الازمات الدولية تكشف و للمرة الاولي فيلم (جهاد علي الجياد) والتي امتنعت قناة العربية عن عرضه

Quote: بعد مشاهدة الفيلم بدات تدور في راسي اسئلة عديدة , اهمها كبف يمكن للضحايا ان يحيوا حياة طبيعية ؟ وكيف لهم ان يحيوا ؟ الراس كابس من مشاهدة الفيلم , ساتواصل لاحقا...

هذا فيلم ملفق )..ويترك
خلفه بقايا ضحكة مكتومة و يمضي هكذا ..هنا تظهر علي الشاشة
ازمة وطن و ازمة ضمير ..و ازمة جيل قادم ..هو الان يعيش في
بيوت الخيش و البلاستيك ..بعيدأ عن مفاهيم الوطن و الغزاة
و الاستعمار ..(الوطن) عنده هو لحظة الم لا زالت ممتدة طولأ و عرضأ
داخل وجدانه ..وداخل جسده النحيل ..و داخل عقله الصغير ..
هم الان يعيشون نهارهم وهم يلهون باطارات السيارات بعيدأ عن
هذا الوطن و في داخل هذا الوطن !!
حتي في رسوماتهم لا يرسمون كما يرسم بقية
اطفال (الوطن) ..
رسوماتهم طائرات انتونوف وهيلكوبترات .. و خيول
و رجال يظهرون كالشياطين وهم يغرسون حولهم موتأ احمرأ ..
قد يحاولون عبثأ رسم صرخات امهاتهم وهنّ يتوسلنّ الذئاب بلا مجيب
فيمسكوا بأقلامهم عن الرسم ليعيدوا وضع كل ذلك في ذاكرتهم ..
هنا ليس من السهولة بمكان ..الحديث عن الوطن المقدس..
مجرد الوطن (الارض ) ..(الخريطة).. (الجغرافيا) التي و ضعها
و للمفارقة نفس ذلك (الاستعمار) ..
محزن جدأ ان نضع قداسة الوطن (خريطة -الاستعمار) قبل قداسة
انسان ذلك الوطن ...
محزن جدأ ان نقتل باسم الوطن ..ونغتصب باسم الوطن ..
ونشرد باسم الوطن ..و نأتي لنحاول كبت الحقيقة باسم ذلك الوطن !!
مفاهيم الوطن و المقدسات يعاد تشكيلها الان في جيل المحنة
و جيل المحرقة ..
فمتي يوقع الوطن (الجغرافيا) او من ينوبون عنه اتفاقية سلام
مع هذا الجيل ..هذا هوالسؤال ..
الاجابة عنه تحتاج منا الي تجريد هذا الوطن من بعض ما علق به من قداسة
و عبادة ..فما الوطن الا الانسان ...