العزازة ...على رصيف الذاكرة.

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 02:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2007, 03:51 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العزازة ...على رصيف الذاكرة.



    بت العزازة(ام الصادق )بواسطة مهدى الصادق

    قطرات صغيرة عذبة ..

    من مطر شتائي زاخر بالجمال

    تسلل بعذوبة لوجهي المتعب ..

    اختلطت قطراته مع شرودي الحزين

    كان غروبا مميزا.. وجميلا ..

    حين التقت حبات الثلج البيضاء ..

    مع اشعة الشمس الصفراء الذابلة ..

    ونسائم من رياح شمالية هوجاء ..

    في غروب ذات يوم ..

    في منفانا المشبع بالبرودة والغربة

    وكانت بداية لمساء هادئ

    مفعم بالحنين والأحاسيس الدافئة

    صحبني لرصيف الذكريات ..

    :::::::::::::::::::::::::::::::::

    على رصيف الذاكرة
    ...............................

    كل المرافئ حزينة .. فارغة

    من دونك قريتى

    باهتة هي الشوارع ..

    باردة هي المدن ..

    كل المشاعر .. مسافرة إليك ..

    تحملها زفرة ألم

    والحنايا سئمت ..

    طول غربتي ..

    وعذبها الشجن

    حدثتهم عنك طويلا ..

    أفهمتهم أنك موطن الاجداد

    مرتع الفرح والحزن

    وأن هواءك عذب ..

    وليلك..نسائم ومجد

    وعمرك من عمر المحن

    اخبرتهم أن ترابك لآلئ

    وأرضك أصالة ..

    وأهلك .. طيبة وشهد

    فالشرقى حضارة وكاتنقا اصاله

    والرفاعين طيبة والنصر

    هدوء وسكينة

    وان البلايا عصفت بك

    مرارا وتكرارا

    من المهد الى اللحد

    اشتقت اليك عزازتى

    شوقا يصاحب غربتي ..

    يسامر وحدتي ..

    شوقا ليس له حد..

    قريتى ...عزازتى ..

    اعزرى عجز حرفى..
                  

02-19-2007, 06:13 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    up
    up
    up
                  

03-04-2007, 06:59 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة بواسطة مهدى الصادق السيد

    عزازتى ..........

    الشوق إلي ثرى أرضك في نفسي يتعاظم,ولسطوع نجوم سمائك

    ياقريتى حنينا في داخـــــلي لايكاد يتسع له الفضاء...

    يوم ودعتك,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    رحـــلت عبر سمائك إلى سماء أخرى وأرض أخرى وأهــــــــلا وصحابا آخرين ...

    إيه ياعزازتى كم أنا متلهفة لنسمة من نسماتك العليلة القادمة

    تارة من الشرقى وتارة من الغربى

    وتارات تحملها ذكــــــــــريات السنين

    وبلوعةٍ أسأل هل من عودة قريبة لي لأحضانك قريتى ؟

    وبترقب سأنتظر الإجابة التي سيحملها لي القدر,

    أحبك ياتراباً وطأته لسنوات وأحن إلى أن أطأه ثانية ..

    أحبك ياتراب عزازتى .
    لى عودة وبوح فى هوى العزازة.....
                  

03-05-2007, 11:35 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    up
                  

03-09-2007, 07:37 PM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    آيات..أم الصادق..

    أبو الصادق..

    أيها الأحباء..كيف حالكم؟



    شكراً على فتح نافذة الضوء على مسقط رأسي.. و اخوتي..و أمي..

    العزازة..

    هي أمي..

    بكل حنانها و دفئها..

    بكل بساطتها..و غناها و عذوبة أهلها..

    حتماً سأعود للحديث عن مرتع الطفولة..



    و عذراً لغياب قد طال..و أتمنى ألا يستمر..
                  

03-10-2007, 04:11 AM

اسماء الأمين
<aاسماء الأمين
تاريخ التسجيل: 08-24-2006
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: Sana Khalid)

    عذرا ام الصادق
    ان اخذتنا بعض المشاغل
    ان نؤدي ترانيم المحبة والوفاء في حضرة
    خالتنا وجارتنا الحبيبة العزازة
    وانت تعلمين مدي انشغالي في مامضى
    من ايام ولكن حتما لكم كل الود
    واصلي ولا تقطعي المسير
    نحن معك وبك واليك
    تحية لي سي السيد
    الاستاذ مهدي

    ودمتم
    مودتي


    اسما الامين
                  

03-10-2007, 04:27 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: اسماء الأمين)

    أبو الصادق .. لك التحية وأنت ترفع
    شأن العزازة العزيزة في العالمين ..
    وتقدم بهذا الكلام الجميل .. وفي
    إنتظارك لتحدثنا عن العزازة الجغرافيا
    والتاريخ والرجال والنساء الأتقياء
    الأنقياء ..
                  

03-16-2007, 01:56 AM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق) بواسطة مهدى الصادق السيد

    الغالية د/سناء الف الف حمدا لله على سلامة العودة

    غاليتى كلماتك الرقيقة أشعلت ضوءا حانيا في مسائي المعتم .. فايقظت فرحتي ..وزارتني الابتسامة ..

    حضورك الجميل دوما يسعدني ويبهج نفسي ..

    دمتِ بصفاء ونقاء على الدوام اختى وتحياتى عبرك لكل افراد الاسرة

    مرورك للحديث عن العزازة انتظره واترقبه عزيزتى .مع كل الود باقات ورد.

    (عدل بواسطة مهدى الصادق السيد on 03-16-2007, 02:12 AM)

                  

03-16-2007, 01:58 AM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق )بواسطة مهدى الصادق السيد
    اختى الغالية جدا اسماء الامين
    اسعدني أن تصافح عيناي كلماتك العذبة .. وان اطوف بينها وارقب دفئ حروفها الصادقة ..

