|
عدت وقلبي مليئا بالاحزان اثر رحيل الوالد /الحاج ابراهيم اكون
|
اخوتي الاعزاء نعمة لكم وسلام من الله الاب والرب يسوع المسيح.
لا ادري ماذا اقول ولكن ساسرد لكم هذه القصة التي حدثت لي في منتصف ليلة الحادي والثلاثون من ديسمبر.
كنت في منزلي باحد ضواحي ولاية انديانا الامريكية, كنت في تلك اللحظة اشاهد احد افلام الكاراتيه للبطل الاسطورة بروس لي وفي تلك الحظة سمعت دوي انفجار خلته طرقا خفيفا علي نافذة شقتي المتواضعة,فقمت علي عجل بطن ان احد من الاقارب او المعارف هو الطارق ولكن عندما قمت بازاحة الستار حتي يتيح لي مجالا لاري من الطارق ولكني فجئت باضواء ملونة تملي سماء المنطقة وعل الفور ادركت انه قد اعلنت عقارب الساعة ميلاد العام 2007. بعد تلك اللحظة انتابتني شعورا لم ادرك كنه لقد كان مزيجا من الفرح باقبال العام الجديد ولكن هذا الفرح كان مبطن باسي غريب لم ادري لماذا؟!! ولكن عقلي لم يقف مكتوفا امام هذه اللحظة الحرجة يل مضي سريعا في تفحص الامر. كل هذه الحادثة لم يمضي عليها ثواني معدودات حتي وصلت الي قرار بان اقوم بالاغتسال من رجاسات العام المنصرم ,قمت في الحال ودخلت الي الحمام واغتلست مطهرا جسدي في حين قلبي ينتقل في كل لحيظة مضت من حياتي نادما علي كل خطيئة ومعصية اقترفتها معلنا التوبة النصوحة وبعد الانتهاء من الاستحمام قمت بلبس ملابس طاهرة ونظيفة ثم جثوت علي ركبتي متوجها الي الله بصلاة التوبة واضعا جبيني علي ارض الشقة التي تتالف من السجاد الامريكي الفاخر. وبعد ان ختمت صلواتي ودعواتي قمت بعدة اتصالات الي الاقارب والاصدقاء مهنئا اياهم بعاما جديد وسعيد ومليئ بالنجاح, وبعد ان انتهيت من المكالمات المحلية رحت ابحت عن كرت الاتصال لاجرئ بعض المكالمات الولائية والدولية ,اثناء بحثي اذا جرس الهاتف يطلق رنات جزينة فركض الي التلفون قبل يدخل يفوق الرنة الثانية ويسبقي الي الانسويرمشين. وعندما قمت علي تلك المكالمة اذا بصوت ادركت علي الفور انه اخي محمود ففرحت بظن انه وفر علي المكالمة التي كنت علي وشك اجراؤها فقلت وقلبي مليئا بالفرح كل عا وانتم بخير ولكن.... اذا باخي يرد علي هذه التهنئة بحزن شعرت في صوت متقطع قائلا:كل سنة وانت طيب ولكن بخبر كعب. لم ادري ما هذا الخبر الغير سار الذي ياتي لدمر هذا الفرح الغامر بمولد عام جديدا او نقص عام من عمر الانسانية جمعاء. وقبل ان اصل الي فحوة هذا الخبر في عقلي النابض فاذا باخي يقول : ابوي ..... اتوفي!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عدت وقلبي مليئا بالاحزان اثر رحيل الوالد /الحاج ابراهيم اكون (Re: حاتم هاشم)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
اللهم ارحم الوالد الحاج إبراهيم أكون و اجعل عزاؤه في ذريّة صالحة تركها خلفه. عظّم الله أجركم و أنالكم حسن العزاء.
إكثرا من الدعاء له. قال الحبيب، صلّي الله عليه و سلّم: " إذا مات ابن اّدم إنقطع عمله إلا من ثلاث:.... . و ......و ولد صالح يدعو له ".
و اهتدوا بسيرته الحسنة. طارق الفزاري ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدت وقلبي مليئا بالاحزان اثر رحيل الوالد /الحاج ابراهيم اكون (Re: malik_aljack)
|
اخوتي . ان الحزن الذي يعتريني اصعب من ان يوصف, ولكن اشكر الله الذي صبرني بكلمات العزاء الصادقة التي تلقيتها منكم . بالحق ان كل كلمة خطتها ايديكم وكل دعوة صادقة رفعت الي الله من جانبكم انما هو بلسما يضمد جراح الفقد الذي يزيده الغربة ايلاما وحسرة. شكرا جزيلا لكم واسال الله يحفظكم وذويكم كما اقدم وافر تعازي لكل من فقد عزيزا ايا كان واسال الله ان يلهمهم الصبر وحسن العزاء. شكرا لكل اعضاء وقراء اسرة السودانيز اونلاين وعلي راسهم الاخ بكري ابوبكر وكل الاخوة الاجلاء دون فرز, واسال الله ان يجعل تكاتفنا والمشاركة الصادقة التي رايتها هنا ان تستمر الي كل المناسبات مهما كان الاختلاف بشتي انواعها. ليبارككم الله ابينا والرب يسوع يسوع المسيح . وليرحم المولي كل موتانا الذين رقدوا علي رجاء القيامة والبعث والنشور. امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدت وقلبي مليئا بالاحزان اثر رحيل الوالد /الحاج ابراهيم اكون (Re: shatat)
|
الأخ ألبينو
سلام ونعمة ..
قد آلمنى فراق والدكم الكريم - لأن خبر انتقال والدكم قد شابه خبر انتقال والدى ..
ولكننى أؤمن بأن مثل هذا الانتقال المفاجىء ، انما ينم عن الأعمال الصالحة التى قام بها
المنتقل أثناء حياته ..
فعلا الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا ..
ولكن هذه هى حياتنا كلها آلام وأوجاع .. بل وهى بخار يظهر قليلا ثم يضمحل .. كما قال
سليمان الحكيم .. بل أنا أعتبر أن الموت درس من دروس الحياة - فعند سماعنا لمثل هذه الأخبار ،
كأن الله يذكرنا، بأن يومنا قد قرب .. ولابد لنا من الاستعداد ...
وليتنا نكون مستعدين دوما وأبدا ..
وليتنا نتعظ من هذه الدروس ..
وأخيرا أخى .. لا يسعنى الا تقديم العزاء الخالص لك ولجميع أفراد أسرتكم الكريمة ..
طالبين من الرب أن ينيح نفس والدكم العزيز فى فردوس النعيم..حيث الراحة الأبدية
والتى يهرب منها الكآبة والتنهد ..
الرب معكم .. آمين +++
أخوكم وعمكم ..
أرنست أرجانوس جبران
| |
|
|
|
|
|
|
|