صلاح البندر يواصل( علاقـــة في الظـــــلام)

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 07:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2007, 08:08 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلاح البندر يواصل( علاقـــة في الظـــــلام)

    Quote: الدكتور صلاح بندر يكشف خفايا واسرارالعلاقات الإسرائيلية السودانية ..(2-4)

    حوار / سلمى التجاني- لندن


    يحتاج الأمر لمجرد خلاف صغيراٌ كان أو كبيراُ بين فرقاء أو حتى شركاء ليطفو الحديث عن العلاقات الإسرائيلية السودانية على سطح الأحداث ... وكلما وقف العرب مع طرف تعرض طرف الخلاف الآخر للإتهام بعلاقات مع الدولة الصهيونية ... ويؤكد سير الأحداث أن ذلك غالبا يكون حقيــــقة خيارى الرمضاء والنار ...

    في هذه السلسلة من الحلقات نناقش حقيقة ما جرى خلف كواليس العلاقة بين أطراف سودانية ودولة إسرائيل القائمة على أرض ورفات الفلسطينيين ... وننطلق من إفادات لبعض أطراف هذه العلاقة ... وفي هذه الحلقة الثانية أيضا نعتمد ونحن نستعرض خفايا هذه العلاقة مع الخبير الإستراتيجي والباحث في العلاقات السودانية الإسرائيلية الدكتور صلاح بندر على وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنها وقرائن أحوال يصوغها الدكتور بندر:

    = دكتور صلاح صفقة ترحيل اليهود الفلاشا لم تأت فجأة وتقودنا للحديث عن علاقة الدولة الصهيونية مع نظام نميري؟

    × اسرائيل كانت تحفظ لنميري عدة مواقف ... دعمه للسادات إبان زيارته للقدس وصمته عندما ضربت اسرائيل المفاعل العراقي في 1981ثم اتفاق كامب ديفيد الذي أدانه كل العالم العربي وقاطع السادات إلا نميري والحزب الجمهوري ... فصفقة الفلاشا لم تأت فجأة ولكنها كانت قمة العلاقات بين البلدين فقد حرصت المخابرات الإسرائيلية منذ 1975م على تثبيت وحدة تجسسية لها في الخرطوم ظهرت آثارها لاحقا في التنسيق مع نميري ..

    = صورة تجمع ثلاثة أشخاص نميري وعدنان خاشوقجي ويتوسطهما وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها آريل شارون ... ما قصة هذه الصورة وعن أية مرحلة من مراحل العلاقة تتحدث ؟

    × في 13 مايو 1982م انعقد لقاء سري بين شارون سفاح صبرا وشاتيلا والمخلوع نميري في مزرعة سفاري بنيروبي العاصمة الكينية ... رتب اللقاء ضابط الإستخبارات الإسرائيلي ياكوف نمرودي وعدنان خاشوقجي بعد استشارة السادات وكان اللقاء لمناقشة إمكانية مساعدة نميري في دعم إنقلاب بإيران فقد حاولت وقتها مجموعة من الضباط الهاربين الموالين لشاه إيران بقيادة اللواء سعيد رزقاني الإستفادة من الدعم السعودي بالحصول على سلاح وتدريب اسرائيلي بينما يكون دور نميري هو تخصيص قواعد للتدريب وتخزين السلاح .. تطرق اللقاء أيضا إلى مناقشة إمكانية مساعدة نميري لإسرائيل في مواجهة حلف منغستو والقذافي والخطر السوفيتي في المنطقة .. بينما أثار شارون عشم اسرائيل في مساعدة نميري في عملية نقل الفلاشا عبر الأراضي السودانية والتي استلم فيها «البعض» أموالاُ طائلة ذكرت بعض المصادر انها (10) آلاف دولار مقابل كل فلاشي ! لكنها سرعت بإنهيار النظام بعد أن أفقدته جزءآ من شرعيته.

