضرائب – أطباء بلا حدود - سعي مشكور، يدخل تحت مقولة( الجاب كتالك بجيب حجازك )و لكن كل المظاهر والظواهر التي تصاحب هذه العملية التجميلية مظاهر سالبة من صفوف تتراكم وعباد تتزاحم وتتخاصم وحليفة كتاب وكشف حال وذلة رجال في محاولات لاهثة لاستخلاص ديون هلكت بالتقادم وتعذر تحصيلها بتعسر الحال وضيق ذات اليد واتساع المسؤوليات ومن باب حفظ الكرامة وتقدير الظروف ورد المعروف لهذه الشريحة الهامة من أبناء الوطن وبناته الأوفياء نناشد الدولة أن تسقط هذه المتأخرات جملة واحدة ما قبل عام (2000م ) لأننا حقيقة أصبحنا نخشى أن يأتي يوم قريب يشرفنا فيه الراعي فنقدم له كوباً من الشاي السادة .. ونقول له : معليش اعذرنا .البقرة رضعت .
                  

03-12-2007, 09:26 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    الأخ الحبيب بكري أبو بكر .. أرجو أن لا يطول انتظار أخينا ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك طويلا
                  

03-12-2007, 09:26 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    الأخ الحبيب بكري أبو بكر .. أرجو أن لا يطول انتظار أخينا ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك طويلا
                  

03-13-2007, 01:01 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    أخي أيوب

    أضيف أن هنالك العديد من الفنانين تغنوا بكلمات الشاعر ابراهيم المك، منهم على سبيل المثال الفنان عيسى بروي الذي لحن الكلمات التالية للشاعر ابراهيم المك، كما أن الفنان الكبير محمد وردي يعكف هذه الأيام على تلحين احدي روائع المك

    الأخ بكري أرجو أن نرى اسم ابراهيم المك ساطعا في هذا المنبر الحر

    سيف الدين عيسى


    Quote: كلمة شرف


    البينا ما كان بس (دِبل)
    ما كان كليمات ريد تموت
    تحكيها عينيك في خجل
    لا خاطرة فينا تجي وتفوت
    لا كان عشان خاطر الأهل
    كان ريدي ليك احساس نبيل
    من جانبي ليكي ..على الأقل
    وكان خوفي ريدك ما يدوم
    وأهو فعلاً دا الحصل ..
    ****
    البينا كان كلمة شرف
    اديتك إحساس زول بسيط
    ما عاش في بحبوحة ترف
    وشرحت ليك كل الظروف
    ما سبت حاجة على الصــــدف
    والليلة في آخر المطاف
    في حته ضيقة و منعطف
    اتخلي قلبك عن هواي
    تاه في الأماني وانجرف
    وضحيتي بي ريدي الكبير
    لا حن قلبك لا عطف
    أديتك إحساسي النبيل
    وأخلصت ليك ... بس للأسف
    ****
    ما كنا كاتبين ( كنترات)
    وما كنا كاتبين في الورق
    لازم تدوم بينا الصلات
    وشرحت ليك واقعي المرير
    ما عشت وهم الأمنيات
    وزرعت ريدك في الشروق
    ورويتو همس الأمسيات
    في دمي في نبض العروق
    في شعري أروع أغنيات
    داريتو بينات الضلوع
    والليلة بين أيــــديكي .. مات
    ****
    ما جبت يوم جيتك شهود
    قصر الرشيد ما قلتو ليك ضمن الوعود
    ما قلت ليك دربك معاي مفـروش ورود
    وما قلت ليك الماس يزين جيدك عقـود
    ما أظني في يوم قلت ليك
    باكر أجيب احلي الدرر
    تلمع خواتم في ايديك
    من البداية شرحت ليك
    أنا زولاً اغبش زوي ولاد آدم
    بداقش للرزق..
    وأنا شمعة شان النور يقيد
    بنارها لازم تحــترق
    وأنا باقي لأخواني الصغار
    ركازة البيت والمرق
    ****
    ولو فاكرة في يوم قلت ليك
    يا غالية ما تتهوري
    خايف تضيق باكر على
    خايف معاي ما تصبري
    قبال تحددي موقفك
    يا غالية امشي وفكري
    والريدة قيمة والتزام
    ما بتوفي لو ما بتقدري
    وما تجاملي برقة كلام
    براحة روقـــي وقرري
    ****
    ولو فاكرة كان ردك علي
    بموية راضية أعيش معاك مهما حصل …
    أنا راضية من الدنيا بيك والريد وإشراق الأمل
    والدنيا ما بتدوم لزول
    في يوم عسل ..... في يوم بصل ..
    لكني راضية اعيش معاك مهما حصل
    يكفيني انك سيد هواي...
    ويكفيك أكون أنا ست هواك
    اقنع معاك لو بالقليل ...
    وكفاية بس لحظة رضاك ..
    كل الكلام القلتو دا ...
    مش كان كلامك ياملاك ؟..
    يا خسارة يا ست البنات
    الليلة إيه الجد جاك ؟؟؟
    ونسيتي انو البينا كان كلمة شرف
    من جانبي ليك أخلصت لكن للأسف !!
    مع اني بدري شرحت ليك ..
    انا واحداً اغبش زي ولا ادم بداقش للرزق
    وانا باقي لاخواني الصغار
    ركازة البيت والمرق
    ويا غالية ما ياكي الزمان
    الليلة بان لي الفرق
    حان الوداع يا ست هواي
    وظروفنا قالت نفترق
    خليك فاكرة وفايا ليك
    وأنا شمعة بعدك تحترق
    وانا بحيا لاخواني الصغار
    ركازة البيت والمرق ..

