|
Re: ســوق(الله أكبــر)السياســي..!! (Re: صباح احمد)
|
* لائحة العقوبات العسكرية: وبخصوص العلاقة التنظيمية للمقاتلين بقيادة قوات التحالف كشف دفع الله عن إصدار الدائرة العسكرية للائحة عقوبات عسكرية كلت علي ضوئها مكاتب امن خاصة بالمقاتلين خلقت جو من عدم الثقة بين المقاتلين. ومارست مكاتب الأمن التابعة للدائرة العسكرية_طبقا لدفع الله_ عمليات الاعتقال والتعذيب وأكثر من ذلك سعت لتصفية الخلافات السياسية وسط الكوادر الوسيطة في المعسكر والتي كان معظمها من المبعوثين من تنظيم الداخل. وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية بين الحكومة والمعارضة المسلحة خلال عامي 97و98م قال دفع الله إن المجموعات الأمنية التابعة لعبد العزيز خالد قامت بجملة تجاوزات ضد بعض المقاتلين وتطور نفوذ تلك المجموعات لتشكل قيادة ظل تحت قيادة عبد العزيز خالد كبديل للمكتب السياسي العسكري الموجود معظم أعضاؤه خارج الأراضي المحررة أو في دول الجوار. وهنا تطور الصراع بين الرجلين ونفي دفع الله بشدة في حديثه معي أن يكون خلافه مع (ابوخالد)وقتها خلافا شخصيا وقال إنها كانت خلافات بين منهجين يعتمد المنهج الأول الذي يتبناه هو علي المؤسسية وقيادة المكتب السياسي العسكري للتنظيم,بينما تبني (ابو خالد) منهجا آخر وصفه محدثي بالأحادي قال إن الرجل كان يمثله بواسطة جهازه الأمني الخاص لعزل المكتب السياسي من الإدارة الداخلية للتنظيم ولحجب حقيقة ما يجري بمعسكرات التنظيم وتصويرها في شكل عمل عدائي في مواجهة الحكومة ضد جواسيس وعملاء وخونة وغيره. *وبشأن الاتهامات المباشرة للرجل والتي وجهها له بعض مقاتلي التحالف الذين قابلتهم بالخرطوم عقب فرارهم من معسكرات التحالف بوصفه كان مسئولا عن التعبة السياسية بالتنظيم وكان علي علم بكل ما يجري من تجاوزات في حق المقاتلين,أبان دفع الله بان ما كان يجري في المعسكرات من انتهاكات لحقوق المقاتلين كان تحت إشراف الدائرة العسكرية وقائدها الأساسي كان هو عبد العزيز خالد وليس الدائرة السياسية التي يقودها هو,وحتى مسئولي التعبئة السياسية بالمعسكرات قال أنهم تحولوا بقدرة قادرة لشعبة التعبة السياسية التابعة للدارة العسكرية إمعانا في تغييبنا عن ما يجري في المعسكرات. وعندما تحدث معي دفع الله وقتها عن المعسكرات فأنه كان يقصد المعسكرات الموجودة في(قرورة وطوقان) وليس المعسكرات الموجودة بالنيل الأزرق التي كانت في الأساس تقع تحت إشراف الدارة السياسية التي يقودها هو. ومع ذلك وفي النهاية اعترف الرجل بأنه كان مسولا عن القيادة السياسية للتحالف وكان له دوره في توجيه العمل العسكري غير ان صلته بمواقع المعسكرات كانت ضعيفة نسبيا باستثناء النيل الأزرق وقال إن إشرافهم علي كدائرة سياسية كان إشراف مباشر علي الأراضي المحررة لا المعسكرات وان حقيقة الأوضاع في المعسكرات لم تتكشف لهم إلا بعد التحاق كوادر من تنظيم الداخل بالمعسكرات حيث استطاعوا كشف التجاوزات وحاولوا مقاومتها ولم يحمهم من أن تطلهم يد جهاز(ابوخالد)الأمني أسوة بالآخرين إلا علاقتهم التنظيمية السابقة والشخصية معه شخصيا..وحينما وضحت لهم الأمور بدأت معركتهم لمواجهة تلك التجاوزات عبر الوسائل التنظيمية الداخلية إلي أن (عجز عبد العزيز خالد ومن معه عن تحمل الصراعات الداخلية ونفذ انقلابه ورفدنا). وحين سألته عن حقيقة ما حدث للعميد سليمان ميلاد بمعسكرات التحالف قال إن الرجل كان طرفا في الصراعات الداخلية التي كانت موجودة وقتها وتم اغتياله داخل معسكر قوات التحالف ب(قرورة) وان المكتب السياسي للتنظيم قام في مارس 2000م بتكوين لجنة للتحقيق والتقصي في مقتل ميلاد برئاسة الدكتور تيسير محمد احمد لكنها لم تملك تقريرها للمكتب السياسي حتى نهاية مايو 2000م كانت تلك الإفادات هي آخر ما قاله دفع الله واقر فيها بتحمله مسؤولية ما حدث بالمعسكرات خلال الفترة التي قضاها بالتحالف قبل أن يتحدث عن مقتل العميد سليمان ميلاد وقبل أن يقول(ابو خالد)بشأنه خلال اجتماع للمكتب السياسي للتنظيم عبد العزيز دفع الله حرر شهادة وفاته بيده ونعي نفسه وفترته التي قضاها بالتحالف)..ثم يؤكد يا أنا ياهو في التحالف)
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|