الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ســوق(الله أكبــر)السياســي..!! (Re: صباح احمد)
|
*حكي لي شمس الدين وقتها كيف أن قائد قوات التحالف العميد (م)عبد العزيز خالد حكم عليه بالإعدام اثر هروبه من السجن ولجوؤه للارتريين. وكيف إن (أبو خالد) أشاع بعد هروبه من داخل السجن نبأ القبض عليه وتنفيذ حكم الإعدام فيه وقد صدق الجميع ذلك إلي أن قابلوه مؤخرا في السودان فعلموا انه حي يرزق. وحين سألته عن سبب الخلاف بينه وقائد قوات التحالف السودانية اخبرني انه وعقب انضمامه لمعسكر قوات التحالف انتهز ومعه مجموعة من المقاتلين فرصة حضور العميد(م)عبد العزيز خالد للمعسكرات وابلغوه رفضهم لبعض الممارسات التي تحدث هناك. قال: أبلغت (أبوخالد) إننا لم نأتي لاعتراض طريق العربات ونهب ما فيها وان ما نفعله لا يجعلنا نختلف عن قطاع الطرق واللصوص.. ربما..لأن شمس الدين قال لي أن بعض مقاتلي التحالف بعد أول عمل عسكري نفذوه تحت اسم الشهيدة(التاية) قاموا بقطع طريق عربة (قندران) وعربة صغيرة وقاموا بالاعتداء علي المواطنين في المناطق الحدودية بين اريتريا والسودان. وعندما اعترض شمس الدين علي ذلك لأنهم جاءوا من اجل العدل والحرية وبناء السودان الجديد لا لقطع الطرق ونهب المواطنين الأبرياء, صدرت الأوامر في المساء باعتقاله وحبسه.. وبالفعل حدث ذلك وسيق إلي سجن داخل معسكر التحالف.. *رجاءا..تخيل/ي معي شكل السجن الذي حبس فيه المقاتل شمس الدين والمعاملة التي تلقاها داخل سجنه.. كان السجن والذي يطلق عليه (البيت الأبيض)عبارة عن حفرتين عميقتين داخل الأرض ,عرض كل حفرة منهما 4امتار..كانت المعاملة في السجن قاسية جدا,وكان شمس الدين مقيدا داخل الحفرة لا يخرج منها أبدا وحتى قضاء الحاجة يتم داخل الحفرة والحارس لا يأتي إلا في ميعاد الوجبة.. قالكانت الحبال مشدودة علي الرأس ومربوطة في مناطق أخري.. وكان الضرب مركزا علي الأرجل من الخلف كووني بالنار وخلعوا أظافري..وقاموا بفعل أشياء أخري لا ارغب في الحديث عنها الآن).. ربما..لكن من المؤكد انه لم توجه لشمس الدين أي تهمة إلا بعد عشرين يوما من دخوله الحفرة لان عبد العزيز خالد كان غير موجود وبعد عودته من القاهرة وجهت له تهمة إثارة المقاتلين من اجل تغيير القيادة وهدم التنظيم و..و..هلمجرا. قالأثناء فترة الاعتقال التي استمرت مدة عام وثلاثة أشهر تمسكت بموقفي ولم تدفعني تهديدات عبد العزيز خالد لتغيير موقفي وفي آخر مرة حضر عبد العزيز خالد وهددني بأنها المرة الأخيرة التي يطلب مني فيها تغيير موقفي وبعدها سيكون هناك شأنا آخر) غير أن مساعدة بعض المقاتلين لشمس الدين في الهروب من الحفرة ولجوؤه بعد ذلك للاريتريين الذين وفروا له المسكن والمأكل والمشرب جنبه المصير الذي كان عبد العزيز خالد يدخره له.. *من المسئول: كان المسئول الأمني (م.ع)هو المسئول عن ذلك _هكذا أبان شمس الدين_ ولم يكن (أبو خالد) مسئولا عن التعذيب وان كان التعذيب الذي يتم داخل(قطية) يسكنها الحراس في البيت الأبيض, يتم بحضوره وحضور ضابط يدعي(ب) كان يتبع لحركة تحرير السودان تم الاستعانة به كخبير للاستجواب والاستنطاق وهو من قام بتصفية العميد سليمان ميلاد. ربما..لكن هل يعقل أن واحد من قيادات التحالف لم يحرك ساكنا إزاء ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في معسكر التحالف؟ أجاب شمس الدين بتأكيده: (الإخوة المسئولين بقيادة الميدان في الجانب السياسي كانوا علي علم بكل ما يحدث في السجون لأنهم كانوا يأتون لزيارتنا مع عبد العزيز خالد لكن لا احد كان يجرؤ علي الاعتراض علي ما يحدث فالكل كان يخشي علي نفسه وموقعه داخل التحالف).. ربما..لكن ألم يكن بالإمكان السيطرة علي قيادة التنظيم وعزل (أبو خالد)؟ يبدوا أن ذلك كان أمرا صعبا لأن محدثي قطع بان كل من يعترض علي أمر كان يتعرض لما حدثني عنه وأولهم العميد (س.م) وكان يفترض أن يحل محل عبد العزيز خالد في رئاسة التنظيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|