    ابراهيم المك
    ام درمان 1980م
                  

03-13-2007, 02:00 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    مرحبا بك
                  

03-13-2007, 07:42 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    الأخ بكري أرجو أن نرى اسم ابراهيم المك ساطعا في هذا المنبر الحر
                  

03-14-2007, 11:26 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    فرحك طغى
    ابراهيم المك


    فرحك طغى ...
    وإتشر اكبر من مواعـين ابتهاجك بالرجوع
    ماليك حق ..راجع مجرتق بالأمل
    مبسوط تقالد فرحتك بنشوة في كل الجموع
    تريان معزة بقدلتك وسط الفريق
    في موكب الفرح المنوّر بالزغاريد والشـموع
    سعدك بدا.. وحاجات رضاك وصلن معاك
    واتشكلن لوحـة ترف لبهجتك من كـل نوع
    بس بيني بينك والوفا.. ماشفت زول متخبي
    في حضن الأسي ومضاري بحزنو الموشح بالدموع ؟
    تاه في الضجيج شكلو ا تنسى وضاعت ملامحو
    وسـط نداوة الفرحة والعطر البضـوع
    حتت طيوف الذكريات المرة في خاطرو العدم
    موكب رضاك اتوطا فوق قلبو القنوع
    عودتو يترجي الفرح وفتحت قلبو على العشم
    لا كنو ما اتعود على دربك ركوع
    فرحك صفع خد حزنو
    ليه مستني يصفعو مرتين ؟
    ليه تفترض كل البحب لازم يدير ليك خـد يسوع؟
    فرحك طغى ...


    ابراهيم المك
    جدة/ 1/2006م
                  

03-14-2007, 11:26 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    فرحك طغى
    ابراهيم المك


    فرحك طغى ...
    وإتشر اكبر من مواعـين ابتهاجك بالرجوع
    ماليك حق ..راجع مجرتق بالأمل
    مبسوط تقالد فرحتك بنشوة في كل الجموع
    تريان معزة بقدلتك وسط الفريق
    في موكب الفرح المنوّر بالزغاريد والشـموع
    سعدك بدا.. وحاجات رضاك وصلن معاك
    واتشكلن لوحـة ترف لبهجتك من كـل نوع
    بس بيني بينك والوفا.. ماشفت زول متخبي
    في حضن الأسي ومضاري بحزنو الموشح بالدموع ؟
    تاه في الضجيج شكلو ا تنسى وضاعت ملامحو
    وسـط نداوة الفرحة والعطر البضـوع
    حتت طيوف الذكريات المرة في خاطرو العدم
    موكب رضاك اتوطا فوق قلبو القنوع
    عودتو يترجي الفرح وفتحت قلبو على العشم
    لا كنو ما اتعود على دربك ركوع
    فرحك صفع خد حزنو
    ليه مستني يصفعو مرتين ؟
    ليه تفترض كل البحب لازم يدير ليك خـد يسوع؟
    فرحك طغى ...