    وكم شرفني ان تلامس كلماتي احساسك الرقيق دمتى لى اختا غالية.

    مودتى واعزازى .

    (عدل بواسطة مهدى الصادق السيد on 03-16-2007, 02:15 AM)

                  

03-16-2007, 05:16 AM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    ‘نا لله و إنا إليه راجعون..

    الأحباء في هذه النافذة..

    أحر التعازي لكم في فقيد الشباب خليل أحمد عمر و لأهل العزازة جميعاً و لأهل المرحوم خصوصاً أحر التعازي..

    رحم الله خليلاً و أسكنه فسيح جناته..

    و ألهم أهله و أبناءه الصبر و حسن العزاء



    ما أعظم فقدك يا عزازة
                  

03-20-2007, 08:37 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق) بواسطة الحبيب مهدى الصادق السيد

    اخى استاذ محمد عبد الجليل مرورك شرف عظيم وتوقيعك على رصيف العزازة كساها


    جلة زاهية كن بالقرب دوما اخى وسيعود اليك الحبيب مهدى ليحدثك عن رجال ونساء


    العزازة الاتقياء الانقياء لانه اقدر واعلم منى بهذا

    مجددا لك الشكر الجزيل اخى واعتزر عن التاخير فى الرد فالفاجعة التى المت بنا


    الجمت احرفنا واصابتها بالخرص.
                  

03-20-2007, 08:40 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق) بواسطة الحبيب مهدى الصادق السيد


    حروفي تبعثرت .. أُلمْلِمُ البعض .. يتشتت الآخر !!

    سطوري يعلوها الحزن معلنة التوقف و عدم الإكمال !!

    آآآآآآه

    فؤادي مجروح .. و عيني تنوح .. و قلبي يصيح ..

    يتسنى فجر الإشراق ..


    آآآآه

    فجراً يعلن به عدم رؤية ابا احمد الانسان !

    لحظاته مؤلمة .. و دمعاته محزنة .. و لمساته كئيبة ..

    آآآآآه

    انهــُ :

    انه خليل واى خليل هو خل ليس ككل الخلان ...

    ذلك الفتى الابنوسى لطالما تعب لكى يشقى غيره ..

    علمنا كيف نحب العزازة ونتفانى فى خدمتها ...

    آآآآآه

    اخى خليل

    ما بكيت الفراق لهوىً في نفسي..

    بكيت سيرتك التى ستظل شامخه رغم موتك..

    لعزك الذي لن يذل رغم دفنك..

    بكيت أماً

    أباً

    أخواتٍ

    طواهن الحزن بذهابك..

    بكيت طفلا مازال في مرحه حتى لاح له شعاع فقدك..

    فترك مرحه

    وذرف دمعه

    واستحث سيره

    لرؤيتك!!

    وقوله:

    اين ابى اريد ابى

    بكيت اخوانك(يانكو _كرته_ ياسر_ احمد_ طلحة _

    عثمان _الكودة _ابو ميعاد _ محمد البدوى_

    مرتضى_ حجاحيجو_ عصام_ عبد المنعم_الجبل

    ابورى _ابو الطيب_ابو الخاتم_ود السرة)

    وغيرهم كثر والقائمة تطول وتطول وتطول

    حين ألفيتهم

    متجولون

    باحثون

    شاردون

    داعيون

    غارقون في بحار دموعهم

    ينتظرونك تأتي..

    مازلوا في شرودهم

    وحديثهم

    يرقبون صورتك

    لعلك تأتي..

    يخاطبونك

    بعبراتهم

    وعباراتهم

    وأنظارهم مصوبة نحوك..

    بكيت قريتا

    مازالت تنتظرك,,

    لتقلب بين شوارعها نظرك,,

    وتشبع بزيارتها ظماك ..

    بكيت أركاناًً..

    لا تزال تنتظر لمساتك الحانية

    لتضع عليها عملا آخر من اعمالك

    بكيت أدراجاً..

    لا زلت أرى فيها بصماتك..

    بكيت منزلاً

    أضحى حزيناً

    لذهاب مرحك ونصحك..

    بكيت زوجتك ..

    عندما رأيتها وحيدة تنتظرك..

    بكيتك

    عندما أذن الفجر

    حينها تذكرتك عندما كنت توقظ للصلاة أسرتك..

    بكيتك

    وما زلت أبكيك

    وسأظل أبكيك

    مادام هناك قلب ينبض

    ونفس يصعد

    وعين تنظر

    سأرثيك

    وحق لي أن أرثيك

    سأذكرك

    كلما رأيت إخوتك وأبناؤك يقتفون أثرك..

    اللهم ربى ارحم خليل واغفر له ونقه من ذنوبه وخطاياه

    كما تنقى الثوب الابيض من الدنس

    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهل خيرا من اهله

    وولد خيرا من ولده اللهم اجعله يمر على الصراط كالبرق الخاطف

    اللهم ارحمه واكرم نزله ووسع مدخله واسكنه فى الفردوس الاعلى من الجنة

    اللهم اامين0
                  

03-20-2007, 08:48 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    وصلتنى هذه الرسالة عبر الايميل من الاخ ابوعاقلة محمد حمد النيل

    ابو الخاتم ينعى فيها الاخ المغفور له باذن الله خليل احمد عمر

    --------------------------------------------------------------------------------

    خليل حاج أحمد عمر الفارس الذي ترجل



    قال تعالى : (وإنك ميت وإنهم ميتون) صدق الله العظيم ..

