|
|
 إرتداء رقم هيثم طمبل (27) لكل من علاء الدين يوسف و معتز كبير هل هي مكايدات إدارية؟ أم ماذا؟
|
الســـلام عليكـم و رحمـة الله و بركـاتـه....
المعروف أن اللاعب طمبل عندما وقُع للهلال عام 2001 و حتى مغادرته له كان يرتدي الرقم (27) بينما كان في ذلك الوقت حبيس كنبة الإحتياطي لأنه وقتذاك كان اللاعب معتز كبير في قمة مستواه هو و الراحل والي الدين و لكن بعد وفاة والي الدين أصبح معتز كبير يرتدي الرقم (9) الذي كان يرتديه الراحل.
لكن بعد المستجدات التي حدثت في فترة التسجيلات الأخيرة، و بدهاء كبير إستطاع المريخ أن يكسب طمبل من نادي أورلاندو جنوب إفريقيا و ذلك كما قيل ان كانت هنالك ثغرة في العقد و هي يحق لنادي أورلاندو تسويق طمبل خارج جنوب إفريقيا و لم تفطن إدارة الهلال لهذه الثغرة و كلمة "أي نادي" هنا تشمل المريخ أيضاً، علماً بأنه لم تكون هنالك أي شروط في العقد تٌشير إلى عودة طمبل للهلال في حال عدم توفيقه أو رغبته باللعب هناك و هنا كان سهم المريخ الذي أصاب الهلال في مقتل و فعلاً تمكن أهل العرضة جنوب ضم طمبل و تزيين خط هجومهم بهذه الدرة .. و لم يهدأ لأهل العرضة شمال بال و لم يغمض لهم جفن و هم يروا بأم اعينهم أن إبنهم و هدافهم لموسميين متتاليين يفارق الديار الزرقاء و يحط الرحال بالديار الحمراء الذي كان حلمه منذ الصغر على حد قوله ... لكن إذا رجعنا لأصل الموضوع فنجد أو كما قيل بأن طمبل إضطر لمغادرة الهلال بعد أن وجد الإجحاف من إدارة الهلال في موضوع حافز تسجيله عندما وقُع لأورلاندو و أن حصته من الحافز لم تكن مجزية بالإضافة إلى تعليقه و عدم إعطائه شيكه في الوقت المحدد و لهذا قرر في غرارة نفسه بأن يبتعد بكل هدوء ... و سواها و لا يخاف عقباها .. و أدخل الحسرة في قلوب أسياد البلد الزرقاء و ناموا ذلك الليل بكابوس طمبل الثقيل...
ثم جاءت مباراة كأس السودان بين الغريمين (الهلاريخ) بالرغم من أن نتيجتها كانت لا تعني شئ للهلال سوى الإحتفاظ باللقب للمرة الثانية إلا أن المريخ كانت له هذه المباراة ثأرية و من ثم ألا يخرج من الموسم بدون كأس .. و فعلا إستطاع المريخ أن يكسب المباراة بهدفي إيداهو و العجبداريو كان الذي حاول أن يستفز اللاعب الفنان العجب إلا أن ذكاءه كان أسرع من تصرف داريو كان ... و بالمناسبة من يتذكر منكم و بعد نهاية المباراة كان هنالك عناق حار و همس بين علاءالدين يوسف و المعز محجوب .. و فعلاً لم يحتفل علاءالدين مع زملائه في غرفة اللاعبين و كان صامتاً بل خرج من الغرفة و بعدها بيوم كتبت الجرائد إختفاء علاءالدين يوسف و الذي كان من المفترض أن يرافق الفريق القومي للبنان و تخلف علاءالدين. و في أيام التسجيلات كانت المفاجأة لأهل القبيلة الحمراء في مكاتب الإتحاد من؟ (الأمين البرير و علاءالدين يوسف و فوزي المرضي) و معهم رجال أمن يتأبطون علاءالدين الذي كان يرتدي طاقية زرقاء و الرقم (27) الذي كان يرتديه طمبل و كانت مكايدة إدارية واضحة بعد خبطة طمبل و أهو جيناكم بالبصمة التي قصمت وسط المريخ مما أثار حفيظة إداريي و جماهير المريخ بإعتبار أن اللاعب هو أفضل لاعب في المريخ نظراً لصغر سنه و بنيته الجسمانية القوية و كذلك أفضل لاعب محور إذا إستثنينا أحمد يكيني (35 سنة)
لكن في مباراتي الهلال و الزمالك شاهدنا اللاعب معتز كبير يرتدي الرقم (27) لآول مرة يعني نكاية في طمبل و برضو دي كانت مكايدة إدارية يعني يا طمبل أمشي و غيرك موجود ألا ان كبير لم يحالفه التوفيق في المباراتين بينما كان لطمبل و إخوته من الديار الزرقاء سابقاً القدح المعلى في حلج القطن التشادي .. المتابع للامور نجد ان بعد عودة كبير من الإمارات لإعادة توقيعه للهلال لم يقدم شئ يذكر أو ما يشفع له بالبقاء إلا أنه يعتبر محظوظاً بعد الهجرة الطمبلاوية للديار الحمراء و شطب علاءالدين طيارة و رأي ريكاردو بإعتباره أنه المهاجم الوطني الوحيد ذو خبرة و قد ذكر كبير في الصحف عندما ذهب ليلتحق بمعسكر الهلال العام الماضي في أنطاكيا أنه قوبل بجفوة و عدم مبالاة من بعض زملائه اللاعبين و على ما أعتقد خص بالذكر كابتن هيثم مصطفى إلا أن لعيبة الهلال نفوا ذلك في أكثر من مرة و أصبح كبير في حيرة من امره و لديه هاجس و وسواس بأنه شخص غير مرغوب فيه بالهلال حتى إنعكس ذلك في أداؤه في الميدان.