    ابراهيم المك
    جدة/ 1/2006م
                  

04-03-2007, 01:51 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    أستاذنا بكري ،،،،، نتمنى نتمنى أن لايطيل إنتظار الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك الذي في أمس الحاجة له لإثراء المنبر ،،، مع خالص الوّد ،،،،،،،
                  

04-04-2007, 05:38 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: sunrisess123)

    نموذج من المقالات التي نشرها ابراهيم المك والتي ساهمت بدورها في عرض مطالب المغتربين، وفيها نتبين أسلوبه الشيق في الكتابة

    0000

    Quote: إبراهيم محمد أحمد المك
    منتدn السودان الثقافي

    (الـ في يده القلم ما بكتب نفسه شقي ) هذا المثل السوداني الشائع والذي يحمل أكثر من دلالة ومعني إذا جاز لنا أن نطبقه على واقع العلاقة بين الإخوة المغتربين والجهات المختصة برعاية شؤونهم داخل الوطن فما هي النتيجة التي نخلص إليها؟ وحتى نخلص إلى نتيجة واضحة فإنني افترض أن هناك أكثر من احتمال ، الأول : أن واقع الحال في بلادنا يقول إن أنصاف الحلول التي تكتب بقلم ( الرصاص) للعديد من المشكلات تحتاج فيما بعد لكميات كبيرة من المحايات ( الاساتيك) لتصحيحها، ومع ذلك فلن تكون الأوراق ناصعة البياض..والاحتمال الثاني أن مشكلة الإخوة المغتربين أنهم أصبحوا يفكرون في (شف) الحلول الجاهزة من ملفات قضايا إخوانهم المماثلة،بعد محاولاتهم المتكررة اليائسة في كل مرة يحاولون فيها تصحيح أوضاعهم فيحصلون على نتيجة ( أعد المحاولة).
    والاحتمال الأخير يؤكد أنه المثل السوداني الوحيد الذي لا تنوي الجهات المختصة داخل الوطن أن تفهمه برغم إلحاح المغتربين وتكرارهم المحاولات لإفهامها مغزاه ومضمونه العميق.. وأنا كغيري من المهتمين بقضايا إخوتي المغتربين حصلت على نتيجة ( أعـد) لعدة مرات ، لذلك فإنني بهمة المطالب المثابر أعد الكتابة المرة تلو الاخرى محاولا ًأن أوضح أن المغتربين السودانيين ليسو كغيرهم من مغتربي الدول الاخرى ، فهم الأكثر التصاقاً ووفاءاً والتزاماً بواجبهم نحو وطنهم ، وهم الأكثر عطاءاً وطاعة وانصياعاً عند تنفيذ التعليمات المنظمة والمدربكة لشؤونهم على حد سواء.. وفي كل الأحوال وكل الظروف لم تتجاوز أصواتهم حد (الطنطنة) عند مطالبتهم بحقوقهم .. ولكن تجاوز صبرهم حد المعقول وهم يدركون تماماً قتامة المصير الذي ينتظر الكثيرين منهم عند عودتهم للوطن، وقد بدلت مدن الاغتراب ابتسامتها العذبة بتكشيرة غضب، ولا يوجد بين المغتربين من احتفظت له الدولة بوظيفته أثناء فترة اغترابه كبقية المغتربين من كل دول العالم، برغم التزام المغترب بواجباته تجاه الوطن ، بل لا زالت الدولة مصرة على تضييق ( الزراقين على الإخوة المغتربين) برغم علمها التام بالمتغيرات التى طرأت على أحوال المغتربين إجمالا وبدون تفصيل ، ولا زالت الدولة تغض الطرف في استحياء عن مواقف المغتربين المشرفة تجاه وطنهم منذ أن عرف السودانيون المبيت خارج أوطانهم وحتي كتابة هذه السطور.. فكانت أولى خطوات التهميش وهضم الحقوق منذ عهد أبونا النميري بتولى أمورهم من قبل إدارات تتبع لأكثر من وزارة وجهة، وأستمر الوضع كما هو عليه الآن مما زاد الأمر تعقيداً عند محاولة إيجاد الحلول المناسبة للكثير من مشاكل المغتربين فتشعب وتداخل الصلاحيات وتعارضها عطل الكثير من القرارات التي كانت ستحقق بعضاً من الإنصاف للمغتربين ، في الوقت الذي كان من الاجدى والمفترض أن تكون لهم وزارة بكل مقوماتها يستحقونها وتستحقهم ويستحقها أمينهم العام( بأقدميته على أقل تقدير)، فجهاز شؤون العاملين بالخارج بوضعه الراهن تنقصه لوحة تعلق عـند مدخله يكتب عليها ( العين بصيرة واليد قصيرة ) ونحن لا نلومه بقدر ما نلوم الجهات التي قلصت صلاحياته وشتت جهوده وتجاذبت موارده وأفكاره ولم ترّفعه وترّفع من خلاله المغتربين لاستحقاق الوزارة.. وقبل أن أجيب على سؤال أحدكم عن مطالب المغتربين وحقوقهم التي يطالبون بها.. أود أن يوضح لي أحدكم الحكمة من وراء هذه المفارقة العجيبة وهي مثال واحد لأدنى درجات المعاناة الغير مبررة التي يلاقيها بعض إخواننا المغتربين ممن أنعم الله عليهم بامتلاك سيارات فخمة ولكنهم لا يستطيعون السفر بها لقضاء اجازاتهم بين أهلهم باعتبارها سيارات (فارهة) وفق تصنيف الدولة لها، وهذه ميزة تمنعها من دخول البلاد، بينما يعاني آخرون من عدم تمكنهم من السفر بسياراتهم لأنها غير(فارهة) وتعتبر سيارات (هكر) وفق تصنيف جهات الاختصاص.. بينما أثبتت الوقائع أن خطورة الحصان (الجواد) تفوق خطورة السيارات الفارهة إلا إذا أخذت جهات الاختصاص في اعتبارها عدد( الحصين ) التي تقاس بها قوة موتورات تلك السيارات الفارهة .. ولتكتمل المفارقة العجيبة نلاحظ جهات حكومية عديدة تستخدم (أفره) السيارات في اصغر أجهزة تابعة لها وكأنها لم تسمع يوماً بمصنع جياد للسيارات السودانية .. وأعود للحديث عن مطالب المغتربين ونحن موشكون على عقد العديد من المؤتمرات لمناقشة نفس المطالب والهموم التي ناقشناها قبل سنوات عديدة في المؤتمر الأول والثاني والثالث والرابع والخامس فما بال حكومتنا وهي تتناول العديد من الملفات الساخنة وتسعى لإيجاد الحلول المناسبة لها باهتمام كبير وحكمة بادية.. مابالها تؤجل البت في قضايا المغتربين العادلة وما زال في (يدها القلم ) ونصب عينيها هذا الملف الهام !! وقبل أن ينتقل لتتفحصه عيون كثيرة تحوم حوله وتحدق فيه وتؤمل من وراءه الكثير00وهي ليست مطالب خيالية أو صعبة التحقيق وإنما هي حقوق ومطالب عادلة تساعد المغتربين على العودة والاستقرار والمشاركة في نهضة واعمار الوطن في المرحلة الدقيقة القادمة ، وهي مطالب تدركها جهات الاختصاص وتحيط بها بنداً بنداً من كثرة تكرارها وتكدسها أمامهم عند كل زيارتهم لمواقع المغتربين التي يلتقون فيها بالجاليات السودانية في مختلف بقاع الدنيا، ولتكرار وعود المسئولين لهم بأخذ الأمر بعناية واهتمام، حتى تلقى المغتربون إحباطهم الأخير حيث كانوا يؤملون آمالاً كبيرة في وعـد السيد/ رئيس الجمهورية لهم بجعل الضريبة صفرية وتوجيه سيادته بتسهيل كافة العقبات التي يعانون منها ليأتي نداؤه لهم بالعودة منسجماً مع استجابتهم الفورية ... وبالرغم من المعالجة الحكيمة التي تمت بأمر من رئيس الجمهورية باعفاء بعض الشرائح من المساهمة الالزامية .الا ان تطلعات المغتربين لكثير من الاعفاءات والمميزات التي تساعدهم على العودة والاستقرار مازالت تراود احلامهم ، فالي متي تطول بنا هذه (الدردرة) والى متى نكتب في كراسة تصحيح اوضاعنا ونحصل ملاحظة(أعـد ) وبتنا نخشىأن يستمر بنا الحال حتي تجف اقلامنا والحكومة لم تعي بعد أن الـ في يدو القلم ما بكتب نفسه شقي).
                  

