الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: تفسير الحكومة السودانية للمرحلة الثالثة من خطة الأمم المتحدة!!! (Re: Wasil Ali)
|
الغريبة أن كل أعضاء الإتحاد الأفريقى أعضاء فى الأمم المتحدة. وحين توقع مجلس الامن خروجهم إقترح عدد القوات التى يحتاجها (بناء على اللجنة المبعوثة للسودان لهذا الغرض) بـ 22,000 جندى. أى 15,000 عسكرى و 7,000 شرطى. الآن وقد مددت القوات الأفريقية وجودها حتى يونيو، بعدد يقارب 9,000 جندى، هل لازالت تلك الأعداد من الجنود الموصى بها بواسطة اللجنة هى نفس الأرقام؟
إذا لاحظت الهدوء النسبى الآن مقارنة بفترة صياغة القرار، وزيادة الحكومة لعدد رجال الشرطة وحفظ النظام، ورقابة الحركة الشعبية على أداء الحكومة فى دارفور (بعد قرابة الربع قرن من العمل العسكرى ضد التهميش) وإذا أضفنا إلى ذلك انتقال أعداد كبيرة من "الجنجاويد" إلى صفوف التمرّد هرباً من التشهير الإعلامى، وعمليات الـ False Flag التى تتم بإسمهم (حسب ادعاءهم) فسنجد أن أسباب تواجد القوات الأممية تقلصت كثيراً (قياساً بلغة القرار 1607).
وبالتالى يجب أن تتقلّص القوات الأممية، أن لم تلغى أساساً، وذلك لمواكبة متغيّرات الواقع.
ولك التحية واصل!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تفسير الحكومة السودانية للمرحلة الثالثة من خطة الأمم المتحدة!!! (Re: Wasil Ali)
|
: alkhaleej@alkhaleej.
2007, 01, 02- Tuesday
تقرير إخباري ... مخاوف من تراجع قضية دارفور دولياً
في الوقت الذي تنحى فيه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن منصبه أمس يخشى كثيرون أن تسقط حرب دارفور التي يطلق عليها أسوأ كارثة إنسانية في العالم من أولويات المنظمة الدولية وتصبح كارثة يطويها النسيان.
وقفزت دارفور إلى صدارة الاهتمام الدولي عام 2004 بعد أن وصفتها واشنطن بأنها أول مذبحة جماعية بالقرن الحادي والعشرين، ما أثار اهتماماً غير مسبوق في مجلس الأمن الدولي بالحرب الواقعة في غرب السودان والتي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص ونزوح نحو 5.2 مليون آخرين.
وترفض الخرطوم تماما قرارا لمجلس الأمن بنشر نحو 22500 من جنود وشرطة الأمم المتحدة في دارفور ولم يتمكن انان من إنهاء أزمة بين الخرطوم ونيويورك في الوقت الذي يتولى فيه الكوري الجنوبي بان كي مون مسؤولية الأمانة العامة للأمم المتحدة في الأول من يناير/كانون الثاني.
ويخشى البعض داخل نظام الأمم المتحدة ألا يركز الأمين العام الآسيوي للمنظمة على قضايا افريقية مثل دارفور كما كان يفعل أنان وزملاؤه الذين انتهت ولايتهم مثل يان ايجيلاند منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وقال مسؤول في الخرطوم طلب عدم نشر اسمه “في مثل هذا الوقت بعد عام سيكون الناس قد واصلوا حياتهم ونسوا دارفور.. ما من أحد يمكنه أن يرى حلا ومن ثم فإنها ستسقط في النهاية من جدول الأعمال”.
ويقول البعض إن إعلان الأمين العام الجديد التركيز على المساعي الدبلوماسية لحل مشكلة دارفور والتي لم تسفر عن نتائج تذكر إلى الآن ليس دلالة إيجابية على أن الأمم المتحدة ستتخذ موقفا أكثر شدة لوقف العنف في السودان.
وقال لي فاينشتاين من مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة “أول شيء هو أن بان كي مون صرح بأن ليس هناك حل عسكري لهذه المشكلة”. وأضاف “لست متأكدا من أن بان يسير في الطريق الصحيح بتركيزه على النهج الدبلوماسي”.
وفي السودان سيرحل كبار الشخصيات من الأمم المتحدة مثل مانويل اراندا دا سيلفا منسق الشؤون الإنسانية ويان برونك كبير مبعوثي الأمم المتحدة الذي طرد عام 2006. وفي السفارات الموجودة بالخرطوم سيصل دبلوماسيون جدد ليس لديهم معرفة مسبقة بهذه الأزمة.
وفي الأزمة الإنسانية بدارفور خلال عامي 1994 و1995 تم التعامل بشكل مباشر على مستوى السفراء ولكن القضية تم تسليمها إلى مستوى أقل وهو مستوى السكرتير الثاني بالسفارات.
ويبدو أن أنان نفسه لديه مخاوف من أن تؤدي المشكلة القائمة في دارفور بشأن نشر قوة من الأمم المتحدة إلى تراجع الاهتمام بالأزمة ذاتها بعد أن يترك منصبه.
وعين أنان مبعوثاً خاصاً لدارفور هو يان الياسون للتأثير في العواصم الأوروبية ورشح مبعوثاً شخصياً آخر هو أحمد ولد عبدالله لمقابلة الرئيس عمر حسن البشير لمحاولة إقناع الخرطوم بقبول حل وسط يتمثل في تشكيل قوة مختلطة تمزج بين قوات الأمم المتحدة وقوات الاتحاد الافريقي. ورفض البشير هذه الفكرة أيضاً.
وقالت ميا فارو سفيرة النوايا الحسنة في صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والنشطة في دارفور “يبدو أن أنان أدرك تماماً الواقع في دارفور والاحتمال الحقيقي في أن يتخلى الجميع عن المنطقة تماما وأن يقدر لها السقوط من قائمة الاهتمامات للأمين العام المقبل”.
ولكن البعض يعتقد أن أنان لم يبذل ما يكفي من الجهود خلال الفترة التي قضاها في منصبه. وواجه أنان انتقادات عندما كان رئيساً لقوات حفظ السلام في رواندا لأنه لم يتمكن من منع المذابح الجماعية التي ارتكبت هناك عام 1994 ومن يقولون إن دارفور “مذبحة جماعية بإيقاع بطيء” يرون أن أنان فشل مرة أخرى ولكنه فشل هذه المرة وهو أمين عام للأمم المتحدة.
وقالت فارو “صوت كوفي أنان المسموع صمت للأبد فيما يبدو.. كتبت إليه أحثه على التخلي عن اللهجة الحريصة. من التزاماته السياسية والدبلوماسية والأخلاقية أن يكون صوته عالياً وواضحاً بشأن ما يتعين علينا فعله”.
ويتعهد نشطاء أمريكيون بجعل دارفور ضمن جدول أعمال واشنطن على الأقل قائلين إنه منذ حملات مكافحة النظام العنصري في جنوب افريقيا لم يبد الشعب الأمريكي مثل هذا التعاطف مع افريقيا. وهدد اندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكي الخاص باتخاذ إجراءات لم يحددها ضد الخرطوم ما لم يتم إحراز أي تقدم بحلول نهاية عام 2006. ولكن البعض يشعرون بأن الرغبة في اتخاذ إجراء حقيقي غير موجودة في الإدارة الأمريكية.
وقال الأكاديمي الأمريكي ايريك ريفز “كانت خدعة واضحة.. تعكس اندفاع ناتسيوس والافتقار إلى التزام حقيقي من جانب الإدارة بصفة عامة”.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|