|
Re: وزير العمل يصرح وبكل بجاحة "لابد من مراعتنا الاعتبارات السياسية عند التعين في الخدمة ا (Re: Elbagir Osman)
|
العزيزة هنادى ، طِبتى .
الإنقاذ فعلت العجب العِجاب منذ مجيئها ، و الشئ الذى يحير و يؤسف له فى آن هو أن رموزها ، و برغم طول بقائهم سنين عدداً فى الخدمة المدنية لم يتعلموا و لا حتى النذر اليسير ، و يشهد بذلك التردى الذى أصاب ، ليس ساحات العمل فقط ... بل كل مناحى الحياة فى السودان . كل خبرة الإنقاذ كانت منصبة فى إيذاء الآخرين و إيلامهم و توجيعهم ... و إذلالهم حتى ليتساءل المرء " من هؤلاء الناس ، من أين جاء هؤلاء الناس " لأن تربيتهم الغير سليمة ، أخرجت لنا ، و بالضرورة شخصيات غير سوية ما فتئت تبثّ أمراضها فينا . و فيما يخص العمل و ذرائع الإبعاد و الفصل و الإقصاء ، فهذا ما لا يستوى ، لا عقلاً و لا منطقاً ... فمثلاً من ضمن أحد أسباب الفصل هو إلغاء الوظيفة ، فكيف يعقل أن تُلغى وظيفة من سجلات دولاب العمل لمجرد رغبة الدولة الشريرة فى إبعاد و تشريد أحدهم ؟؟!!!. و ثالثة الأثافى القرار الذى طرحته الدولة الان ، و القاضى بإحالة دكانرة و بروفيسيرات الجامعة عند بلوغهم الستين!!!. تصوروا هذا ، كوادر بهكذا تأهيل و خبرة و إعداد تذهب ، و بكل بساطة للشارع لأن عبقرى إنقاذىٌّ ما رأى أن سن العطاء لهؤلاء النفر و النخبة تتوقف عند سقف الستين عاماً . فإن كان الأمر هكذا بالنسبة للأساتذة الأجلاء ، فما بال الشيوخ من أمثال إبراهيم أحمد عمر و السنوسى ، و أحمد عبدالرحمن ، و موسى ضرار ، و حتى العراب الأكبر الترابى قد تحكّموا فى رقابنا و سامونا سوء العذاب لقرابة السبعة عشر عاماً و نيف ؟؟؟!!!!!!! .
الأوجاع كثيرة يا هنادى ، و أكثر ما يُوجِع فيها هو كمّ الغباء المنصب منها ، و الذى تنضح به كل آنية الإنقاذ .
دمتى يا هنادى ، و ربك يرفع عنّا هذا البلاء ، و الوباء البشرى ، فهم أشنع من الضفادع ، و القمّل و الدم
|
|
|
|
|
|