04-04-2007, 05:43 AM

الدكتور حسام الدين مصطفي

تاريخ التسجيل: 02-26-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    يا بكري ..

    شاعر وكاتب بهذهالقيمة العالية، والنفس الشعري المتفرد، واسلوب الكتابة الذى ينم على مقرة فائقة في امتلاك ناصية البيان، حرام أن لا يكون عضوا في هذا المنبر

    أتمنى أن لا يطول انتظاره، فنحن أكثر استعجالا للاستمتاع بدرره الشعرية والنثرية

    ودمتم

    جسام الدين مصطفى
                  

04-04-2007, 07:48 AM

الواثق عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 35

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: الدكتور حسام الدين مصطفي)

    الاستاذ بكري ابوبكر
    الشاعر ابراهيم المك شاعر مجيد يستحق الانضمام الى هذه الدنيا الماتعة المسماة سودانيزاون لاين وهي كذلك تستحقه هلا اتحفتنا بهذا الرائع
                  

04-04-2007, 12:04 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر ابراهيم محمد أحمد مصطفي المك - يستأذنك الدخول حبيبنا بكري أبوبكر (Re: الواثق عبد الرحمن)

    الأخ بكري أرجو أن نرى اسم ابراهيم المك ساطعا في هذا المنبر الحر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de