تداعيات اعدام صدام حسين فى السياسة السودانية

Quote: اتحاد المحاميين السودانيين يصدر بياناً حول إعدام صدام الخرطوم في 3/1(سونا) أصدر اتحاد المحامين السودانيين اليوم بياناً حول إعدام صدام حسين وتورد (سونا) نص البيان الى الأخوة المحامين إلى أبناء شعبنا الأبي. يا ابناء امتنا العربية والإسلامية المجيدة. توج مسرح العبث ملهاة هزليته البلهاء في ما سمى بمحاكمة الرئيس صدام ورفاقه بجريمة اغتيال سياسي بشع للرئيس العراقي الشهيد صدام حسين لمصلحة الإدارة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني. فبعد احتلال العراق تم القبض على الشهيد صدام بواسطة القوات الغازية ، كما تولي حبسه اثناء المحاكمة المهزلة المعتدين ، وسن بريمر حاكم عام قوى الاحتلال قانون المحاكمة موضوعياً واجرائياً واختار القضاة ، وقام بتدريبهم خارج العراق وبنس التدريب ، ونفذ الأعدام في معسكر تابع للقوات الأمريكية ، وخلال ذلك تعرض محامو الدفاع لتصفيات جسدية ومنعو من تقديم الدفوع القانونية التي تؤكد بطلان المحاكمة لإصدار قرارات بشأنها واهمها الدفع بتكييف وضع المحاكمين كأسرى حرب وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، وارتكبت افدح الاخطاء اثناء سيرها ، واصدر ما يسمى مستشار الامن القومي في العراق اثناء نظر محكمة التمميز للاستنئاف وقبل اصدار قرارها تصريحاً يقول فيه أن محكمة التمييز ستقوم بتأييد حكم الأعدام ، وهرب ما يسمى بالرئيس العراقي ونوابه كجهة لابد لها من استصدار امر بتأييد حكم الإعدام قبل تنفيذه ، وهكذا اسدل الستار عن كامل الخطة الأمريكية الصهيونية وراء ما سمى بالمحاكمة لاغتيال الرئيس العراقي صدام حسين عبر محاكمة باطلة بداءه لاحتلال العراق ، ومع ذلك فان سيرها يدلل على خروقاتها الفاضحة لابسط قواعد العدالة والقانون المجمع عليها لقد كان صدام حسين عند القبض عليه واثناء المحاكمة وحتى اللحظات الاخيرة لاغتياله مفعماً بالإيمان والشجاعة ورباطه الجاش وهو موقف لن يمحي من ذاكرة الشعوب وسجل التاريخ فليتقبله الله قبولاً حسناً مع الشهداء والصديقين وللتتضافر جهود كل الخيرين دعماً للمقاومة العراقية في جهادها لتحرير أرض الرافدين من الغزاة المحتلين وما النصر إلا من عند الله . أنه نعم المولي ونعم النصير.