|
المنظراتية الذين اغرقوا الانقاذ لتواجه مصيرها
|
مهما قاومت ومهما التفت حول القرارات الدولية ومهما كسبت من زمن الا ان نهايتها وانهيارها متوقع بالخطة <ب> الامريكية او بدخول القوات الدولية او قرارت المحكمة الدولية والتي سيعلن عنها الثلاثاء القادم. دائما ما دخلت الانقاذ بحسابات خاطئة ثمنها سيدفع اجلا لم يكن في قومها عاقل يبصرهم بخطورة ما ال له الحال. والمستقبل الذي تحفه المخاطر . تطرب لغناء المنظراتية الذي سيغرقها لامحالة . وتندفع بتحديات غير محسوبة. السفير بالخارجية علي الصادق يصرح ويقول السودان لايبني مواقفه بالتهديد والخطة (ب) شان امريكي متعلق بالانتخابات . نافع يصرح ان مفاوضات رافضي ابوجا سيغني عن ترتيبات مراحل الدعم الثلاث. كمال عبيد يحذر من حيل والاعيب قوي الاستعمار الحديث . الرئيس يتهم امريكا وبريطانيا واسرائيل لتقسيم المنطقة . ويليهم د لواء ركن محمد عباس الامين رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية بجامعة الازهر . ثم اللواء يوسف مسعود والدكتور عبده مختار استاذ العلوم السياسية بالجامعة الاسلامية والعميد معاش حسن بيومي . يتحدثون انها سياسة فرض الامر الواقع وهي عملية تليين للاهداف قبل الدخول. والسيطرة الدولية التي تهدف الي اضعاف السودان وتفكيكه تنفيذا للمخطط الامريكي . وكلهم يتحدثون عن الهجمة الغربية من اجل الثروات المدفونة في ارض دارفور لم يفتح الله بصيرتهم ان ينصحوا طغمة الظلم ان يوقفوا الة الدمار التي اتت بافعالها قوي الشر وقوي الاستغمار الحديث. للحديث بقية .
عادل خميس
|
|
|
|
|
|
|
|
|