|
العنصريون الجدد في الساحة السودانية
|
هذه الايام هنالك مصطلح تتداوله الوسائل الاعلامية والمنابر الاسفيريه السودانية الا وهي كلمة ( عنصري ) كل مافتحت موقع او استمعت لمتحدث الا واتت هذه الكلمة ولو مجازيا وكانما اريد بها الاتجاه لشئ آخر . هنا احب ان استوضح شئيا من المستفيد حقيقتا من هذا المصطلح ؟ نحن السودانيين ( حلفاويين ، مناصير ، شوايقه ، جعليين ،شكريه،،،، شلك ، نوير ، دينكا ،،،،،،،،، بجا،، نوبه ،،،،) هل مستفيدين حقا في عالم يسير نحو الاتحاد والتوافق والتعاضد . اذا كان المكايدات السياسيه هي السبب فعلى كل جهه ان توضح اتهامها علنا وتسميه بمسماه بدل التعميم وخصوصا للذين يرموننا بصفات ومسميات استفزازيه مثل كلمه ابناء الشمال او الجلابه وهكذا مسميات واختزلوا كل كفاحاتنا وصمودنا في لون عرقي . نحن من الشمال او من البحر كما يقولون ولكن لا نرضى ان نكون مطيه يمتطيها من يشاء لنيل مارب سياسي او كسب على حسابنا السودان بلدنا بكل الوانه واطيافه العرقية رضي من رضي وابا من ابا ولا نقبل بان يتحدث احد بلساننا ، ومن كانت له اشياء في نفس يعقوب او مصلحه في شرزمتنا فليذهب غيرماسوفا عليه حكومة او معارضه . من اراد ان يتهم الحكومه فعليه تسميتها علنا ولكن لا تشمل كل الشمال ( ولا تزر وازره وزر اخرى )ومن اراد ان يهاجم ويقسم السودان على حسب هواه فهذا شانه ولا يستطيع ان يتكلم نيابه عنا . نحن لا نقبل بالاباده لاي مفهوم عرقي او سياسي او ديني النفس الانسانيه كرمها الله ورفع من قدرها ولا يحق لا حد ان يسلبها . وكما لا نقبل من يجلسون في كراسي مرفهة وبعيدين عن واقعنا وينادون بالعنصريه والقبليه من اجل ارضاء من يحركونهم ومصلحة دنييويه يكون قد ساعد بسببها في قتل مزيد من الاطفال والابرياء .والموسف حقا تجدهم دوما يهدئون سرعتهم ويغيرون اتجاههم عند اول فرصه حقيقيه وتباع القضيه في سوق النخاسة .
|
|
|
|
|
|