|
( منغّصــــــات فى حـــــــــياتنــا ) , يـا تلفــــــــــزيون يــا .............
|
ضربة معلّم , منتهى الذكاء و الخبث الإعلامى , و كأن عمر الجزلى أراد أن يقول لنا " أن هناك من هم أثقل دماً منى " و قد وفّق تماماً فى إختياره للمدعو يسين إبراهيم , و الذى خرج إلينا ذات ليلة دهماء , و مباشرةً من ظلال جريدة ( ظلال ), إلى أضواء الكاميرات , كيف.... ربى أعلم , و لا تسأل. و إكتشفنا فيما إكتشفنا , أن عمر الجزلى مؤرّخ , و أنه شاعر , و فنان و قد نكتشف فى الحلقة القادمة أنه " حكم كورة كمان "!!!!!!!!! ذكرنى الحال بـهوجة ظاهرة ( صلاح إدريس ) لما " طاح " فينا من كم سنة كده , لكنه و الحق لله قد قام بشراء صحيفة بحالها لإيصال " مواهبه " لنا و لمريديه و صبيته المتحلقين من حوله , و لم يقم بإستغلال جهاز إعلامى مملوك للدولة ...أو للمواطن إن أردنا الدقّة ليحشد لنا به أسرته و جيرانه و .... "حِبانِه ". ما هذا ؟؟ ترى هل صار الجزلى إسماً فى حياتنا , و دون أن ندرى كمان ؟؟. ما هذه ( المنغّصات فى حياتنا ) يا تلفزيون ؟؟؟ أرحموا الفقراء ,من ليس بمقدورهم شراء طبق فضائى للنجاة بفكرهم و مزاجهم من " خترفة " كرسى القماش هذه. قصص والله.
|
|
|
|
|
|