|
Re: المحـراب : الغريـب (Re: جبران)
|
المنادي أبداً
قال عثمان بشرى
ملآٌ من الفوضى يثرثر في دمي ويداك ترتجفان إذ أمدد إليك البحر أن غرق الذي ترعى ... غرق
هي خيبة الأشواق أم أن الذي قد مات فيك ولم تحرر بعد إنشاد العزاء ولم تجئ كما سأذهب في بكائك ضد أحزاني ولم تأتي إلي ء لأنني من فرط حزنك لم أجئ
دائم الرواء
لك التحية المطلقة .. عتبي عليك أن سمحت للشقة أن تمتد بيننا .. ومن يسمح للشقة أن تمتد إلانّا .. قم وخذ الكتاب بقوة .. وأسرج فرسك الأصيل .. وخض في فيافي الأثير .. فهذه العجاجة محببة لدينا .. خذ الخطوة الأولى .. ولا تنتظر حاد .. نحن من يصنع الفرق .. ولبناديها مطلق الامتنان في كل حين .. إذ أتى بك .. وقال لك أنا لا نفترق
السودانية هل هو لقب يحب بناديها .. أم درجة علمية .. في الحالتين تهانئ بحصولك على أيٍ منهما
|
|
|
|
|
|
|
|
|