هذا المقال كتبه الشقيق مكى محمد الحسن متناولا قضية انسلاخ الاستاذ معتصم حاكم من الحزب الاتحادى الديمقراطى وانضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان ندعو الجميع لمناقشته بموضوعية وتناول هذه الظاهرة من حيث سلبياتها وايجابياتهاوهل ظاهرة فك التسجيلات الرياضية حققت نجاحا حتى تحتذى فى المجال السياسى؟؟ وهل مطلوب من القيادات الكبيرة التى تنسلخ من احزابها الوقوف فى صف الاقدمية بالنسبة للاحزاب التى وفدوا لها ام انهم سيتم تكريمهم ويوضعوا فى مقدمة الصفوف وهل الحزب هو الذى يسعى الى الشخص ام ان الشخص هو الذى يسعى للانضمام؟؟ واذا كنت مسؤلا كبيرا فى حزبى الاول هل بالضرورة اكون فى نفس المرتبة فى حزبى الجديد ام ألزم الصفوف كما كان يقول الاستاذ معتصم حاكم والى نص المقال
وفقك الله ايها المعتصم حاكم؟؟ مكي محمد الحسن [email protected] لكل سياسي غاية .. انها ارادة الله فالحياة في هذه الحياة الدنيا قراءات ومساجلات واختيارات من حيث ان الانسان مخير فيما يختار فانه يقرأ ويتدبر ويناقش ويناقش ( الاولي بكسر القاف والثانية بفتحها) ويختار لان الانسان مخير فيما يختار الخير وشره ... ونحن كلنا في هذا نلتقي كبشر ففي كل بقاع الأرض يبدل الانسان السياسي مواقفه بل حزبه السياسي يحدث هذا في كندا التي أستوطن فيها الأن مع الاختلاف في شكل ومضمون التحول عن سياسيي العالم الاخر( وهو العالم الذي لم تستقر ديمقراطية التحول والرأي فيه من الأساسيات الي فن الممكن ولقد عشت في بريطانيا ويستقر بك المقام في الولايات المتحدة الأمريكية الأن وتعلم ما هي الفوارق بين هذا وذلك من التحولات).. ولكننا كسودانيين نسعي الي الافاضل من تلكم الخيارات بقراءتنا وبتدبرنا وأحيانا بعواطفنا ليس لاننا متميزين عن البشر في افغانستان او في الصين او في اوروبا وشمال أمريكا لكننا قوم نشرئب للمعرفة وندلي برأينا فيما نعرف وفيما نستقرأ من الأحداث سرها وباطنها. السعي صفة انسانية ( وعلي المرء ان يسعي..) وفي ذلك سعي الي الموقع المفقود والي المكانة بين القوم والسياسي يسعي نحو غاية وانت أيها المعتصم حاكم من الساعين لا غضاضة في ذلك طالما هو سعي شريف لقد سرني جدا وصلكم الي تلكم القناعة بالانضمام الي منظومة وتنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان من ذلكم السودان القديم البالي الي السودان الجديد كما هو حال خطابها بل وأجندتها ولكنني خلقت اتحاديا وأعيش اتحاديا وأموت اتحاديا وأقول لك سعدت ويكظمني غضبي حينما اعتقدت بأنك علي ذلك ولكن أتذكر ما قلت في أول رسالتي هذه لكل سياسي غاية؟؟. الحركة الشعبية هذا التنظيم الذي ندعو الله ان يكون ركيزة نحو ديمقراطية طريقها البرلمان لا البندقية كما تعلمنا في سوداننا القديم ومن رعيلنا الاتحادي الديمقراطي الأول وعلي رأسهم السيد الشهيد الرئيس اسماعيل الازهري وما ورثناه عنه في كتابه (الطريق الي البرلمان) ومن السيد محمد أحمد المحجوب وما ورثناه في كتابه (الديقراطية في الميزان) انها النبراس الي استشراق مستقبل وافاق حكم للسودان نستهدي به ونتلمس الخطي ونستقرأ الدعوات الداعية الي سودان جديد؟؟ العم والأخ الأكبر سنا محمد المعتصم حاكم ارجو ان لا يكون وراء انضمامكم للحركة الشعبية خلافات حزبية هذه هي ردة فعلها أو مكاسب وظائفية لم تستطع تحقيقها عبر حزبنا أو حزبكم القديم بموقفكم منه الأن وان لا يكون خروجكم عن الحزب الاتحادي الديمقراطي شططا مزاجيا ( كحال جميع الاتحاديين الديمقراطيين الزعلانين من قيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وما قنا طريين (نسبة للقناطر الخيرية بمصر) ..أي مرجعيين أو مرجعيون أو متراجعين أو مرجوعون وفي استخدام اللغة العربية فنون والمعاني واضحة..) ولقد كتبنا في هذا الموقع الصحفي الاكتروني وكتب غيرنا من الاتحاديين الديمقراطيون بان حال حزبنا اليوم كحالة حزب الوفد المصري حينما سابقته رياح التغيير بين الجماهيري والثوري من نير الاستعمار والباشوية والخضوع في ظل الباب العالي أوالركون الي يوليو ودعها تفعل كما تشاء (وهو ما فعلته الانقاذ بالاتحادي الديمقراطي الان قيادة) انها قراءة التاريخ الان لواقع الوفد المصري المتشرزم لا قيادة تضبطه ولا قواعد يستند عليها.. ولكن الاتحادي الديمقراطي لم يمت ولن نعم هو أشبه بالوفد المصري من حيث الشكل لا المضمون في تفلت كوادره وقياداته وركونه علي التاريخ والكاريزما ممثله في مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ومجاهدات البعض من القيادة .. وكما قلت من قبل في مقالي السابق في هذه الصحيفة الالكترونية بعنوان ايها الاتحاديون الديمقراطيون ..نعم لقد توافقنا نحن القوي الصامتة من جماهير وفعاليات الحزب الاتحادي الديقراطي عليكم لقيادة .. ولكن!!!) أحزاب التغيير والجماهير القانعة بالتحرير لا تغيب عنها الشمس وان غابت قياداتها عن ساحة النضال. كنت تقول لنا دائما بانك من تلاميذ الشريف حسين الهندي رحمه الله وانك لاتقبل ان يتقدم صفوف هذا الحزب بعض من المنتسبين حديثا الي منظومته وان عليهم الوقوف في الصف يتقدمهم المناضلين من أهل الحزب وأصحاب الكفاءات أذكركم بما كنت تقوله لنا في الذين ينضمون من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخري للاتحادي الديمقراطي وانت الأن في الحركة الشعبية فهل انت مستعد لأن تكون في الصف الطويل للاخوة في الحركة الشعبية في تنظيمهم من الذين حملوا السلاح وتركوا الوظائف في كل الحكومات السابقة للسودان من أجل نيفاشا وما حققوه منها .. الصف طويل وملئ بالرجال المؤهلين ومنهم من حمل السلاح ولم تأتيه الوظيفة بعد .. ومنهم من ينتظرها ويتطلع اليها ولم يتبدل تبديلا .. وهذا ليس عيبا كما قلت سلفا للأن لكل سياسي غاية يود تحقيقها طالما كان هدفه ان يكون السودان ديمقراطيا تسوده العدالة والشفافية ومن ثم الرفاهية. الأستاذ محمد المعتصم حاكم لقد استمعنا لك وقرأنا لك كثيرا فهل أنت مستعد للاستماع وقراءة الاخرين؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة