تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السودان))

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-23-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2007, 02:56 PM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود (Re: الجيلى أحمد)

    ونأتى لأمر غاية فى الأهمية :

    دارفور: سؤال وجواب

    ما الذي حدث في دارفور؟
    منذ بداية عام 2003، تخوض قوات الحكومة السودانية وإحدى الميليشيات الإثنية المعروفة باسم "الجانجاويد" نزاعاً مسلحاً مع جماعتين متمردتين هما جيش/حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة. ووفي سياق عملياتها ضد المتمردين، قامت قوات الحكومة بشنّ حملةٍ منهجية من "التطهير العرقي" ضد السكان المدنيين الذين ينتمون إلى نفس المجموعات الإثنية التي تنتمي إليها حركتا التمرد.

    وبين عامي 2003 و2005، أقدمت الحكومة وميليشيا الجانجاويد على إحراق وتدمير مئات القرى وقتل عشرات ألوف الأشخاص و اغتصاب والاعتداء على آلاف النساء والفتيات. وقد أرغمت حملة الحكومة أكثر من مليونين من أهالي دارفور على هجر ديارهم. وبحلول عام 2006، كان حوالي 1.8 مليوناً يعيشون في مخيمات داخل دارفور، وكان حوالي 220 ألفاً قد فرّوا إلى تشاد حيث يعيشون في مخيمات اللاجئين. وإضافةً إلى الناس الذين شردهم النزاع، فإنّ هناك ما لا يقلّ عن 1.5 مليوناً ممن يحتاجون إلى المساعدات الغذائية لأنّ النزاع الجاري قد دمّر الاقتصاد والأسواق والتجارة في دارفور.

    ما الذي يحدث في دارفور الآن؟
    في بداية عام 2005 تراجع عدد هجمات الحكومة ضد المدنيين، ويعود ذلك جزئياً إلى تدمير الغالبية العظمى من القرى وهجر سكانها لها. لكنّ عام 2006 شهد تدهوراً شديداً في الأوضاع وزيادةً في حدّة القتال. وتقوم قوات الجانجاويد بشن غاراتها عبر الحدود التشادية بالتعاون مع المتمردين التشاديين. كما تواصل ميليشيا الجانجاويد هجماتها ضد المدنيين وعمّال الإغاثة الإنسانية؛ بل أنها تهاجم مخيمات المشردين داخلياً في دارفور أيضاً.

    لماذا يتدهور الوضع في دارفور؟
    أحد المشكلات الرئيسية تتمثل في استمرار اتباع الحكومة السودانية لسياسة دعم الميليشيات الإثنية وتنظيم الهجمات ضد السكان المدنيين والسماح بانتهاك القانون الدولي دون خوف من عقاب. وقد أدّى ذلك إلى إشاعة مناخ يسمح بالإفلات من العقاب في دارفور؛ وهذا ما سمح بدوره بانتعاش الجماعات المسلحة الأخرى التي تقوم بمهاجمة المدنيين وعمال الإغاثة وسلبهم. كما أنّ الجماعات المتمردة مسئولة أيضاً عن ارتكاب كثير من الانتهاكات كمهاجمة قوافل الإغاثة وقتل عدد من المدنيين.

    ما الذي يفعله الاتحاد الأفريقي في دارفور؟
    لعب الاتحاد الأفريقي دور الوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار في أبريل/نيسان 2004، ثم أرسل فريقاً لمراقبة تنفيذه في مايو/أيار 2004. ومع استمرار العنف ضد المدنيين في عام 2004، تمّ توسيع قوة الاتحاد الأفريقي التي تلقّت التمويل والمعدّات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأطراف أخرى. ويبلغ تعداد هذه القوة الآن 7000 شخصاً منهم أكثر من 6000 جندياً تشمل مهامهم مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين المعرّضين "لخطرٍ داهم". كما يلعب الاتحاد الأفريقي دور الوساطة في المفاوضات الرامية إلى تحقيق اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وبين حركتي التمرد، والتي تجري في أبوجا بنيجيريا.

    ما الذي يمكن فعله لحماية المدنيين؟
    هناك حاجة ملحّة لوجود قوة دولية قوية وحسنة التجهيز في دارفور. لقد تمكّنت قوة الاتحاد الأفريقي من تحسين الأمن في بعض الأماكن التي تنتشر فيها، لكنّ أيّاً من الأطراف المتقاتلة لا يحترم وقف إطلاق النار، كما تواصل الحكومة السودانية دعمها للجانجاويد بدلاً من نزع أسلحتهم. وتفتقر القوة الأفريقية إلى العدد الكافي من الجنود وإلى التجهيزات اللازمة للعمل بفعالية في بيئةً صعبة كهذه.
    إن من شأن قوة تابعة للأمم المتحدة أن تكون أكبر حجماً وأفضل تجهيزاً وأكثر استقراراً من الناحية المالية من قوة الاتحاد الأفريقي الحالية، فهي تستطيع الاعتماد على جنود وتجهيزات من مختلف أنحاء العالم وعلى تمويل الأمم المتحدة. ومن المرجّح أن تدخل القوة الأفريقية الحالية في عداد قوة الأمم المتحدة.
    ويجب أن تملك القوة الدولية أقوى تفويض ممكن من أجل حماية المدنيين، وذلك بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وعلى المجتمع الدولي مواصلة الضغط على الحكومة السودانية لإنهاء سياساتها العدوانية في دارفور. وريثما يتم تشكيل القوة الدولية خلال الأشهر الستة أو التسعة القادمة، فلا بدَّ من إمداد القوة الأفريقية بالأموال والتجهيزات وأشكال الدعم الأخرى.

    ما الذي تفعله الأمم المتحدة في السودان؟
    تملك الأمم المتحدة تفويضاً بحفظ السلام في جنوب السودان حيث تمكّنت اتفاقية السلام الشامل مؤخراً (يناير/كانون الثاني 2005) من إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ 21 عاماً بين الحكومة السودانية والجماعات المتمردة المعروفة باسم حركة/جيش تحرير شعب السودان. وسوف تقوم بعثة الأمم المتحدة إلى السودان بنشر عشرة آلاف جندي لمراقبة الاتفاقية بين الشمال والجنوب والعمل على تنفيذها. وفي شهر يناير/كانون الثاني 2006، كان هناك 5300 جندي أجنبي من 61 بلداً يشاركون في هذه البعثة وينتشرون في الخرطوم وفي الجنوب.

    ما هو موقف الاتحاد الأفريقي من اقتراح تحويل القوة الأفريقية إلى قوة تابعة للأمم المتحدة؟
    في 12 يناير/كانون الثاني، وافق الاتحاد الأفريقي على مبدأ تحويل القوة الأفريقية إلى قوة تابعة للأمم المتحدة. وقد اتجه التفكير منذ البداية إلى تحويل قوة الاتحاد الأفريقي إلى قوة أمم متحدة بمجرد التوصل إلى توقيع اتفاقية سلام في أبوجا. لكنّ الحكومة السودانية، ومنذ أوائل فبراير/شباط، بدأت حملةً دبلوماسية ضخمة ضد تشكيل قوة الأمم المتحدة، بل وهدّدت بالانسحاب من الاتحاد الأفريقي إذا دخلت قوات الأمم المتحدة دارفور.

