|
بيان صحفي من أمانة شئون الرئاسة حول المؤتمر الصحفي لرئيس حركة العدل والمساواة د.إدريس أزرق
|
حركة العدل والمساواة السودانية بيان صحفي حول المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الحركة
عقدت حركة العدل والمساواة السودانية مؤتمرا صحفيا في العاصمة المصرية القاهرة بدار اتحاد الصحفيين السودانيين صباح اليوم 10 \2 \2007 تحت عنوان الوضع السياسي الراهن في السودان تحدث فيه الأستاذ إدريس إبراهيم ازرق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية عبر فيه عن رؤية الحركة لحل قضايا ألازمة السودانية في دار فور حيث ارجع أسباب ألازمة الى التخلف السياسي والاجتماعي الذى يعانى منه الإنسان السوداني بسبب السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة منذ ما يسمى بالاستقلال , انعكس ذلك على الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي الذى نعيشه اليوم لتوظيف الأقلية الحاكمة كل هذه الظروف لمصالحها الذاتية بالإضافة لتوظيف الدين واستغلاله من اجل الوصول لتلك المكاسب الرخيصة . كما طرح سيادته رؤية الحركة لتوحيد الخطاب التفاوضي للحركات المسلحة يضمن لأهل السودان عامة ودار فور خاصة حقوقهم في السلطة والثروة وممارسة الحرية وحق الحياة الكريمة، من ثم تحدث عن رؤية الحركة للمساومة التاريخية مع المركز بحيث يعترف المركز بكافة أخطائه منذ الاستقلال واسترداد المظالم وأوضح جدية الحركة في طرحها ورؤيتها من اجل تحقيق سلام عادل وشامل لكافة أهل السودان , وطرح سيادته موقف الحركة من علاقة الدين بالدولة وطالب بدولة محايدة دينيا وعرقيا وقبليا حيادا ايجابيا وترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. حضر المؤتمر عدد كبير من رجالات الصحافة والأعلام العالمية والمحلية وممثلين للبعثات الدبلوماسية و بعض القوى السياسية السودانية بالقاهرة على أسئلة الإعلاميين وممثلي الحركات والقوى السياسية السودانية ومن ثم تم تمليك الحضور بيان عن الحركة وورقة بعنوان رؤية جديدة ومواقف باللغتين الإنجليزية والعربية اشتملت الورقة على المحاور آلاتية 1\ خلفية عن السودان وأرضه وشعوبه وثقافاته 2\ جذور المشكلة السودانية الراهنة 3\ حركة العدل والمساواة السودانية وأفكارها الجديدة 4\ مبادىء الحركة وأهدافها ووسائل تنفيذ تلك الأهداف 5\ موقف الحركة من وحدة السودان 6\ حقوق الإنسان والديمقراطية 7\ موقف الحركة من النظام المتمكن في السلطة 8\ موقف الحركة من علاقة الدين بالدولة
عبد اللطيف احمد ادم/ المحامي أمين شئون الرئاسة حركة العدل والمساواة السودانية
|
|
|
|
|
|
|
|
|