|
بعد قليل الساعة العاشرة، سوف يسير العريس، سيد الاسد، نحو ميلاده الثاني، ميلاد المحبة المطلقة!!
|
بعد قليل الساعة العاشرة، سوف يسير العريس، سيد الاسد، نحو ميلاده الثاني، ميلاد المحبة المطلقة، فلنقف ونحن نسمع وقع خطواته، وقع ضربات قلبه السليم، وذبذبه عقله الصاف، وهو يصعد سلم المشنقة، باسما، حتى للأعداء، فلامكان في قلبه للحقد، والبغض، والكراهية، فقد رأي بعين قلبه الايدي الخفية، التي تسوق قطيع الكون لمآله الجميل، فلذا رأي المحبة هي الأصل، والكراهية هي فرع، تمليه عقول المعاش، المتكالبة على مظهر المادة الكاذب، رأي الفاعل الوحيد، والأصيل، فلذا فرح بتصاريفه كلها، كلها، كلها، فتبسم لميلاده، الثاني، بقابله الفكر، حيث ما لا عين رأت ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر….
فلنقف محبة، لرجل وهب نفسه، للحياة، للإنسانية، وفجر طاقاتها اللامحدودة، واسمائها الحسنى!!…
|
|
|
|
|
|