|
حتي لاتضلنا الأشجار عنا الغابه !!
|
حتي لاتضلنا الأشجار عنا الغابه !!
حتي يسهل علي الناس فهم نظرية النسبيه للفيلسوف البرت أنشتاين ، قام بإ ضافة جزءً صغيراً جداً لايتجاوز السبعة سطور لنظريته تلك .. وبعد شرح ميسطاً أ خذ منه جهداً وخيالاً مرهقاً ،، ختم الجزئية بمقولة ( حتي لاتضلنا الاشجار عن الغابة ) ..
وحتي لاتضلنا نحن ذات الأشجار عن غابة أم درمان ،، أرجو أن أبسط مقاصدي التي أشكل علي بعض الأخوة الامدرمانينن فهمها !! فكانوا قد ظنوا بي الظنون . قبل أيام قليلية نشر لي الاخوة في الحياة والناس , جزئيةً مما قلت يه خلال تفكيك مفاصل أم درمان الفنيه ،. نشرت في المنبر العام لموقع ( سودانيز أون لاين ) بوست بعنوان ( أغنية المركز مقوعة الجزور ،، وأغنية الهامش تشتم فيها رائحة الأرض ) ،، ذلك البوست الذي حظي بمتداخلين مثقين علي رأسهم الزميل الصحفي أمير عبد الماجد الذي لم يترك لي صفحةً أنام عليها ولكأنما ورث أم درمان حداً عن أبٍ !! في حين لن يجدي أمام حججه كون الخليفة التعايشي من عشيرتي البقاره! وكذا كان هناك متداخلاً شرساً هو الأستاذ كمال عوض سكرتير تحرير ألوان ، هذان الأستاذان كانا موضوعيين في جدلهم الذي لم أحترمه في بعض الاحيان ،، ولكن ظهر علي البوست ( إنكشاريون جدد ) لاأدري من أي الكواكب أندثر هؤلاء ؟ فكانوا قد ركزوا علي جزئيةٍ صغيره ٍ إنحصر فيها خيالهم ولم يسيتطيعوا الفكاك من أسرها ، حتي ظهر آ خرون أكثر خشونةً حينما قرأوا مانشر في الحياه والناس . • ساء البغض قولقنا إن أم دردان( مدينة حرب ) صنعها التاريخ السياسي للثورة المهدية . وأن أول فورمان سياسي يهدد الملكة فكتوريا ويضعها أمام خيارين أحلاهما مرُ ، ( تسلم أو تزوج يونس ود الدكيم ، صدر من البقعه ولم يصدر من الأبيض أو قدير).
• إن أعظم ماقدمته أم د رمان في مجال الفنون هوانها قدمت منتوجاً فنياً وروائع لايمكن تجاوزها . ولكن بذات القدر لم يكن لهذه المدينة الحربية إنتاجاً خاصاً بها يشكل ملامحها الفنية ( ففرقٌ كبيرٌ بين الإنتاج والمنتوج ) وذلك ـ باطبع حينكا نتحدث عن أم درمان الجغرافياـ فمجتمع أم درمان المتعدد الأعراق والمتباين ثقافياً شكل أم درمان( الحاله) . فقدمت هؤلاء تقديماً يليق بموروثاتهم التي دخلوا بها .
• هذا هو التاريخ .. وإنه ليصبح من العبث مناقشة قضيةٍ إن لم نكن ملمين بتفاصبلها وشرطها التاريخي .. وظلال تداعياتها علي الواقع الآني وقراءة مستقبلها ! وهذا بالطبع الذي أفتقده بعضُ الأخوه ممن قرأوا مانسر في الحياة والناس . كانت تلك جزئية مليئة بالأخطاء المطبغية ( أنا لم أقل أم درمان حربيه وليست طربيه ، هذا كلام ركيك لايشبه طريقة تفكيري ..
• أم درمان سادتي أرفع من أ ن نناقش 1ذهنها المحترق أبداً بإدعاءات الحسب والنسب !! أم درمان أكير من دعاة القبلية والجهوية ، إنها حاله وليست جغرافيا محصورةً في الحيشان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|