و هنالك بعض الأقاويل تقول بأن شطب خيرة اللاعبين أمثال (حمد كمال، الرشيد فيصل، هيثم السعودي و أبوشامة) كانت بإيعاز من هيثم مصطفى و قيل كذلك عندما وقُع طمبل للمريخ تلقى إتصالاً من صلاح إدريس و عمل إجتماع بلاعبي الهلال وقتذاك كانوا مع الفريق القومي في أثيوبيا و قال لهم بان طمبل إشترط على الهلال بإعطائه الكابتنية حتى يوقُع للهلال و ذكر لهم بأن ليس هنالك كبير على الهلال .. لكن البعض فسر ذلك بأنها بخرة من صلاح إدريس مررها لهيثم حتى يداري بها فشله في ذهاب طمبل للمريخ و يشغل الرأي العام بذلك. و انا حسب معرفتي بطمبل و مقابلتي له إبان معسكر المريخ الأخير في الشارقة ما أعتقد أن كلام مثل هذا يصدر منه لأنه بصراحة إنسان بسيط جداً، لكن ربما مسألة حافز تسجيله هي قد تكون الموضوع الأساسي. المعروف أن في عام 2001 لما كان طمبل بلعب في ودنوباوي و أيام فترة التسجيلات قام دكتور حمزة عوض الله بخطفه و إحضاره لغرفة تسجيلات الهلال دون عِلم خالد ليمونة رئيس رابطة مشجعي المريخ آنذاك الذي كان ينوي تسجيله للمريخ و هاهو التاريخ يعيد نفسه و يقوم ليمونة بتسجيل طمبل للمريخ.
أصبحت المكايدات الإدارية و الضرب تحت الحزام هما الفيصل داخل الأندية الرياضية سوى كان ذلك على مستوى التسجيلات و المرتبات و الصرف على النادي و .... و.....و.... مثلاً تجد في المريخ الرجل و الشاب الخلوق جمال الوالي يعمل في صمت و في فترة وجيزة إستطاع بأن ينجز إستاد رائع للمريخ بينما في الجانب الآخر عديله صلاح إدريس يعمل في ضوضاء و يصرح في الجرائد و ليس له هدف سوى إسقاط شداد و أهمل أجندته المطروحة تجاه النادي الذي طالما حلم برئاسته مثال لذلك قناه الهلال التلفزيزنية، إستاد الهلال، و حوض السباحة إلخ... و بالتالي ينعكس ذلك سلباً على الزعيم طالما أن هنالك حرب خفية و ضرب تحت الحزام بين البرير و إدريس و معنى ذلك إذا لم يٌدار الهلال بطريقة عقلية و مؤسسية و علمية سوف ينحدر إلى الدرك الأسفل. بالرغم من الإستقرار في الإطار الفني و النتائج الممتازة التي تحققت سوى كان في الدوري الممتاز أو في كأس أفريقيا و أعتقد لولا الله و من بعده وجود الأسد فوزي المرضي الذي إستطاع بحنكته و خبرته أن يبعد اللاعبين من الصراع الإداري و معه بكري عبدالجليل الذين يعرفون بأصحاب الشخصيات القوية و دهاء ريكاردو حول الملعب لكان الهلال اليوم في حالة يٌرثى لها...
حسب خبرتي البسيطة إليكم هذه المعادلة:
صلاح إدريس X الأمين البرير = تخبط و فشل الهلال
التكتلات (الأصالة و الصدارة)
و الله يكضــب الشينــــــة.
الخلاف في الهلال لا يسُر عدو لا حبيب ... و أنتم أعزائي إليكم هذه الأسئلة:
1- هل تؤيد وجود الرجلين البرير و إدريس جنباً إلى جنب في رئاسة النادي؟
2- إذا كان هنالك خيار فأيهما تفضل إذا أخذنا في الإعتبار منصرفات النادي التي إرتفعت في وجود إدريس؟
3- من يستطيع أن يشغل الخانتين إذا فضُل الرجلين ترك الهلال؟
4- هل البرير قادر على تسيير دفة الأمور بالنادي؟
5- إذا كان هو بمثابة وزير المالية بالنادي فهل من حقه التدخل في عملية الشطب و التسجيل (مجاهد و طيارة مثالاً)؟
6- إذا إفترضنا كل الأمور سارت في صالح صلاح إدريس فهل هذا يروق للبرير (الثعلب)؟
7- إذا أنصفت القرعة الرجلين و كان هنالك صوت واحد للتذكية فإلى من سوف تعطي صوتك؟
كســرة:
لما طمبل كا بلعب في الهلال أطلق عليه كاتب المريخ مزمل أبوالقاسم لقب ( طمبجكو) فهل يا ترى هذا اللقب موجود يا مزملكو؟
و دمتـم في حفظ الله و رعايتـه...
هيثــم....
|
|
 
|
|
|
|
Haytham Abdulaziz
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست