|
سناريو : الـــــــولد والبنــــت و فضيحة الموبايل (( و ده كلو من وايل وايل خلى الموبايل!!))
|
مشهد أول :
في ميدان المعركة و بعد انتصار الجيشين :
هو وهي في وضع اريحي جدا و الليلة حمرة خالص ...
هي : حبيبي انا دايرة امشي بعد ده .. اتأخرت و ماما من قبيل بتضرب لي و انا ما برد ...
هو: الزمن لسة بدري ... حبيبتي .. نقعد شوية ... ثم ثانيا كلها دقيقتين و بتكوني في البيت ...
هي : لا يا (وايل) عليك الله خليني امشي و بجيك بكرة تاني ....
هو : طيب لحظة ...!!
ينهض وايل و يلملم ما تيسر من الدلاقين التي على جسمه ....
و يتجه الى الشباك حيث يضع الموبايل و سلك الشاحن يتدلى منه ، ....
يسحب السلك و يلتفت الى السرير و هو يعبث بمفاتيح الموبايل و فجأة ينزلق الجزء الخلفي منه (من الموبايل طبعا).. و تظهر من هناك هذه النقطة السوداء الزجاجية المحفوفة بحلقة من الالمنيوم و بارزة للخارج المسماه بالكاميرا ...
تفتح هي فمها في اندهاش (هي طبعا) .... و تصرخ بصوت مكتوم كأنها لا تريد لصراخها ان يتعدى اذنا وايل ... (بتاع الموبايل)..
هي : يا (وايل) عليك الله ما تصور نزل الموبايل ده ...!!
يرد عليها وايل و هو يبحلق في شاشة الموبايل التي تنقل له ما تشفطه الكمرة من بداعة المنظر و الوان الملاية الامريكية ...
هو: دقيقة بس ... !! .. همسحو هسع لكن داير اوريك رقبتك في الموبايل حلوة كيف ....!!
و تفكر هي في هذه اللحظة ان تدس جسمها النحيل خلف المخدة ... ولكن الضوء الخافت الحاد الذي يرسله الموبايل و رغبتها في ان ترى نفسها " و رقبتها حلوة كيف " تمنعها من التمنع ... تفكر في سرها : لكن ده ما (وايل) حبيبي .. و انا واثقة فيه جدا ... متأكدة انو ما هيعمل حاجة ... !! بيب ... يعلن الموبايل عن نهاية المشهد ... يتجه اليها ليريها جودة تصوير موبايله و حرفنته في التصوير....... حبيبي وايل انا ....!! و يستمتعون بمشاهدة هذا المقطع الممتع ... و عند جمود الشاشة في نهاية المقطع ... تخرج هي نفسا عميقا بعد هذه الاثارة ... و بعد اطمئنانها انها فعلا جذابة ...
و تسدرك ذالك قائلة: حبيبي امسحو خلاص ...!!
هو : حاضر ... !!
يعبث بمفاتيح موبايله الشديد و يتظاهر بمسحها ... ولكن ..!!؟
هي : حبيبي مسحتو ...!!؟؟ هو : ايوة ...! هي : عليك الله ...!؟ هو : والله العظيم مسحتو ....!! هي : كدي اشوف ....!! هو : هاك ... (وهو متاكد انو ما هتفهم فيه حاجة )... الموبايل ما ختري كمان ... هي : كويس ... هو : يخسي عليك يعني ما مصدقاني (ولسان حاله يقول ... ليك حق ما تصدقيني)...
هولاينوي على الخيانة وليس من طباعه .. فهو فعلا يحبها حبا جما و يخاف عليها ... ولا ينوي ابدا نشر مافي جعبة موبايله لأي أحد مهما كانت الظروف ...
ولكن ....
نواصل ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناريو : الـــــــولد والبنــــت و فضيحة الموبايل (( و ده كلو من وايل وايل خلى الموبايل!!)) (Re: Sobajo)
|
سلامات للمتابعين ...
معليش بس زنقة الامتحانات لكن هنواصل ...
بس حبيت انوه لنقطة ...
الشخصيات التي في القصة هي من (بنات) افكاري ... (( يعني انا ابوهم ))...
فبالتالي هذه الشخصيات لا تمت للواقع بأي صلة إنما هو سناريو قفز الى رأسي عندما شاهدت احدى هذه الافلام الوثائقية في جهاز احد الزملاء في زيارتي السابقة للبلاد .... هذا ما لزم توضيحه (عشان ما يجي زول بكرة ناطي لي في حلقي و يقولي انت قاصد هناي و لة قاصد هناية ... انا مليش دعوة .. اسألو بنات افكاري ...)) ...
و حمى الله العباد في البلاد من بلاوي التكنلوجيا ...
