|
صورة حية هذا الصباح
|
صحوت (مخلوعا)صباح اليوم على اصوات تصرخ بأصوات صاخبة و تردد ( امسك.. جااااك..اضربو) فهرعت الى خارج المنزل و رايت مجموعة من اهالى المنطقة يحاولون الامسال (بتور هائج) الثور احضر من حلة كوكو و صعد الى السيارة بكل طيبة خاطر حتى وصل الى (ابو ادم) حيث سيواجه( مصيره المحتوم)و لكن عندما اتى الجزار صباح اليوم و اقبل عليه بكل ثقة للامساك به تحول ذلك (الثور الهادىء المطيع) الى وحش كاسر يهدد كل من يقترب منه (بقرونه) فى هذا الموقف انقسم الوجود الى الاتى: 1/مجموعة تبذل جهود حقيقية للإمساك بالثور 2/ مجموعة تقف فوق سور المنزل و تقوم بالتنظير ( التور ما بمسكو كدة! أمسكو من قرونو و الوى ليهو رقبتو... يا زول اجرى التور جاك .. لا لا ما كدة ... الخ) 3 / مجموعة تعتبر الامر مجرد موقف درامى و تشارك بالضحك مما يحدث . ## بعد مجهود مقدر استطاعت المجموعة الاولى من اسقاط الثور و بعد لحظات قليلة تحلق الجميع حول الثور و امسك البعض بأرجله و بدأ الجزار قى ذبحه ! فى تلك اللحظة تذكرت المثل السودانى( التور لمن يقع السكاكين بتكتر).
|
|

|
|
|
|