    وقيل أيضاً :
    وما المال والأهلون إلا ودائع **** ولابد يوماً أن ترد الودائع

    ويا منايا حوّمي حول الحمى
    واستعرضينا واصطفي
    كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
    الحليم العف كالأنسام روحاً وسجايا
    أريحي الوجه والكف إفتراراً وعطايا

    بسم الله مبدؤنا ومن العدم منشؤنا ، والحمد لله وتبارك الذي خلق الموت والحياة ، وغرس في نفوسنا الحمد والصبر ، والدمع والبكاء ، والخوف والرجاء ، وجعل الحزن فينا مقرون بهن ، ولو أنا لم نحزن ونألم لفقد أحبابنا فكأنما قلوبنا قدت من صخر ونزعت منها الرحمة والإشفاق والعاطفة .. و ..
    ثم (نعوذ بالله من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها) .. وليست هذه الأسطر دعوة للبكاء والنواح لكن بشيء من التماسك ورباطة الجأش فالدمع موسيقى أحزان البشر ساعته ترتسم ملامح الأشياء المبكى عليها ويبقي الشجن يهيمن على خلايا الوجدان المرهفة وينقر أبوابها باباً تلو الآخر ويظل النسيج موالاً لليوم والغد إلى أن يتلاشي في غياهب الوجود بفرح آت ...

    أي جيل من أجيال العزازة ذاك الذي لا يخرج من ثناياه طلائع الشباب الطيبون المتدينون من أبنائها ، وأي زمان مر فيها لم يخرج من رحم غيبها خيراً في بنيها ، ثم أي حزن ذاك الذي نزل بساحاتنا وأخذ من بين ظهرانينا طيب الذكر أخونا خليل أحمد عمر بعد أن غيبه الموت وهو في ريعان الشباب ، خليل .. الشعلة التي أضاءت أيامنا ودروبنا لزمان كان فينا وكنا نحن معه ألفناه وآلفنا أحببناه وأحبنا توسطنا كخير أمر ، ثم ودعناه كخيار من أخيارنا ، وافتقدناه كسحابة صيف عابرة , أظلتنا ثم توارت ، واختفي عنا أثره كاختفاء الشهب في فجاج الظلمات الدامسة ، بعد أن كان يتوهج فينا متألقاً ، ويسير بيننا متفقداً ، ويضيء قلوبنا ويعتلي دروبنا ، في سرائنا وضرائنا .. فما أفجعنا فيه وما أكثرنا أسى عليه .

    وإن رحيلاً واحداً حال بيننا *** وفي الموت من بعد الرحيل رحيل

    خليل ذاك المثال الحي للشباب الناهض والثورة الملتهبة التي توهجت ثم احترقت في فضاءات بلدته بعد أفنت ما لديها لإسعاد الآخرين فيهم فقد كان خيارنا في العمل العام ، الرياضي والاجتماعي والثقافي ، بدءاً بفريق الكرة وختاماً بالعمل العام في اللجان الشعبية متفانياً زاهداً فيه محتسبه لوجه الله .. فقد كانت حياته تجربة عامرة بالخير مفعمة بالأمل والبشرى والسعد ، لم تمهله رحلة المرض فقد كانت قصيرة وسريعة فهو الذي حمل عناء المرض المفاجيء بعد أن انتقل من المملكة للسودان في أمل للاستشفاء ولراحة الجسد المنهك لكن إرادة الله كانت هي الأسرع والأقوى ، فاسترجع الله وديعته واستل منها روحه الطاهرة كسيف مغمد تاركاً جرحاً عميقاً في الضمير وغادرنا مساء الأربعاء الموافق 14/3/2007م ومضي منا حيث لم يمهله المرض الأليم الذي ظهرت آثاره على وجهه المستدير وجسده النحيل بعد أن سلبه أغلى قطعة حيوية وغالية ..
    فقد احتل خليل يرحمه الله مساحات واسعة في قلوب الذين عاشروه في الغربة وآلفوه وآلفهم في محيط العمل والسكن حيث كانت روحه نابضة بالحياة وحب الآخرين راضية بما قسم الله لها من رزق الدنيا الزائل وحيث قلبه يتسع لحب الناس .. كل الناس .

    فهو غني عن هذا السرد ولا نزكيه على ربه ، طيب القلب ، متواضع ، شجاع عند النازلات ومؤمن صبور عند الابتلاءات ، والدلالة على ذلك صبره على المرض ما اشتكى ولا تضجر ولا فزع بل قابلة بصبر الشجعان وعزيمة الرجال ، فهذه إرادة الله في خلقه وهذه حال الدنيا فينا التي هي كالعود إذا اخضر منها جانب جف جانب .. وهي كالشجرة نستظل بها لحظات ثم نبارحها لمكان آخر ، فكفى بالموت واعظاً فينا وكفى به حاصداً لأرواحنا فهو سنة الله في خلقه وأمره النافذ فينا لا يمهل ولا يسعف (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) . وإذا صاح بنا الموت أقبلوا كان فوت الموت بعض المستحيل ، ونحن في هذا المقام حري بنا أن نذكره بما عهدنا فيه من خير ، وواجب علينا أن نخصه بالدعاء . فدعاء المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب مستجاب ..

    ثم إنا إذ نعزي أسرته إنما نعزي أنفسنا وأهلنا بالعزازة قاطبة زوجه وأبناؤه (أحمد ، والصادق ، والصغيرة التي لم تقو بعد على لعق أصابعها) وأسرة آل البشير العم حاج أحمد عمر البشير هذه الأسرة الصابرة والتي ودعت قبل عامين أخ خليل الأصغر (الصادق) وقد ضرب العم حاج أحمد مثالاً للرجل المؤمن الصابر المتماسك ونعزي أخوانه السيف وعلى الصابر عند البلاء والأخوات والوالدة الخالة والعمة (دار السلام بت أحمد) وآل بابكر الأزرق ، وآل أبو الأمين ، وآل الفكي أحمد حاج عبد الله ، وآل محمد أحمد المبارك وإبنه دكتور معتصم وأخوته , وآل العركي ، وآل عبد الوهاب عبد الله ، وآل السيد يوسف ، وآل أبو الحسن ، وآل الصديق العباس ، وآل شوبلي ، وآل الشيخ القاسم الشيخ أحمد عبد العزيز ، وآل جده محمد علي إبراهيم حفيد العارف بالله الشيخ حسن النكاس ، وأعزي أصدقاؤه وزملاؤه في الغربة وفي السودان وأعزي كل العشيرة والبيت والجيرة فلله ما أخذ ولله ما أعطى ...