    لماذا ترفض الحكومة السودانية قوة الأمم المتحدة؟
    تدّعي الحكومة السودانية أن وجود قوة الأمم المتحدة خرقٌ للسيادة، وأنّ تدخّل قوات غربية يحوِّل السودان إلى عراق جديد. لكنّ السودان قد وافق فعلاً على وجود قوة أمم متحدة مؤلفة من عشرة آلاف جندي لمراقبة اتفاقية السلام التي أنهت 21 عاماً من الحرب الأهلية في الجنوب؛ كما أن أكثر من 6000 جندي أفريقي موجودون الآن في دارفور. ومن هنا فإن معارضة وجود قوة للأمم المتحدة في دارفور أمرٌ محيِّر. ولعل من أسباب عدم قبول الحكومة السودانية بذلك هو خوفها من أن يلعب وجود الأمم المتحدة بدعمٍ من مجلس الأمن دوراً أكثر قوةً في حماية المدنيين والمطالبة بمحاسبة المعتدين عليهم، وهذا ما من شأنه تعطيل سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها في دارفور.

    هل سترسِل الولايات المتحدة جنودها إلى دارفور؟
    ما من شيء يشير إلى أن الولايات المتحدة (أو أي بلد غربي آخر) تقوم بالإعداد أو التخطيط لإرسال الجنود إلى دارفور، وذلك رغم وجود بعض الخبراء الفنيين والمراقبين العسكريين الأمريكيين العاملين مع الاتحاد الأفريقي الآن. وفي الوقت الحاضر هناك أكثر من 6000 جندي أفريقي في دارفور؛ ومعظمهم من نيجيريا ورواندا. فإذا حلّت الأمم المتحدة محل بعثة الاتحاد الأفريقي، فيمكن أن يجري استبدال جنود الاتحاد الأفريقي أو استيعابهم ضمن قوة الأمم المتحدة، إلى جانب إمدادها بمزيد من الجنود الذين يُرجَّح أن يكونوا من أفريقيا أو آسيا.

    ما الذي يفعله حلف الناتو في دارفور؟
    في أبريل/نيسان 2005 طلب الاتحاد الأفريقي المساعدة الفنية من حلف الناتو، وذلك على شكل دعم جوي من الوجهة الأساسية. وهذا يعني عملياً أنّ الناتو يقدّم دعماً لوجستياً إلى الاتحاد الأفريقي من قبيل تقديم الطائرات لنقل القوات وتقديم خبراء فنيين لتوفير التدريب أو الاستشارات اللوجستية، وكذلك الاتصالات وغيرها. ولا يملك الناتو أية قواتٍ على الأرض في دارفور؛ وقد صرّح علناً بأن لا خطة لديه لإرسال قواته إليها.

    كيف تصوّر الحكومة السودانية الوضع في دارفور؟
    خلال سنوات النزاع الأولى دأبت الحكومة السودانية على وصف الوضع في دارفور بأنه "صدامات قبليّة"؛ وكانت ترفض الاعتراف بمسؤوليتها عن الهجمات المنتظمة ضد المدنيين. كما حاولت عرقلة وصول وسائل الإعلام إلى دارفور، واحتجزت مراسل قناة الجزيرة في الخرطوم لعدة أسابيع عام 2004 بعد أن نشرت القناة تقارير عن دارفور ضمن برامجها. كما اتهمت الخرطوم الصحفيين الدوليين وجماعات حقوق الإنسان "باختلاق" الأزمة في دارفور، وذلك رغم الأدلة الدامغة على مسؤولية الحكومة السودانية عن تلك الجرائم.


    ما الذي تفعله الجامعة العربية بشأن دارفور؟
    تلتزم الجامعة العربية الصمت إلى حدٍّ كبير بشأن الفظائع التي تجري في دارفور. ولعل السبب هو أن السودان عضو في الجامعة العربية وحكومته لها علاقاتٍ وثيقة مع مصر ومع عددٍ من الدول العربية. وقد أرسلت الجامعة بعثة لقصّي الحقائق إلى دارفور في شهر مايو/أيار 2004؛ لكن، رغم أن تقرير البعثة خلص إلى أن جرائم خطيرة تُرتَكب هناك، فإن الجامعة العربية لم توجِّه إدانةً أو نقداً علنياً إلى الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في السودان. وتمثِّل القمّة العربية القادمة في 28-29 مارس/آذار فرصةً أمام الجامعة العربية لكي تكون سباقةً إلى إدانة الفظائع وتدهور الأوضاع في دارفور. وعلى الجامعة العربية أيضاً أن تعلن دعمها الواضح للتحول السريع من قوة الاتحاد الأفريقي إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

