|
ومن الحب ما قتل ................
|
الحب تلك الكلمة الحلوة النطق العذبة المذاق السامية المعنى تكون أحياناً قاتلة ، وإليكم هذه القصة :
في مدينة حيدر أباد باكستان وتحديداً في أقليم اليند الجنوبي الباكستاني ، حدث هذه الحادثة التي ليست بغريبة لجى العشاق والمحبين .... فقد أحب أحد المراهقين ويدعى و. ب ( 22 ) عاماً ن( 19 ) ربيعاً ، منذ أمد بعيد وكان الحب هو متنفسهم في تلك البلاد الغريبة الاطوار ، أحبها بجنون وعشقته بلهفة ، وربما لعادات وتقاليد تلكم البلاد رفض وعارض أهالي الحبيبن أن يتم توثيق هذا الحب الطاهر بحسن الختام ( الزواج ) . وبآت كل المحاولات المبذولة من الحبيبن في سبيل إقناع أسرتيهم بالفشل . وبعد أن إستيقنا تماماً وخلصا نجياً بالرفض القاطع من اسرتيهما ، لم يكن أمامهم سوى أن يخلدا هذا الحب النبيل على طريقة روميو وجولييت، فإتفقا على أن ينهيا حياتهما سوياً تخليداً لحبهم الطاهر ، فإلتقيا للمرة الأخيرة وودعا بعضهم وتناولا سوياً محلولاً ساماً لتوافيهما المنية معاً متشابكي الأيادي قريبين من بعضهم موتاً ولا بعيدين عن بعضهم أحياء . كان الحب بالنسبة لهم غني عن الدنيا وما فيها . ( وواأسفاً علي حتى في الموت لا أخلو من الحسد ) .
|
|
|
|
|
|