    هذه هي سفينة الموت التي تأخذنا جميعنا ، جميلنا وقبيحنا ، غنينا وفقيرنا ، صغيرنا وكبيرنا ، ونحن على متنها راكبون وهي مبحرة فمتى يوقف الربان المجداف هذا علمه عند الله .. أتطول الرحلة أم تقصر لا أحد يدري .. متى نحط الرحال ونوقع العصا ؟ .. لكن يبقى العمل الطيب والكدح الشاكر لب نقاء الأعمال وتبقى الذكرى الطيبة محمولة في الخواطر ..

    وأمان الله منا يا منايا
    كلما اشتقت لميمون المحيا ذي البشائر
    شرفي تجدينا مثلاً في الناس ساير
    نقهر الموت حياة ومصائر

    اللهم لك الحمد تفردت بالكمال وكتبت على نفسك البقاء ، وعلى خلقك الفناء ، لك العزة والكبرياء ، ولك أجل الصفات ، وأعظم الأسماء ، استغفرك ربي وأتوب إليك ، أخذك أليم وعفوك رحيم لأنك أنت الرحيم ، حي لا تموت ، وحاضر لا تفوت ، اللهم إن خليل في جنابك الكريم ، وسوحك العظيم الفسيح ، اللهم أكرمه ، اللهم ما أصاب فيه فهو من فضلك وما أخطاً فإنك غفور رحيم ، اللهم إنك لا حاجة لك بحسابه وعقابه ، اللهم فاعفو عنه وأغفر وأرحم وأنت خير الراحمين ، اللهم فانزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ، اللهم اغفر له ما قدم وما أخر ، وما أسرر وما أعلن فأنت أعلم به منا ، اللهم تقبل منه آخر عمرة أداها تقرباً لوجهك الكريم صلاة وزلفى وحباً تخفى ليزهر كالروض في حسنات وهو يودع مكة الطاهرة في رحلته للسودان حيث قبر جسده الطاهر هناك ..

    ثم صلي يا رب على خير البشر
    الذي أسرج في غار حراء
    قمراً أزهر من بدر السماء
    يقراً النـــاس على أضوائه
    فتنة الخلـق وأ سرار البقاء
    من إله قد هدى بالقلـم
    علم الإنسان ما لم يعلم
    صلى يا رب عليه وتجاوز عن ذنوبي واغفر

    أبو الخاتم الرياض في 29/2/1428هـ الموافق 19مارس2007م
                  

03-21-2007, 09:05 AM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    اه ثم اه
    وداعا ابا الصادق اباحمد ابا سلمى
    انعقد اللسنان واندلقت الدوايا وتحجرت الحواس
    الفاجعة كالصاعقة الجمت عقولنا واخرست السنتنا حتما هى ليست الاولى ولن تكون الاخيرة الا
    انها الاقوى الامضى الاقسى .
    اعزرونا سادتى فقد اصبحنا لانفرق بين الاحرف منذ امسية الاربعاء الماضية
    نسال الله ان يتقبل خليل قبولا حسننا وان ينزله منزلة صدق عند مليك مقتدر كما نساله
    ان يلهم زوجه وصغاره ووالديه واخوانه واخواته واصدقائه الذين فجعوا بفقد الخل خليل
    رحلتنا معه منذ الطفولة ولن تنتهى ببماته بحول الله فخليل باقى فينا باعماله واخلاقه وضحكاته
    حتى عند طلوع الروح لم نفترق لحظة منذ ان ولدنا وحتى عندما اختاره الله الى جواره
    نسال الله ان يحل عقدة لساننا لنسطر مسيرة عزيزنا وفقيدنا الجلل ابا احمد الذى بكته كل العزازة وما جاورها من قرى ومدن بكته الادارة المركزية وبكته 24 القرشى والمناقل وسنار التى افنى فيه زهرة شبابه متنقلا بين اقسامها المختلفة فقد كان نموزجا للموظف الملتزم بواجباته عاشر الجميع بروح طيبة كعهده فاحبه الجميع من خلاله عرفنا اصدقائه فى الاداة المركزية فصاروا لنا اكثر من اصدقاء نتبادل الزيارات فى كل المناسبات . ابا الصادق شخصية فريدة قل ان يجود الزمان بمثله والحديث عنه لم يحن بعد
                  

03-21-2007, 10:25 AM

الصادق خليفة
<aالصادق خليفة
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    الحبيب ابو الصادق

    احسن الله عزاؤكم و نسأل الله ان يتقبل الفقيد قبول حسن و ان يسكنه دار خيراً من دارة و يبدله اهلاً خيراًمن اهله .

    تقبلوا صادق المواساة .
                  

03-21-2007, 11:49 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: الصادق خليفة)

    الأخ - المهدي - أحسن الله عزاءكم .. والله
    لم أعرف إلا الآن .. تقبل الله فقيدكم العزيز
    وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
                  

03-21-2007, 10:40 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    الاخ الحبيب الصادق خليفة تحياتى الطيبة
    هكذا حال الدنيا ولكن الفاجعة قوية والفقد جلل نسال الله ان يصبرنا
    لا ارك الله مكروها فى عزيز لديكم
                  

03-22-2007, 02:03 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    الاخ العزيز محمد عبد الجليل
    تحياتى وكيف اخباركم
    المصيبة كبيرة والفقد جلل ولانقول الا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون
    نسال الله ان يجبر كسركم فى فقدكم الجلل ايضاواتمنى ان تكون اخر الاحزان
    اشكر اهتمامك ومرورك
                  

03-23-2007, 07:16 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق )بواسطة الحبيب مهدى الصادق السيد

    الغالية دكتورة سناء خالد

    الفاجعة التى المت بنا اكبر من احتمالنا اختاه

    الا رحم الله خليلا ومعاذا واسكنهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

    غاليتى سناء...

    مســـاؤك .. وطـَــنْ

    غيـــابٌ فـ حضــور ،


    ويظـلّ الحـرف سـاكنــاً ..


    وللاحتمــالات ِ موطنــاً ..


    تلامسين بؤرة الأحاسيس بلغتك


    وتبقى لغتنـا أمامهـا .. ممـزقــة .


    على أرصفـة المكان والزمــان عودى اختى ...
    ،

    مكثتُ هنـــا طــويــلاً .. أتحسـّـس وقع خطوتك ..


    دعوة منا لتزيين ارصفتنا باحرفك العذبة


    بحجــم جمـــال تواجدك هنــا .. لك التحــايــا ..


    دمتى بـ سعــادة ٍ لا تنتهي.
                  

03-24-2007, 05:36 AM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    وصلنا ايميل من الاخ ابو الخاتم اتمنى ان تتواصل مشاركاته الرائعة


    من العزازة هاكم سلام ....

    من إحدى قرى المشروع الرائدة أحييكم ، من العزازة إلى الشمال من مدني ، حيث كانت إنطلاقة الجزيرة وبداية تجربة مشروعها المارد العملاق ، من بعد أميال قلائل على طريق الخرطوم مدني إلى الشمال ، ومن بعد محطة واحدة بالسكة الحديد ، تبدو لكم مطلة هذه القرية العتيقة الأصيلة التي جاء اسمها من لون تربتها أي الأرض العزاز أو ما سمعتم بالأغنية :
    جدي العزازة الجيدو غزاز *** يا عزاز أنا نومي خزاز

    أو ما سمعتم بما قيل فيها أيضاً :
    عزازة الحبان
    بلد الخوة والخلان
    يا فضل الله أطرى زمان
    حليل السر سروري وحليل مامان

    هي السودان مصغر قبائل وأجناس وأنساب تربو على العشرة يجمعهم حبها ويفرقهم ، تبدو للناظر إليها من الجهة الغربية عروس ترتدي اللون الخضراوي حيث تهفهف أشجار النيم في كل دار ، وتشرئب أغصان أشجار الظل والليمون لتعلو أسوار الجدار ، المزارع الخضراء تحوطها ، الفجر يغازل سهلها ، والسماء تبسط يديها وتميل المزن صوب فضاواتها أبان الخريف فترتوي حتى تغرق ، وقبيل المساء يداعب الأصيل خصرها حيث احتضار أشعة الشمس لوداع أفق مسافر واستقبال ليل حاضر ترقد على أنغام هدئته حرائر نسائها وعواتك صباياها .. ثم يجيئها الليل ويلف ذاك الخصر الرهيف ويخلع عليه دثاره الجميل ، تلك الليالي هي مرح الصبايا ، وملجأ الخبايا ، وهي أيضاً سمر الأطفال ، وسحر الجمال ، وسهر الزهاد ، وأرق العشاق .

    أخوتي أهل المنتدى حبابكم عشرة بلا كشرة ، آمل أن يمتد الود بيني وبينكم ويمتن ويطول حبله وصبره حتى يصبح كشعرة معاوية مطاوعة ومتينة .

    أخوتي الإنسان تطور وعلاقات الناس امتدت وأصبح العالم دولة واحدة وقربت الشقة بعد أن كانت بعيدة ، وأصبح التواصل وسيلة سهلة وضرورة قصوى .. خيطاً من السلك بعد أن كان ، ركوب على صهوة فرس ، أو سرج حمار ، أو مقعد سيارة ، أو كرسي طائرة ، قديماً كان الإنسان يأكل من شجر الغاب بيديه الأثنين أما اليوم فأصبح يأكل على كرسي وسرير ما لذ وطاب وبالشوكة كمان .. كان الموت يحصده بالسيف وبغيره من أوبئة وأمراض ومسببات أقدار ، والآن تحصده آلة الحرب من قنبلة وسلاح غبي ودمار فيغيب الملايين من بني جلدته في لحظات غفلة حمقاء ..

    أما آن لنا أن نتواصل أخوتي بعد كل هذه المعطيات ،،،
    حبابكم عشرة تاني ،،،

    والسلام عليكم ورحمة الله ،،،
                  

03-24-2007, 12:57 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    وستبقى ياعزازة عالية وغالية .
                  

03-24-2007, 05:06 PM

ALGARADABI
<aALGARADABI
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 5236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    الأخ مهدي
    و الاخوة أهل العزازة
    تشرفنا بالتعرف علي العزازة عن قرب
    ونأمل في التعرف عليها أكثر و أكثر
    و أحسن الله عزاؤكم في فقيدكم
                  

03-25-2007, 09:20 AM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    الأخ العزيز مهدي..

    المصاب جلل..و رحم الله خليلاً فقد كان زينة شباب الحلة..و لكن لا نستكثره على الله..


    اسمح لي أن أطلب منك أن تجدد تقديم طلب انضمام ام الصادق للمنبر, و لنتكاتف لدعم طلبها..

    وكذلك أتمنى أن ينضم إلينا الأخ محيي الدين بابكر

    و لكل أبناء العزازة الذين يودون كتابة شيء عنها و لها..أن يكتبوا لهذا البريد الإليكتروني..

    azazatna(at)yahoo.com

    و سأكتب لك رسالة لأملكك الباسوورد الخاصة بهذا الحساب..حتى لا تحول مشاغلي الخاصة دون وصول رسالة في وقتها..

