|
Re: ســوق(الله أكبــر)السياســي..!! (Re: صباح احمد)
|
انتهينا من قصة شمس الدين ..وخلونا نقرأ مع بعض ما قال عبد العزيز دفع الله مسئول الدائرة السياسية السابق بقوات التحالف عن قوات التحالف السودانية ونبأ بسؤال متعلق بأسباب الخلافات بينهم والعميد(م)عبد العزيز خالد
*دفع الله قسم الخلافات لنوعين..خلافات قال إنها صاحبت التكوين كان أبرزها متعلق بمفهوم العمل المسلح فقد كان رأي(ابوخالد) ومفهومه حسبما روي لي دفع الله تكوين جيش أو قوة من أبناء الريف المستقطبين من المشاريع الزراعية وتفويج يعتمد علي عناصر بالداخل بحيث يصبح المجندين جنودا في قوات التحالف وليس لهم أي علاقة بالنشاط السياسي إنما تتم تعبئتهم تعبة سياسية أشبه بما يحدث في القوات النظامية(زرع كراهية العدو في المقاتل) .. كانوا ينون الاعتماد علي الحرب شبه النظامية من الحدود وتحرير الأرض شبرا شبرا(تجربة الحركة الشعبية) وكنا نري_لازال الحديث لعبد العزيز دفع الله_إن العمل المسلح في مواجهة الحكومة عمل في جوهره لمواجهة نظام الحكم ويعتمد أساسا علي الكادر السياسي للحركة السياسية وكان يجب علي المعسكرات في تقديرنا أن تلعب دورا في رفع وعي المقاتلين باعتبارهم مشروع كادر سياسي لحركة سياسية مستقبلية فلذلك كان اهتمامنا بالمقاتل باعتباره رأس مال الحركة الثورية. أما الجانب الآخر من الخلافات بين عبد العزيز خالد وعبد العزيز دفع الله طبقا لرواية الأخير كان متعلق بتركيزهم علي العمل السياسي والتدريب العسكري في المعسكرات ثم الدفع بالمؤهلين سياسيا وعسكريا لداخل البلاد كنواة للحركة السياسية المسلحة وكان هذا مفهومنا للثورة الشعبية المسلحة. وفي سياق الحوار الطويل الذي نشرته صحيفة الحرية بتاريخ 2ابريل 2002م علي ثلاثة أجزاء قال لي عبد العزيز دفع الله إن التحالف الوطني السوداني تكون في الداخل قبل المؤتمر التأسيسي لقوات التحالف السودانية.. وبالتأكيد كان لهذا التنظيم قيادته المعروفة التي اتخذت قرار تبني العمل المسلح عبر قوات التحالف السودانية باعتبارها الجناح العسكري للتحالف الوطني آنذاك وكان طبيعيا أن تمثل هذه القيادة في قيادة التحالف وقوات التحالف السودانية (الاسم الجديد) الذي تم الاتفاق عليه بعد التحاقهم_أي عبد العزيز دفع الله_بالقيادة الموجودة في الخارج.. وبالفعل دمج المكتبين القياديين في الداخل والخارج إلا إن الطرف الآخر_طبقا لدفع الله_ وفي غمرة انتصاراته العسكرية حاول الاستئثار بالقيادة منفردا وبدأ خلق عناصر خارج القيادة في الداخل والتي كانت تواجه وقتها حملة اعتقالات بلغت 36 من كوادر التنظيم قدم 15منهم للمحاكمة وحكم علي 10منهم بأحكام تتفاوت ما بين 10 سنوات و3 سنوات سجن. وبالتأكيد جعلت هذه الأوضاع العلاقة متوترة ما بين الداخل والخارج وكان الأمل حسبما أوضح لي دفع الله وقتها أن يتم احتواء هذه الخلافات خلال اجتماع مشترك يعقد بالخارج ترتب له الدارة السياسية في احدي دول الخليج_سماها لي_ لكنهم_يقصد عبد العزيز خالد ومن معه_ عجلوا بانقلابهم في 29 ابريل 2000م ليقطعوا الطريق أمام أي محاولة للإصلاح *كان ذلك فيما يخص الخلاف بين دفع الله و(ابو خالد) في حاكمية العمل المسلح من عدمها فماذا كان بشأن الخلافات المتعلقة بالنشاط التنظيمي؟ قطع لي عبد العزيز دفع الله وقتها بأن القضايا الخلافية المتعلقة بالنشاط كانت كثيرة لكنه حدد أهمها في الموقف من القوات الموجودة بالنيل الأزرق بمنطقة (مينزا) عقب تطبيع العلاقات بين الحكومة السودانية والحكومة الأثيوبية الأمر الذي جعل مسألة وصول أي إمدادات لقوات التحالف أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا. قال لي المسئول السابق عن الدارة السياسية بقوات التحالف إن موقفهم الذي عبروا عنه في اجتماع للمكتب السياسي في مارس 2000م كان هو وقف النشاط العسكري في تلك المنطقة وزيادة جرعات التدريب السياسي والثقافة التنظيمية والعمل الطوعي بحيث تلعب منظمة(أمل)_المنظمة الطوعية للتنظيم_ الدور الرئيسي في ذلك بغرض المحافظة علي الكادر المقاتل والعمل علي الدفع بالمتميزين منهم للداخل دعما لنشاط التنظيم السياسي بالداخل في حين كان رأي عبد العزيز خالد ومن معه وقتها أن نصمد ونحاول إقناع الأثيوبيين بتغيير موقفهم وان يسمحوا لنا بتمرير الإمدادات والدفع بالقوات في عمليات عسكرية بغرض الإعلان عن الوجود والقدرة العسكرية لمجرد المزايدة السياسية ليس إلا..
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|