|
ابيي "قيت" يا محمد قور لمحاكمة زعماء المراحيل !!!
|
ابيي "قيت" (1)
محمد قور
أكاد اعتقد جازما بان ما نكتبه وننشره في هذه الصحف من تعقيدات حياة وفساد ورشاوي وقضايا أساسية تمس حياة المواطنين ان ما ينشر في واد وجهات الاختصاص المناط بها معالجة وضع معين في واد آخر .
لا ادري لماذا تحديدا ان كل المقالات الصحفية وما تخرج بها النقابات والاتحادات والكيانات الجوهرية المطلبية ان كل ما تخرج بع من مطالب ومقررات لا يجد اذنا صاغية بل يجد طريقة فورا الى سلة مهملات المتاريخ السياسي لهذا البلد .
قبل شهور خلت وجه اعيان منطقة المسرية ابناء غرب كردفان .
انتقادات حارة لما يحدث في ابيي وان هذا الكيان البقاري ممثلا في اتحاده العام ومجلس شوري المسيرية ومقرره خرجوا باتهامات يمكن وصفها بالخطيرة .
وصلت الاتهامات الى درجة تحميل السيد دينق الور والاستاذ جيمس اجينق المتشدد ان في ملف ابيي حملوهم مسئولية تسليح قبائل الانقوك في ابيي حيث تبع هذا التسليح اقتحام للمدارس وتفريغها من العنصر العربي هذه الاتهامات فيما لوانها حدثت في بلد غير السودان كانت ستغلب الطاولة .
مسئولات دستوري وتشريعي تثبت ضدهم تهمة تسليح مليشيات بدليل ان السيد / الور والأستاذ/ أجنق لم ينفيا اتهامهما بتسليح مليشياتهم المخترقة لاتفاقية نيفاشا في ديار المسيرية مما حدا ببعضهم الى الانضمام الى معسكرات الحركة الشعبية بحجة ان الدولة لم تنصفهم خلال الـ21 عاما من الحرب بل جردتهم ولم تدمجهم .
مما يجعل برنامج الـDDR فاشلا في تطبيق فلسفته القاضية بالنزع والتسريح وأعادة الدمج .ذكرت
من قبل ان أكثر ما يوضح فشل الـ DDR في المجلد ظنهم انهم يقمون بنزهة مما يجعلهم اشبه بخيال ماته في مزرعة ظنوا ثعالبها جنود .
بما ان الاتهام ثابت هذين السيدين بتسيلحهم لمليشيات الانقوك في قضية ابيي قيت الجديدة لابد من الاتجاه نحو المحكمة الدستورية لمقاضاة هذين السيدين لانهم هكذا سيعماون على سياسة تطهير عرقي في الوقت الذي يسعي فيها فيها المسيرية الى امكانية التعايش الاجتماعي في هذه المنطقة .
سؤال :
لماذا لم يستجوب المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والشعبية هذين المتهمين بتسليح الأنقوك ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|