    لك التحية..
                  

03-25-2007, 01:47 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة ام الصادق بواسطة الحبيب مهدى

    الغالية سناء تقديرى واحترامى لتلك الثقة التى منحتينى اياها غاليتى اامل

    وساعود للرد عليك باسهاب فقط اتيت لحجز مقعدوسط هذا الجمال

    مودتى
                  

03-25-2007, 01:54 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة (ام الصادق) بواسطة الحبيب مهدى
    كم اشتاق اليك عزازتى
    كم أشتاق
    الى مرابع بريئة
    ضمتنا مع الأحباب
    ودقات أيد حنونة
    تطرق الأبواب
    وتبشر بالخير ..........

    خطوات من الزمن
    حملتنا بعيدا
    ورحلت بنا
    الى محطات أخرى
    ومرافيء اخرى
    عصفت
    بثوب ا لربيع
    الذي اهديتنا اياه
    بمرحه وطقوسه المتفائلة
    وأسقطت بعضا من
    أزاهيره التي كانت تنادي
    المتعبين
    وتمنحهم ابتسامتها
    مضمخة بأريج يختلط بحنايا
    النفس
    ويطرد منها آهات التعب
    والألم

    هناك مدرستي الصغيرة
    وساحاتها التي كانت
    تضج بصخب شوقنا للحياة
    وهمسات أحلامنا النقية
    البريئة
    ومشاكساتنا
    التي تجعلنا
    نشعر انا اقوياء
    كما يشعر غصن اخضر
    منتعش بقطرات الندى
    أنه سيهزم
    كل الأنين القادم
    عبر السنيين

    هناك احباب صغار
    (منى مها نهى الاء شهد ابرار عمر )
    واخوة وأصدقاء فرق
    بيننا المكان والزمان
    ومازلت
    أشعر بنبض محبتهم
    يدق في قلب الحياة
    ويمنحها دفئا محببا........
    كلماتهم
    مرحهم الجميل
    مازال حاضرا بشدة

    ..........

    السعادة التي تصنعها المحبة
    وترتقي النفوس
    فتكون خالصة لوجه الله الكريم
    تظل حاضرة بقوة
    لايعلوها الصدأ
    كآنية فضية جميلة
    تقهر يد الزمن
    كلما امتدت لتنقص
    شيئا من جمالها........
    فتظل تحتفظ ببريقها
    وشاهدة على
    أحلى
    وأسعد أيام فى حضرة عزازتنا البهية .
    هل لنا من عودة قريبة لنروى ظمأ السنين

                  

03-25-2007, 08:13 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة ام الصادق بواسطة الحبيب مهدى

    اخوتى على رصيف ذاكرة العزازة تحياتى وعاطر اشواقى وصلتنى عبر الايميل

    رسالة من اخى عمار حسن هبار اليكم نصها

    السلام عليكم ..
    أسعدني جداً ما كتبه الأستاذ أبو الخاتم عن العزازة وطيبة وسماحة أهل العزازة .. ورغم أن ظروف عمل والدي عليه رحمة الله قد منعتنا وإخواني من أن نأخذ نصيبنا كاملاً من هذه الطيبة إلاّ أننا كننا نحاول ذلك في الإجازات فلقد كنا نذهب للعزازة في كل إجازة مدرسية لمعاودة الأهل وقضاء أمتع الأوقات بينهم دون شك ولم نكن نبدل وجهتنا أبداً حيث كنا ننتظر الإجازة من بداية العام الدراسي كي نعود إلى حضن أمنا الحنون ..
    ولا أبالغ لو قلت لكم أن أهل العزازة وحتى أشجار النيم التي ذكرها الأستاذ أبو الخاتم كانت تبادلنا الحب بمثله وأكثر فكنت أراها ونحن على مشارف (الترعة) كأنها تلوح لنا مهنئه بسلامة القدوم ..
    ما أكثرها ذكرياتي الحلوة في العزازة فقد أنعشها هذا الموضوع وأتمنى أن تعطوني بعضاً من وقتكم لأذكر لكم جزء منها علها تداوي بعضاً من آلام وجروح الغربة فالذكريات الحلوة مثل قرص (البنادول) تسكن الآلام ، أذكر معكم مؤسم الخريف في العزازة وما أجمله في كل أرض الجزيزة ، عندما تنزل الأمطار كانت تنزل على رؤوسنا قبل أن تصل الأرض وكنا نستقبلها فاردي أيدينا لها ولن نكن نخاف شرها لأنها من غير شر لا تأتي إلاّ بالخير .. تقطع علينا العمة حاجة البخيتة هذه المتعة وهي تنادي (يا أولاد أدخلو من المطرة) بعد توجيه من الحبوبة الحاجة مكه ، وكنت أيقن ذلك لأني متأكد أنه لولا التقدم في العمر والخوف من (العيبه) لخرج كل النساء والرجال لإستقبال مؤسم الخريف ، كنا ننصاع أحياناً وأحياناً نهرب ، ولكن كنا نُهزم بغزارة الأمطار ونُجبر على الدخول للإحتماء منها فقد بالغت قليلاً في شوقها لنا . وكانت المتعة الحقيقية بعد أن تتوف الأمطار .. فقد كنا نخرج للساحات - وما أكثرها في ذلك الوقت – لنخوض في المياه (الطملة) باحثين عن (التعاريف) تلك العملات المعدنية التي كنا نعتقد بوجودها مندثره تحت التراب وبالفعل كثيراً ما كنا نجدها ، وأيضاً نخرج للبحث عن فراخ القمري التي تسقطها الأمطار من أعشاشها ، كنا إذا رقت قلوبنا أعدناها إلى أعشاشها وإذا قست وفرِغت بطوننا أكلناها ..
    وفي الليل نذهب إلى الحاجة (البتول بت عمر) لنستمع لحكاياتها عن فاطمة السمحة والغول والشاطر حسن وغيرها من الحكايات التي أخذنا منها الكثير من الأدب ، كنا نجدها جالسة على سجادتها بعد أن فرغت من صلاة المغرب وبعد أن فرغنا نحن من اللعب منتظره صلاة العشاء ولقد كنا نجلس على الأرض منتظرين ومنا من ينام قبل أن تبدأ الحكاية ، والباقي ينام في نصفها فلن نكن نكملها وهذا هو السبب الذي يدعونا للحضور غداً بشغف أملاً في الإكمال ، كانت الحاجة بتول ترفعنا من على الأرض وتمسح أجسادنا بزيت السمسم وإذا كان الوقت مبكراً وجدتي مكة مازالت مستيقظه تأخزنا لها وإن تأخر الوقت تتنازل لنا عن (عنقريب القد) الكبير المشغول بجلد الأبقار فقد كان كبيراً بما يكفي ليحوينا كلنا فقد كانت أجسادنا صغيرة ..
    وأذكر شهر رمضان .. فقد كنا نجتمع قبل المغيب في (الديوان) لتناول الإفطار ولم نكن صائمين فقد كانت تؤكل لنا مهمة إحضار الإفطار والشاي والقهوة ، والأهم ! كنا بمثابة الآذان فبعض أن يفطر الرجال كنا نتصايح (شيربوا .. شيربوا .. شيربوا) لكي يفطرن النساء والأمهات داخل البيوت . بعد الفراغ من الإفطار كنا نخرج إلى ساحات اللعب – فتيان وفتيات – لكي نلعب (شليل وينو والرمة وحباسها وكمبلت) والكثير الكثير ونعود إلى البيت في الساعات الأولى من الصباح لنجد (اللبن والرقاق) في الإنتظار .. نتناوله ونغرق في النوم مثلما نغرق في اللعب لتراودنا الأحلام بكل ما دار خلال اليوم (ونهضرب) به .. ومازلت أحلم وأهضرب بتلك الأيام الخوالي فهل تعود ؟؟!!
    عمار حسن هبار
    الرياض
                  

03-27-2007, 11:04 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    up
                  

03-28-2007, 01:58 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    بت العزازة(ام الصادق )بواسطة مهدى الصادق

    اخى عمار هبار سرد جميل ونغمات مموسقة اعادتنا لايام عذبة اتذكر

    يوم أن كنا صغارا!!

    نخبئ الأحلام في ضفائرنا المنسدلة

    ونملأ الدنيا ابتسامات الفرح

    ونلون الوعود

    قلوبنا لاتعرف الضجر

    وأحلامنا مرسومة على جناحي طائر صغير

    يحلق،،

    فنحلق معه

    ونســـمو!!

    ننادي من نحب

    تتشبث مشاعرنا بهم

    وحيث هم

    أتذكر

    يوم

    أن

    كان

    رداؤنا

    الفرح؟؟

    نغسله بحبات المطر

    ونعود نلتحف به بعيدا عن كل عيون الكبار الغاضبة

    من لهونا وصدى ضحكاتنا العابثة..

    أتذكر يوم كان يبعث المطر فينا الأمل

    فنخرج الى الطرقات نرفع رؤوسنا ونضحك

    حين تتابع قطرات المطر على وجوهنا الصغيرة

    ونركض الى حيث المياه مجتمعه

    فنتحلق ونشاغب سكون الماء بطفولتنا الجميلة؟؟

    وحين تقلع السماء نتقافز

    نعود تملؤنا نشوة المرح

    ومرح الصغار يسبق خطانا لبيوت نشأنا بين جدرانها

    وحين كبرنا اخى عمار

    غادرتنا أحلامنا التي نسجناها

    مع رفاق الطفولة في أمسنا الطروب

    وحقولات الفرح التي حملت وقع أقدامنا

    على عشبها الأخضر

    ولم يعد رداء الفرح

    يتسع ليستر أجسادنا

    الكبيرة!!

    كيف ابتعدنا عن تفاصيل عشق الحياة!!

    واقفلنا فصول روايتنا من غير أن تكتمل

    وعلقنا كل ذلك على شماعة الزمن

    اخى عمار

    لم لاتعود قلوبنا لذلك العهد الجميل؟؟

    لم لانغسلها كما كانت تفعل

    حبات المطر بردائنا الرقيق!!

    لم لانعود نسقي الزهور بالحب

    ونشمخ

    فتشمخ زهورنا ولا تعرف الذبول

    لم لانمنح الأحلام انطلاقة عمر جديد؟!!

    لو حاولنا اخى

    سننجح

    سـنفـرح

    وسيموت اليأس منتحرا!!

    ولربما عانقنا بعض حبات المطر

    فصحو سمائنا مازال يمطر..
                  

03-28-2007, 09:25 PM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    سنضعك فوق هام السحب عزاازتى وان سقطنا واحدا تلو الاخر كونى عالية .
                  

03-29-2007, 10:00 AM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    أعذرني أبا الصادق إن كان صعباً علي اجترار الذكريات..

    رغم أن ذكرياتي أغزرها و أجملها كان على أرض العزازة..

    إلا أنني لا أجيد تلاوة الذكرى ..و افضل دوماً بحث الواقع..

    زياراتي التي أصبحت رغماً عني قصيرة للعزازة..بل خاطفة كما كانت هذه المرة..

    جعلتني بعيدة جداً عن واقعها..و مشاكلها..

    لا أستطيع أن أرى خلال زياراتي القصيرة سوى منازل قلة من الأهل..ثم..الأطلال في واجهة العزازة..

    التي تروي في داخلي..بكائية على ما كنت أظنه سيبقى رموزاً للمجد..