    = وهل انتهى الوجود الإستخباري الإسرائيلي في السودان بنهاية نظام مايو؟

    × أبدا... هل يمكن ان ننسى تصريحات الشيخ الجليل عبد الرحمن نقد الله عن تنسيق قرنق المتواصل مع تل ابيب وتأكيداته المتواصلة باستلام قرنق لشيك بمبلغ (5) ملايين دولار .. كان اختراق المخابرات الإسرائيلية لعدد من الجهات معلوما خلال الديمقراطية الثالثة ( 1985 - 1989 ) وظهرت أصابع الموساد في الصراع مع المخابرات العراقية فيما عُرف بفضيحة اليورانيوم والتي أشارت أصابع الإتهام فيها لتورط متنفذين بحزب الأمة ونشرت الصحف وقتها أن مئات الآلاف من أطنان السمسم والصمغ العربي وحب البطيخ تم نقلها إلى إسرائيل ،وظهرت في الخرطوم أواني منزلية تم استيرادها من اسرائيل لحساب أحد أعضاء مجلس السيادة وقتها فيما عُرف بفضيحة الكبايات . ... أيام الإنتفاضة وجدوا عددا من الضباط الإسرائيليين في السجون واكتشفوا أنهم ضباط كبار في الموساد كانوا في الخرطوم يشرفون على ترحيل الفلاشا، وبعدمجيئ الإنقاذ توسط رجل الأعمال البريطاني تايني رولاند وتم إطلاق سراحهم .

    = بلا مقابل ؟

    × نعم بلا مقابل مادي إلا حسابات قيادة الانقاذ وقتها بأن تساعدهم الصفقة في إبعاد الدعم الاسرائيلي من قرنق والمساعدة في فك الحصار الأمريكي عليها!! وربما لخوفهم من ان ينحاز المليونير تايني رولاند الى المتمردين وقتها أو حتى العشم في ان يساعد في التوسط لديهم .

    = آليس لإطلاق سراحهم علاقة بما أثارته صحيفة (الأهرام) المصرية في عام 93 من أنباء عن محادثات بين السودان واسرائيل أفضت إلى إتفاق ؟

    × الصحيفة أكدت أن المفاوضات تطورت لإتفاق يستفيد عبره السودان من الخبرة الإسرائيلية في إنشاء السدود على النيل، ومن جانبها توقف اسرائيل دعمها للجيش الشعبي وتتوسط لدى أمريكا من أجل تخفيف الضغط الدولي على السودان ...

    = وكيف تنظر لهذا التطور ؟

    × هو تطور في العلاقات يحمل معه عددا من التفسيرات ويثير مجددا تساؤلا عن استراتيجية العلاقات الخارجية التي تتبعها الحكومة الحالية ومدى صدقيتها وارتباطها بالمصالح الوطنية والقومية . والأمر نفسه ينطبق على الحكومات التي كانت قبلها مدنية وعسكرية... فالواضح أن محور الخرطوم تل أبيب عكس حينها تداخلا حقيقيا في المصالح الثنائية بين البلدين فقد تعرضت هذه المصالح في الماضي والحاضر إلى مؤثرات عامة حكمت عليها أن تنحصر في دوائر مغلقة في وجه حواجز نفسية سلبية ومؤثرات خارجية قوية دفعت بها إلى الكتمان والتوجس من علنيتها ..

    = فهناك لعنة اسمها العلاقة مع اسرائيل ؟

    × نعم .. الملك عبد الله دفع حياته في يوليو 1951 ثمنا لمباحثاته السرية مع اسرائيل وتبعه السادات في 1981م بإغتياله وكانت واحدة من الاسباب التي عزلت الجمهوريين وقت اغتيال محمود محمد طه لدعوتهم للصلح مع اسرائيل .. وعزل الإمام نميري من خلافته بعد انكشاف فضيحة ترحيل الفلاشا .. نظرة إلى بنود الإتفاق الذي نشرته الاهرام تدلنا على أن التواصل في علاقة السودان واسرائيل بإطاره التاريخي كانت تتحكم فيه مجريات الأحداث في الشرق الأوسط ولا ترتبط بقريب أو بعيد بالمصالح الوطنية المباشرة ..

    = لماذا ؟

    × الأطراف التي سعت للإتفاق هذه المرة هي التي سارعت بوضعه على أجندة العلاقات الخارجية السودانية وهي تمر بمرحلة العزلة الصارمة والحصار العالمي المتزايد ... فليس سرا أن جوزيف لاقو السفير المتجول للمهام الخاصة والدكتور علي الحاج مسئول الجنوب وعضو مجلس الأمن الوطني حينها هما مهندسا الإتفاق ... بل تحدثت الصحف العربية لاحقاً عن علاقة قياديين فى الانقاذ (.........) بملف العلاقة مع تل أبيب.

