|
الحركات المسلحة تامن الحكومة على الشعب وليس على نفسها ....كيف ذلك؟
|
شئ مؤسف ان لا يحاسب احد لمقتل الانسان السودان مهما كانت الروايات والاسباب ليس هنالك ما يبرر الاحتكام للسلاح فى شوارع العاصمة نعلم جيدا الان البعض يسعر من نار الاقتتال اما لا سباب عنصرية او لاسبابب سلطوية وانقسام الناس بين الرايين يرجع الى منطلقات كل من الفريقين ولكن يضيع بين هذا الفريق وذاك الامن والاستقرار وهيبة القانون. مالا يمكن فهمه هو كيف تامن الحركات الحكومة على حماية وحياة الشعب ولا تامنها على حياة فرد وهو الذي تغذية الحكومة بالمليارات لدفع فواتير اقامته وتلك الكتل المالية ان هى ذهبت الى الذين يقبعون فى المعسكرات لكانت كافية لطرد جوعهم ومثل هذه القيادات لا تستحق ان تحمى لانها عمليا معزولة بفعلها وممارستها. ان التخاطب بالسلاح فى داخل الخرطوم من شانه ان يؤدى الى احتراق الوطن وبالتالى خسارة الجميع واى وطن يحتكم فيه الناس الى قانون الغاب حتما سيتلاشى ذلك الوطن . ومؤلم جدا ان يكون التفكير الموجود الان بين الفرقاء السياسيين فى السودان هو اهزم رائي خصمك وان تلاشى الامن فى العاصمة وهزيمة الحكومة ايضا لا يمكن ان يكون ثمنها بعثرة الوطن ونسخ عراق جديد ولا شك قمة احترام السودانى لوطنه هو احترامة لكل مكوناته وحصر الخلاف والاختلاف فى الوسيلة وليس الهدف لتخليص السودان من عصابة الجبهة. وبعض اعضاء المنبر لا ينظرون الى خطورة الامر الذى حدث بقدر اهتمامهم كيف يستثمرونه لمقارعة الاخر وهذه ايضا من الاخطاء الكبرى لان مردود ماحدث ان هو تطور الى قتال عرقى لن يسلم منه احد وعليه حصر الامر فى سلطة تائهة وجماعات تريد حماية قادتها لا شعبها هو المطلوب وكلاهما يعيشان مازق ما توصلا اليه بعيدا عن القوى الاخرى... وللجميع التحية والتقدير.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة تامن الحكومة على الشعب وليس على نفسها ....كيف ذلك؟ (Re: هاشم نوريت)
|
لا للابتزاز باسم السلام كلما اخطا فرد تصوب البنادق الى صدور الشرطة لحمايته ومن وقع اتفاقا للسلام عليه ان يعلم بان يدفع استحقاق ما وقع عليه وان لم تكن تلك الوثيقة لما دفع المؤتمر الوطنى المليارات للاعاشة ساكنى الفنادق اين نصيب سكان المعسكرات هل هم فى ذاكرة هؤلاء ام لا.. يجب ان تكون الخرطوم خالية من كل السلاح الا سلاح الدولة شاء من شاء وابى من ابى والا الكارثة المحدقة ستحل بنا جميعا... لا علاقة بالسلام فيما يحدث والذى حدث نعزوه للتساهل فى نشر المسلحين فى احياء العاصمة تحت ظل سلطة ترشى وتشترى لتبقى باى ثمن تبا لهم جميعا من المسؤول عن الضحايا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة تامن الحكومة على الشعب وليس على نفسها ....كيف ذلك؟ (Re: هاشم نوريت)
|
ان الذين يؤيدون تسليح المليشيا التى تجوب شوارع الخرطوم او من يحمل حماقات البعض القضية الدارفورية كلاهما اكثر حماقة من الطرفين البشير ومناوى.... على المليشياويين ان يختاروا السلاح وبالتالى البعد عن نعيم مكيفات القصر وطيبات الفنادق ذات الفواتير المليارية لايمكن الجمع بين الاثنين. لايمكن رجل فى السلام والابتسامات امام الكاميرات ورجل اخرى فى الحرب.. رحم الله القتلى .. نطالب بايقاع اقصى العقوبة على المخطئين من اى طرف كانوا. ولا للسلاح داخل الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
|