    هكذا كان إحساسي و أنا أشاهد المدرسة المتوسطة بنين أو ما تبقى منها.. و منزل المعلم الملحق بهاأو ما تبقى منه!..

    (تلك المدرسة التي كان بعض أعمامي) يأتون إليها من فداسي للدراسة فيها ..


    جنينة ود الحسن..

    هل تذكرها..؟! هذه بكائية أطول عمراً..

    فلا زلت أذكر أن الرحلات المدرسية كانت تأتيها من المسلمية و أماكن أخرى..!



    منذ سنوات طويلة..لم أذهب تجاه المدارس الإبتدائية و المتوسطة..

    حيث كانت أولى بداياتي (كمستمعة) مع الألف باء..

    و لا الشفخانة..(هل لا زالت موجودة؟)

    و لا لحقت بيت أبوي عبدالله؟
                  

03-29-2007, 02:20 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: Sana Khalid)

    Quote:
    وكانت بداية لمساء هادئ

    مفعم بالحنين والأحاسيس الدافئة

    صحبني لرصيف الذكريات ..



    العزازة . دائمه وصادقة
    العزازة . دائمه وصادقة

    د شهاب الفاتح ---
    كوالالمبور
                  

04-02-2007, 07:44 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    Quote: قطرات صغيرة عذبة ..

    من مطر شتائي زاخر بالجمال

    تسلل بعذوبة لوجهي المتعب ..

    اختلطت قطراته مع شرودي الحزين



    ام الصادق تحياتى

    لك التحية..يا لوسامة الحرف عندك...

    لقد مجد السياب الجيكورا

    وفعل كذلك نزار مع بيروت

    وعلى المك كتب عن امدرمان

    اراك قد مجدتى العزازة اكثر مما فعل نوابها

    المنتحبين والمعينين..

    والقرى مثل العيون ..كبيرة وصغيرة...

    كلها ترى ..ولكن الكبيرة من علامات الحسن،،،

    سلمتى،،،،
                  

04-03-2007, 04:17 AM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    أستاذنا و أخونا و عمنا العزيز صديق الموج..

    مرحب بيك في العزازة..(نيابة عن أم الصادق)

    Quote: اراك قد مجدتى العزازة اكثر مما فعل نوابها

    المنتحبين والمعينين..


    و رغم أن أم الصادق أحسنت القول و أجادته..فهي و نحن نعلم أنها لم توفّ بعد..

    و لا أحد يستطيع..مهما اجتهدنا..أن نوفّ العزازة حقها..!!

    و أؤكد لك أخي صديق أن العزازة ليست صغيرة..

    ليس بقلوب أهلها على اي حال..

    فللعزازة مجد قديم..و عراقة تحكيها جهاتها الأربع..

    فاتها ركب التطور بذات القدر الذي فات السودان كله..و إن لم يدفن مجدها ..و لن..!!

    فنصيبها فيمن ذكرت أنت أعلاه من منتخبين و معينين للأسف ضعيف..

    و هكذا حال السودان..في كل بقاعه..

    فالبقعة التي ليس لها في مركز الحكم نصيب..تجدها مسنودة فقط على أكتاف الخلصاء من أبنائها المجتهدين..

    حيث الدعم الحكومي..ينعدم..أو ربما يتحول إلى استنزاف لموارد القرية..

    مجد العزازة مجني عليه..

    كما كل قرى مشروع الجزيرة..

    تلك القرى التي أطعمت السودان كله..

    يوماً...

    فعض الآخرون يدها بعد أن أفرغوها مما كانت تحمل!

    و رغم هذا و ذاك..

    هي في قلوبنا أكبر من بيروت نزار..و جيكورا السياب..

    و حق لنا..

    تحياتي لك.. مرفقة بدعوة لزيارة الأهل هناك..و عسى أن تجدوننا بينهم حينها..



                  

04-03-2007, 04:17 AM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العزازة ...على رصيف الذاكرة. (Re: مهدى الصادق السيد)

    أستاذنا و أخونا و عمنا العزيز صديق الموج..

    مرحب بيك في العزازة..(نيابة عن أم الصادق)

    Quote: اراك قد مجدتى العزازة اكثر مما فعل نوابها

    المنتحبين والمعينين..


    و رغم أن أم الصادق أحسنت القول و أجادته..فهي و نحن نعلم أنها لم توفّ بعد..

    و لا أحد يستطيع..مهما اجتهدنا..أن نوفّ العزازة حقها..!!

    و أؤكد لك أخي صديق أن العزازة ليست صغيرة..

    ليس بقلوب أهلها على اي حال..

    فللعزازة مجد قديم..و عراقة تحكيها جهاتها الأربع..

    فاتها ركب التطور بذات القدر الذي فات السودان كله..و إن لم يدفن مجدها ..و لن..!!

    فنصيبها فيمن ذكرت أنت أعلاه من منتخبين و معينين للأسف ضعيف..

    و هكذا حال السودان..في كل بقاعه..

    فالبقعة التي ليس لها في مركز الحكم نصيب..تجدها مسنودة فقط على أكتاف الخلصاء من أبنائها المجتهدين..

    حيث الدعم الحكومي..ينعدم..أو ربما يتحول إلى استنزاف لموارد القرية..

    مجد العزازة مجني عليه..

    كما كل قرى مشروع الجزيرة..

    تلك القرى التي أطعمت السودان كله..

    يوماً...

    فعض الآخرون يدها بعد أن أفرغوها مما كانت تحمل!

    و رغم هذا و ذاك..

    هي في قلوبنا أكبر من بيروت نزار..و جيكورا السياب..

    و حق لنا..

    تحياتي لك.. مرفقة بدعوة لزيارة الأهل هناك..و عسى أن تجدوننا بينهم حينها..



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de