|
هذا سؤالنا المحوري / الأساس لياسر عرمان !
|
إذا كانت الأنباء صادقةً ، و لا يشوبها شبهة كذب ، فهذا سؤالنا - نحن الليمونيين - لياسر سعيد عرمان .
هل زحفت المدينة نحو القرى ، والفرقان ، و الأصقاع المهمشة شمالاً ، وجنوباً ، وغرباً ، وشرقاً ، و وسطا ؟ أم أن المدنية - مازالت - تعاني تعثرها " المريب " تجاه سودان يتجدد ؟
" ... للقرى ، أن تشتهي حالَ المدائن ، للمدائنِ كي تعادلَ ما تجنّ به القرى ، أن تستحي من زيفِ لهجتها ، و تعيد مفردةَ العفافِ إلى قبيحِ لغاتها ، و لنا مثابرة النّمالِ ، تماسك الأرضِ ، و تاريخِ الرّياح !! سفرجلة الفؤادِ ، نراك الآن ترتبين النهرَ آن ترجّه الفوضى ، نراك الآن فاكهةً ، تراقصَ كافة الفقراءِ حولك ، و الرؤى اتضحت ، و أينع في البلادِ الفعل ، ما في الناسِ من أحدٍ تعثّرَ ، أو تعسّر .. و القرى نهضت تماماً ، و استراحَ النّمل ، و الطير احتفى بكمالِ أوبته ، و خاتمةِ الرحيل .. تلك ، يا زينب أحلام الحواريين ... "
( الشاعر : محمد عبد القادر محمد خير ، 1988 ) .
فهل ، بعد هذا تقول وداعا ؟
|
|
|
|
|
|