    ما الذي يفعله مجلس الأمن بشأن دارفور؟
    إن مجلس الأمن منقسمٌ بشأن السودان بسبب تضارب مصالح الدول الأعضاء. فروسيا والصين تساندان الحكومة السودانية بسبب مصالحهما الاقتصادية، فالصين مثلاً تستورد 5% من نفطها من السودان. لكن مجلس الأمن اتخذ خطوتين مهمتين عام 2005. وقد كانت الأولى إحالة الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في هولندا وذلك بسبب الجرائم الكبرى التي وقعت هناك. وأمّا الثانية فكانت إقامة لجنة عقوبات وهيئة خبراء لتحرّي الأشخاص الذين يخرقون الحظر المفروض على الأسلحة ويرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان أو يعرقلون العملية السلمية.

    ما هي العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على السودان؟
    لا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على السودان في الوقت الحالي. أمّا العقوبات التي تجري مناقشتها في مجلس الأمن فهي عقوبات موجَّهة تستهدف الأفراد، من قبيل منع السفر وتجميد الحسابات المصرفية في الخارج وغيرها من الأصول. وقد أوصت هيئة الخبراء لدى الأمم المتحدة بفرض العقوبات على 17 شخصاً منهم وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين وثمانية من المسئولين الحكوميين، واثنين من قادة ميليشيا الجانجاويد، وخمسة من قادة المتمردين في دارفور. وحتى شهر مارس/آذار 2006، ما زال عددٌ من حلفاء الحكومة السودانية في مجلس الأمن، ومنهم قطر، يحولون دون إحراز أي تقدم في عمل لجنة العقوبات.

    ما الذي تفعله المحكمة الجنائية الدولية بشأن دارفور؟
    لقد فتحت المحكمة الجنائية الدولية في يونيو/حزيران 2005 تحقيقاً في الجرائم المرتكبة في دارفور. وتملك المحكمة تفويضاً بتحرّي الأشخاص المسئولين عن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية منذ يوليو/تموز 2002، وذلك طبقاً لنظام روما. وتقوم النيابة العامة الآن بالتحقيق من الخارج، إذ لم يتسنّ لها حتى الآن دخول دارفور لإجراء التحقيقات هناك. وقد أشارت الحكومة السودانية علناً إلى أنها لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وهي تصرُّ على تولي محاكمة من ارتكبوا الجرائم في دارفور بنفسها، وذلك أمام محكمة سودانية خاصة. لكن ما من دليل حتى الآن على قيام القضاء السوداني بالتحقيق الجدي أو الملاحقة القضائية لأي مسئول حكومي أو زعيم ميليشيا، أو غير ذلك من الأشخاص المسئولين عن الجرائم الخطيرة في دارفور.

    ما الأبعاد الدينية للنزاع في دارفور؟
    جميع سكان دارفور من المسلمين؛ كما أن الحكومة السودانية وميليشيا الجانجاويد التابعة لها من المسلمين أيضاً. لكن هناك بعض الحالات التي قامت فيها القوات الحكومية وميليشيا الجانجاويد بهدم الجوامع وقتل الأئمة ومن حاولوا الاحتماء في الجوامع، إضافة إلى تدنيس القرآن أثناء مهاجمة المدنيين.

