|
Re: سيد القمنى فى شرشحة الأزهر! أدفنوا موتاكم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ محمد عبد القادر لك التحية الحديث هنا عن اصلاح الازهر , ويرى الكاتب ان الازهر مؤسسة سلطوية صادرة الدين وجيرته لمصلحة السلطة ومنفعه المشايخ . وما شركات توظيف الاموال ببعيدة ( الشعراوى والقرضاوى) . السؤال هنا هل انحياز الازهر الدائم للسلطة هو جزء من تعليم الناس مراد الله وسنة روسوله , كماذكرت, واين الخطل والتهافت فى الاتى:-
Quote: وكلنا يعلم أن الهدف من إنشاء الأزهر كان هو دعم توجهات الفاطميين بمصر ، ومع تغير الأنظمة الحاكمة والمذاهب المسيطرة، تقلب الأزهر في جلسته مع كل جديد على مستوى السلطة ، وأثبت أنه يمكنه التغير مع المتسجدات ، فانتقل من التشيع الفاطمي إلى المذاهب السنى في نقلة نقيضة بالكلية ، ومن بعد ذلك أثبت مرونة مذهلة في التحول والتغير ، فكان مع اشتراكية عبد الناصر ، ثم مع الانفتاح الاقتصادي ، وكان مع الحرب ، ثم أصبح مع السلام ، وهي مرونة تحسده عليها كل الهيئات الدينية المشابهة في العالم . لكن عندما يتعلق الأمر بحريات المواطنين أو بحقوق الإنسان الأساسية كحق الحرية وحق الاعتقاد وحق إعلان الرأي ، فإن الأزهر كان يتخذ أشد المواقف تزمتا وانغلاقا وأصولية شديدة المراس . وهو أمر يؤدي إلى التساؤل عن سر هذه الازدواجية ما بين أزهر مرن قادر على تطوير نفسه وتطويع الإسلام لما هو جديد ، وبين وقوفه ضد حقوق المسلمين وحرياتهم الأساسية ! هل كان موضوع مشايخ الأزهر عبر التاريخ هو استمرار الحظوة السلطانية وهباتها اللدنية فقط؟! هل كان مع ما يريد الحاكم حتى لو قهرا واستعبادا ، ويصبح ضد شعبه عندما يطلب أن يكون إنسانا كبقية الناس في العالم ، وإنسانا كريما كرمه الله ؟! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|