و نجي صادين تاني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سناريو : الـــــــولد والبنــــت و فضيحة الموبايل (( و ده كلو من وايل وايل خلى الموبايل!!)) (Re: Sobajo)
|
المشهد الثالث :
(صديق هو) و صاحب (صديق هو) و صاحب صاحب (صديق هو) و (هو) زاتو في منزل (صاحب هو) استعدادا للخروج لمناسبة اخت (صاحب صاحب صاحب هو) في النادي الدبلماسي، (هو) يجلس على السرير في الحوش على بعد امتار من الباب حيث يمكنك ان ترى (الفوانيس) الأمامية للفارهة وهي تجثو بكل غطرسة و (هو) في قمة الاناقة تفوح منه رائحة العطر الشهير (مسرح الرجل الواحد) ، و تتدلى من بين اصابعه سلسلة المفاتيح التي تكاد ان تصل الى حذائه الجلدي الذي يعكس قلق صاحبه فعلى الرغم من جلوسه فلازال الحذاء غير مستقراً ....
هو: يا شباب ... ما تخارجونا ياخ ... كدة هتوصلونا بعد ما الحفلة تنتهي ...!! صديق هو: يا ريس ما تروق شوية ... ولة عشان سايق ..!! روق خلي الناس دي تلبس ...!! هو : هفففففف ....!! طيب سريع عليك الله ...!!
يعود (صديق هو) للبحث عن حذائه بعد ان وجد (الشراب) ... و اخد هو يشغل نفسه بالعبث في (الموبايل الفلكي الختري) .....!! و فجأة تذكر انه من الحكمة ان يذهب ليتخلص من بعض السوائل السامة في جسده ، طالما ان الليلة ستطول وكنوع من الهروب من حالة الانتظار المملة ... جمع (هو) سلسلة المفاتيح و علبة البنسون و الولاعة و (الموبايل الفلكي) و كل ما يمكن ان يسقط منه في (بيت الادب) ودسهم تحت مخدة السرير ... !! و اتجه الى الابريق بجانب الباب و هزه ليتأكد من وجود بعض الماء يمكن ان يقضي غرضه، و دلف الى الحمام ...!! كان (صديق هو) بجانب باب (البرندة) يقوم بإدخال اول طرف من قدمه في (الحذاء) و اتجه الى السرير ليدخل ما تبقى منه ... حيث لاحظ انزلاق (الموبايل الختري ) بعد جلوسه على السرير ... واخذ بطبيعة السودانيين التلقائية الموبايل بين اصابعه و دونما ان يشعر بدا يعبث به ... و تذكر فجأة ذلك الفيديو الذي شاهده في موبايل (هو) قبل اسابيع ... و بيده الاخرى سارع و اخرج الموبايل الخاص به ...و افتح خاصية البلوتوث ريثما يتمكن من العثور على الفيديو في (الموبايل الختري) ... وما هي الا ثواني حتى وجده و سارع بإرساله الى موبايله ... و لم ينتظر كثيرا حتى تتم عملية الارسال فأعاد حشر (الموبايل الختري ) تحت المخدة مع بقية متعلقات (هو) ... الذي خرج في هذه اللحظة من (بيت الادب) و راح يعدل من شكته و يجمع كل ما يؤول له من تحت المخدة ...
هو: ما خلاص يا شباب ...!! صديق هو: - بقليل من الارتباك – ايوة خلاص ... يالله يا شاب ... الريس كدة هيتأخر ... أرح نرجاهم برة في العربية .. كان ما طلعنا ما بجو طالعين ...!! هو: على رايك ... ارح برة ...!!
توت ....توت ... (( فلاشات صفراء في اركان الفارهة )) – و فتحت الابواب قبل خروجهم من باب الحوش ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سناريو : الـــــــولد والبنــــت و فضيحة الموبايل (( و ده كلو من وايل وايل خلى الموبايل!!)) (Re: Sobajo)
|
فتاة تصور أختها عارية....لتريها حبيب الق
-------------------------------------------------------------------------------- شو شعورك لو خانك اقرب الناس وخاصتن لو كان من اهلك ؟؟ والله دنيا كا شي يصير فيها. اقرو القصة وعطوني رايكم فيه صاحبه القصه تقول.. نحن تسعه اخوه... اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع,واختي التي تليها تدرس فالجامعه .,اما اختي التي تكبرني مباشرهوهي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه..
عائلتبا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع,,إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاماً يقيدني يه..أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..
تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث انصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت ازورها في منزولها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..
ترددت كثيراً فالبدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر.. وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيراًلان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..
خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي لستعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه.. اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..
وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبداً إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكياً وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا.. بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله ان استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..
اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيله...
وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها يحف أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه الذي طال عائلتنا ودمرها...
لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,
رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,, فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,
حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عاالمنا هذا..!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|