|
قصائد .. وخواطر .. وذكريات فى ذكرى أستشهاد أعظم الشهداء !!
|
انها كلمات عاشق ومحب لا أكثر .. عن رجل لولاه ما تذوقت حلاوة (الأسلام)، ولما أستطعت أن ادافع عنه الا (منافقا)، ادافع عن شئ غير مقتنع به .. انها كلمات عاشق لا أكثر عن (انسان) لا يمكن أن يعرف قدره ومكانته أصحاب النفوس المتكدره الذين لم يتذوقوا حلاوة وطعم التصوف الحقيقى فى أدنى درجاته.
قلت فى أكثر من مناسبة بأنى لا أستطيع أن أدعى الأنتماء للفكر الجمهورى، فالجمهورى يصبر على الأذى ولا يرد على من يؤذيه باذى مماثل، وان كان لى عذر اقنع به نفسى فهو أن علاقتى بالفكرة الجمهورية بدأت برد اذى لفظى تعرضوا له خلال ندوة فى منتصف السبعينات فى المدرسة الأهليه بأم درمان، وواصلت صد الأذى قدر استطاعتى كما كنت (اعتقد) جاهلا، فى منابر الحوار خاصة امام القصر الجمهورى، ولهذا تأصل مفهوم رد الأذى عن نفسى وفى نفسى وعن كل مظلوم، وعلى هذا (فاليلومنى خلى اليلوم)!!
هذه القصيدة انزلتها فى الذكرى ال 18 -
(أعظـــــم الشـــــهـــداء)
ثابت علــى المــــــبدأ رهيب فى بسمتك تتحـــدى لما القناع من هيبتك أنزاح طرفك لا رمش لا أرتد .............................................. مكتوف الأيادى، واقف عديل ما أنهد مجنزر، فى هيبة تقدل، شامخ فى السماء الممتد بى صمتك حاكمــت الجهـــل والحاكمـــوك بالــردة
.............................................. (أستاذ) العصـور سيرتك نقية وعطرة للأحــرار منار وخــلدت أروع ذكــرى حوضك صافى مافيهو مــوية عكــــــرة أخجـلــت القــدام أهــل المديح والشكـرة وأهديت الزمان (اسمى) وأعظم (فكرة)
..............................................
ترياق للنفوس من نشأتك، ولى آخر الأيام افنيت العمـــر تبنى وتجدد وتنشرالأســـلام بالفهم الصحيح والدعــوة والاعلام أدواتك حروفك وسـلاحــك الأقـــلام نظــراتك معــانــى وحكم وكــــلام فى صمتك، عميق، ما بهمك الأعدام وفى حزنك تأمــــل، ساكـن معـاك دوام همـــك صـــلاح الكون، والـدنيا تبقى سلام
...............................................
أتباعــك (رجــال) ثابـتـين دوام قـــــدام طاهرين الأيادى صادقين لسان وكرام حافظين الوصية – دائما – صيام وقيام لو الموت ( شريعتك)، كان لاقوه فى (الاحرام).
...............................................
منو القبلك شهد بى روعتو الأعداء مـنـــو المشى (للشنـق) وفــى بســـمة أتحدى منو المشت النجوم فى دربو تستهدا منو النزلت شمــــوس العـــــزة تستجدا ثم أنزوت خلف السحاب، عشان اكتب سطر اهداء قليل لو قلنا فى وصفك عظيم أو قلنا أنك، أعظم الشهـــــــداء
|
|
|
|
|
|
|
|
|