|
إن كان الجمال من دون خسيلة بسلى ** سمحا فى الكلاب سمح السماح الكلى
|
رغم سوقية هذه الكلمات التى اتخذتها عنوانا لموضوعى ، الا انها من الحقيقة بمكان فكثير ما ينخدع الناس وراء الجمال ويلهثون وراءه ويبذلون فى سبيله الغالى والنفيس وقد يبذلون اكثر من ذلك. ويكون حصادهم فى النهاية عكس ما كانوا يتوقعون. لان الجمال وحده لايكفى رغم انه محمود ،بل يجب ان يكون جمال النفس والروح هو الطاغى وليس جمال الخلقة فقط. وكثير من شعرائنا تغنوا بذلك فمنهم من قال زولى يا سمح الخسائل.. وسمح الخلقة والاخلاق وغيرها. فاياكم وخضراء الدمن.
|
|
|
|
|
|