    = ما علاقة الرجلين بإسرائيل ؟

    جوزيف لاقو لديه علاقات تاريخية مع اسرائيل والقيادى (.....)من خلال مجهوده لمقايضة الوساطة الإخوانية بين حركة حماس التي كان قادتها بالخرطوم والأجهزة الأمنية والسياسية بإسرائيل .. فالحكومة السودانية تفعل ذلك لوقف الدعم الاسرائيلي للحركة الشعبية وتطمح على المدى الطويل للإستفادة من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة لتحسين صورتها وتحييد الإدارة الأمريكية من إتخاذ مواقف ضدها .

    = هل يمكن أن يكون خبر صحيفة الأهرام مجرد ضغط مصري على السودان ونوعا من الحرب أيام الخلافات بينهما؟

    × الإنقاذ تحدثت مع اليهود أكثر من مرة .. توجد علاقات يمكن استشعارها في فترة كانت اسرائيل تستهدف السودان لأنه كان يؤوي قيادات حماس وتوقفت المحادثات لأن الإيرانيين تحفظوا على موقف الترابي لذلك ضغطوا على حماس ... فأيام المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي كان الدكتور الترابي يريد لعب دور في المنطقة الآن قطر تقوم بهذا الدور ... ويظهر ذلك في تصريحات الترابي فبينما كان يصف حوار الحكومة مع المعارضة السودانية بالخيانة يدعو العرب للإعتراف بالقرار 242 الذي ينص على الإعتراف بحدود آمنة لإسرائيل ...

    كذلك يظهر الكرت الإسرائيلي في السودان في محاولة لعب دور إقليمي بمضايقة مصر أو محاولة فتح علاقات مع الغرب باعتبار أن العلاقة مع أمريكا مدخلها اسرائيل ... كان للترابي إحساس بإن الدولة الإسلامية الدينية من السهل أن تتحادث مع دولة ذات طبيعة دينية كإسرائيل ...

    ويظهر الكرت الإسرائيلي مرة أخرى عند الإختلاف الذي قصم ظهر الحركة الاسلامية. والتعويل هنا ان اقامة أي شمالي لعلاقة مع تل ابيب هي بمثابة انتحار سياسي. فبعد الخلاف الشهير بين الترابي وعلي عثمان سربت الدوائر المعادية له خبر فجأة يتهم علي عثمان بزيارة إسرائيل سرا ونفي علي عثمان ذلك ووصفه بأنه اتهام خبيث يهدف لقطع علاقته بالعرب. وحاولت الإنقاذ احراج مولانا محمد عثمان الميرغني في أوائل 1995 بتسريبها خبراً بأنه التقى وزير خارجية إسرائيل شمعون بيريز في أسمرا بعد وساطة قام بها يهوديان من أصل سوداني ورافقا مولانا من القاهرة إلى ارتريا وقتها.

    وعلى الرغم من كل الاتهامات أنه الآن هناك أكثر من مليون عربي يحمل جنسية اسرائيلية .

    = لكنهم يعانون التمييز في اسرائيل ؟

    × لا أعتقد بصورة تقل عن أي مكان آخر.. فيهم سودانيون ومصريون ولبنانيون وبالطبع فلسطينيون. وفي جهاز الدولة الاسرائيلية اليوم عرب اقحاح يعملون من وزير الي غفير ناهيك عن الذين يعملون في الدبلوماسية والموساد . التمييز الذي يعانيه العرب من بعضهم البعض مرارة وألماً. ودونك ما يحدث في دول الخليج. هل يمكنك ان تتخيلي ان هنالك دولة عربية لديها 13 درجة للجنسية ، تتدرج من أبناء الأسرة الحاكمة كدرجة ممتازة إلى الدرجة الأخيرة تحت بند البدون !! يا للمهزلة .

    = أواخر العام الماضي فقط سمحت السلطات الإسرائيلية للعرب باستغلال الطائرات الإسرائيلية وكانت في الماضي محرمة عليهم !

    × نعم يوجد تمييز لكن ليس لهذه الدرجة ، وفي الغالب لاعتبارات أمنية ولكن لا يمكن بالطبع الدفاع عنه. ولكن هنالك مساحة وشفافية لمعالجة التمييز وهنالك مؤسسات وقوانين وآليات واضحة .. بالطبع لا يمكن ان نقول بأن إسرائيل دولة فاضلة

    وتتواصل الاسرار فى الملف القادم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de