    ما هي الانقسامات الإثنية في دارفور؟
    هناك كثير من الجماعات الإثنية في دارفور، ولكل منها لغتها وتقاليدها.وتنحدر الجماعات المتمردة من ثلاث إثنيات رئيسية هي الفُر والزغاوة والمساليت، وتعتبر كلها قبائل غير عربية. أما أفراد ميليشيا الجانجاويد التي تجندها الحكومة السودانية فينحدرون من عدد من العشائر البدوية العربية الصغيرة التي لم تكن تملك أرضاً في الماضي وقد جاءت إلى دارفور مهاجرةً من تشاد في ثمانينات القرن العشرين. وكانت هذه العشائر تاريخياً متعايشة بسلام مع غيرها، بل كانت هناك زيجات مختلطة بين العرب والإثنيات الأفريقية رغم بعض الصدامات العرضية من أجل الموارد. كما أن هناك عدد من العشائر العربية الأكبر حجماً في دارفور وهي لا تشارك في الصراع. ومن هنا فإن من المبالغة في التبسيط القول بأن النزاع في دارفور نزاع عربي أفريقي.

    كيف يستطيع الناس الاستمرار في العيش في دارفور؟
    إن معظم المشردين داخلياً في دارفور (1.8 مليوناً) يعيشون الآن في المخيمات ويكادون يعتمدون على المساعدات الإنسانية الدولية بشكل كامل. وهم لا يستطيعون مغادرة المخيمات بسبب استمرار تعرضهم للهجمات التي تشنها الميليشيات؛ كما أن النساء تتعرضن للاغتصاب يومياً عند الخروج من المخيمات لجمع الحطب. ولا يستطيع هؤلاء الناس العودة إلى ديارهم بسبب استمرار وجود الميليشيات التي تساندها الحكومة في الريف.

    كيف تنظم الحكومة السودانية ميليشيا الجانجاويد؟
    هناك عدد كبير من أبناء دارفور ضمن صفوف القوات المسلحة مما قد يجعل الحكومة غير راغبة في استخدام هؤلاء الجنود في نزاع يدور في مناطقهم. كما أن الحكومة السودانية قد دأبت على استخدام الميليشيات كأداة لها. فاستخدامها يتيح للحكومة إمكانية "الإنكار" حيث تدعي عدم القدرة على "ضبطها"، كما حدث في الجنوب. لكن ما من دليل يشير إلى أنها قد حاولت ضبطها فعلاً. ويسمح وجود الميليشيا للحكومة بالاستفادة من قوة مسلحة كبيرة موالية لها في مواجهة المتمردين؛ فالميليشيات تستفيد مالياً من مشاركتها في القتال (عبر النهب والاستيلاء على الأراضي).

    من الذي يساند الحكومة السودانية؟
    تحصل الحكومة السودانية على مشترياتها العسكرية من عدد من الدول كالصين وروسيا وبيلاروسيا وغيرها. وقد شهدت إيرادات الحكومة زيادة كبيرة منذ أن باشرت تصدير النفط في أغسطس/آب 1999. وتقدر هذه الإيرادات الآن بما يتراوح بين نصف بليون وبليون دولار سنوياً. وبالنتيجة فقد كان السودان قادراً على شراء مزيد من طائرات الهليكوبتر الهجومية والطائرات المقاتلة وغير ذلك. وقد نقلت هذه المعدات الحربية من الجنوب إلى دارفور بعد أن أنهى وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2002 الحرب التي استمرت 21 عاماً في الجنوب.
                  

العنوان الكاتب Date
تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السودان)) الجيلى أحمد01-11-07, 10:41 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 10:49 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 10:52 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 10:56 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 11:03 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 11:12 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-11-07, 11:17 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-12-07, 09:53 AM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-12-07, 06:01 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-12-07, 06:04 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-12-07, 06:06 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 02:51 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 02:56 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 02:59 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 03:02 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 03:04 PM
    Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-14-07, 00:16 AM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 03:05 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-13-07, 03:08 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-14-07, 00:38 AM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-14-07, 10:41 PM
  Re: تقرير هيومان رايتس ووتش 2007: حقوق الإنسان.. ينتهكها الكبار قبل الصغار . ((مرفق تقرير السود الجيلى أحمد01-16-07, 06:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de