|
Re: طلع البدر علينا..هجرته صلي الله عليه وسلم (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
في الفترة التى كانت تستعد قريش للتخلص من النبي صلي الله عليه وسلم في هذه الفترة كان النبي صلي الله عليه وسلم يستعد الي امر الهجرة فجلس مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وكان عندالنبي صلي الله عليه وسلم في بيته امانات الناس.كان الناس عندهم اشياء ثمينة يخافون عليها فاذا ارادوا ان يسافروا اين يضعونها, فيضعونها عند شخص يثقون به لامانته فكان ا كثر من يثقون به النبي صلي الله عليه وسلم حتى وهم اعداءه ..الكفار كانوا يثقون به لانهم يعرفون انه امين فكانوا يتركون اماناتهم عنده ,فانظر هم يقاتلونه ويثقون به لخلقه صلي الله عليه وسلم, فكانت عنده الامانات فلما اراد ان يهاجر ما اراد ان يترك هذه الامانات عنده دون ان يرجعها لاصحابها. فجلس لعلي كرم الله وجهه يعرفه بالامانات هذه لفلان وهذه لفلان . ثم طلب منه ان ينام في فراشه في تلك الليلة .. لما صار المساء تجمع الشباب الذين اختيروا لتنفيذ المهمه تجمعوا حول بيت النبي صلي الله عليه وسلم وكان النبي صلي الله عليه وسلم داخل البيت فاجتمعوا حول البيت وحاصروه حتى لا يخرج وبالذات حول الباب . ثم ان احدهم طلع في السور ,تسور البيت حتى يدخل الي البيت ويقتحمه ويفتح الباب للاخرين, فراته امراءه في داخل بيت النبي صلي الله عليه وسلم فصرخت, فرجع فتحدث هولاء الشباب وقالوا(لان تحدث العرب انا نقتحم علي نسائنا البيوت ليكونن عار الدهر) فهذا سبب عدم اقتحامهم البيت فانتظروا عند الباب . لما صار الليل وكانوا مجتمعون عند الباب , النبي صلي الله عليه وسلم ترك علي كرم الله وجهه عند فراشه وخرج صلي الله عليه وسلم حتى فتح الباب وخرج من بين ايديهم ولايرونه, هكذا كانت المعجزة من عند الله تعالي وخرج وهو يقرا: بسم الله الرحمن الرحيم يس والقران الحكيم انك لمن المرسلين علي صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما ان انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول علي اكثرهم فهم لايؤمنون انا جعنا في اعناقهم اغلالا فهي الي الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون .صدق الحق فمر من بينهم ولايرونه .فما اكتفي بذلك فوضع التراب في رؤوسهم واحد واحد ولااحد يراه هكذا اصفاه الله من بين اعينهم والجماعة ينتظرون عند الباب. خرج النبي صلي الله عليه وسلم في نصف الليل وتوجه الي بيت ابوبكر الصديق رضي اله عنه ونواصل
|
|
|
|
|
|