|
ما زلت أرقص على وجعي
|
اضاءة : حلوتي هذا مساء الشوق والعشق سمّيه كما شئت (مساء الورد) سمّيه (مساء الوصل) والحلم الشريد هاكـ راسي وأوقديه مشعلا يشرب النيران من عينيّ من نبض الوريد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
أُُُُُُُُقُشر جلود الاشياء وراء امطاري في مواقد أحلامنا المطفأة في زمنِ الغربةِ الصعبْ و (هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو) كنت اعتقد ان كل الاشياء التى تبدأ بقشرة مطر لا تنتهي الا باكاليل الزهور والياسمين لم اكن اعلم انني ساعيش على رائحة الياسمين (تاريخا) وفوضى....
خيار حزن اصبح ثقيلا كسماء ...دون استيعاب لشكل الحياة كالوطن الذي ارهق الذاكرة والمدينة التي تمنحك اشتهاء البكاء
انتي يا (انا ) اُريد بعض من (لقاء) لاتشوه بالفرح المؤقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
كل الاشياء ترهق الذاكرة ربماانا رجل حنين بقايا زمن وبقايا حب يختمر في خلية القلب وجعا
قال لي : الحزن فوضى افكار قلت له : الحزن ذكري والتخلص من الذاكرة مغامرة
في حجرتها عطر وادوات تجميل في حجرتي اوراق مبعثرة علي باب لا يحركه الا هواء قادم من نافذة الدمع
قال لي : احب الشتاء من اجل الحب ففي الشتاء ترعد القلوب قلت له : اكره الشتاء لاجل الحب الا انني احب اصدقائي اكثر في الشتاء واقامة دائمة في خاصرة الموسيقي الحزينة
ايا انتي (انا) تحتكرين كل الاسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
أطربنا .. فقد أوحشنا حرفكـ .. بل قل الوجع .. أين أنت يا فتي السلاسة .. والأنعتاق ..ها قد صحا المارد من نومه .. ها .. قد جاءت لحظة التلاقي .. شوشتا .. وحرفه .. غني لنا الشوق أنشودة ..
قد جئتك .. هرولة .. وها أنت كما قلت لي يوما ( غني لنا بالوجع جمالاً ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: معروف حمدين)
|
صديقي / معروف حمدين هكذا نغني الخراب لبلاد بلون الخزامي لبيوت الطين المهجورة وفوضى الزمن الآني وبعثرة الغياب اليها منتهى الحزن
عفوا (نهار الامس) حمل الحب حقائبه ورحل واقفا وهو يدري اننا احوج ما نكون (مجدي النور) له الرحمه
يبدو اننا في زمن اشتهاء البكاء في مدينة غارقة بيأسها (ويأسنا بها) والفرح المؤجل ووحشة كل الشوارع ... حتى الشارع الخلفي يا صديقي ما عاد شارعا للحب عبثا نحاول التقاط الجمال ولملمة الحزن نعود الى ذات المربع الاول الم اقل لك ان الحزن فينا كائن حي الم اقل ان اشراقة كل صباح ميلاد لحزن جديد واستسلمنا لهذا الحزن كاستسلام النهار لدفء شمس شتائي هل لك لي بكأس نبيذ من زجاجة الوطن ...؟؟ اسقني بعضا من مطر الشتاء ... لأتماسك قليلا ... ولو علي بياض الورق ...! يا لوجعي ...!! ربما ساهتف صباح الغد (دثروني ... زملوني) يا صديقي الحب اكثر برودة من الموت والموت اقل وطئا من حزن الوطن (وحزني) وغداً ألقاك ويا خوف فؤادي من غدِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الجميل ... ناذر خليفة (أنا ليه تجينى الموية حفيانة .. وأدنقر ألبِّسا شبط أخضر وأبيت مبلول.. )
لك الود يا صديق
ما عادت مريم عذراء لكنها طازجة طازجة وفيها من رغوة القهوة ورائحة المطر الكثير قلت لها : من اطفأ النور مساء الامس فقالت : قلبي يلعنا...... (كافرة )
قطرة مطر لطمت وردة على خدها وسافرت الى باطن الارض والغيوم يا اصدقائي تحجب نور الشمس ...
لكني ..!! اجد اسمها على اوراق المساء بلون احمر وايضا تفاصيل الازقة ....والامسيات المعتقة والموثقة بالحبر السري ...
ايحق لنا تأبين الحياة .....واعلان مراسيم ..؟.
لا انا (انا) ولا انتي (انتي) .. تكونين انتي (انا) وانا (انتي) تأتين في غفلة مني وجعا عميقا لغفلتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
ناذر ... تحياتي
اوراق مرمية على ذاكرة البنفسج نزخرف بها فناء المقبرة ومحاولة لمسح اثار امراة تسربلت بنرجسية الحزن ظلا للشمس رغم ان بركان الوجع يهزم فينا الاشياء لكن يقولون (من لا يقتلك يجعلك أقوى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
مرت مساحات غيابك كالموت العارى ضاجعت السؤال ... فتشرنقت في الملح ارمي الظل بفرح فيرتد رصاصة حزن يكسر ساق الدروب ... اتذكرين ....! حين كتبنا اغنية الماء للرمل ترملت اليابسه بالضجيج في جيف صباحات المدينة ومن يومها ايقنت ان الارض قيامة ... والحب في صلاتنا صنم اه من فتاة زمنها فلاني وجعها فلاني سر حزنها علاني
ويعاودني الحنين
نون .... شربنا قهوة العشق ولم نكن نعلم ان القدر دس السُم في القهوة
... ما مقدار الحقيقة في الحب ...!!
فرصة : بامكانكـ اختيار الموسيقي واللحن والمكان لينحني الضوء والملم انا اغراضي وارحل بعيدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
الرابعة فجرا هنا .. ليس لها مسمى في أخريات الأمكنة غير ( في وقت متأخر ) . الرقص حُمّاهُ تعدي , و ( بي سُكرٌ تملكني ) .. و الساعة ما تزال الرابعة .. يتراقص في العتمة ظلٌ منفردٌ و .. وجع لذيذ . كيف يكون الأمر حين يستوي الذين و الذين يا عوض ؟؟ أظنه يكون انزلاقٌ ما وقتئذٍ .. تتبعه الراجفة .
غناؤك مُغرٍ يا صاحب .. و .. ( غميس ) .. لو تسدل الستر و تعتم الثريات و تسكن الموسيقى .. لو تناديها .. : نديمة . ثم ترقصان صمتكما .. على ..
ماذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
_______________
شوشتا ..
أيها المهووس بالياقات الببضاء في الزمان الصيف .. والأردية المقلّمة بالزحف العساكر .. ..... والبنادق ........ المشانق
دم جميلاً كلما مرّ بالبيت جنود أحرقوا صورة المحبوبة .. مزقوا ضحكات "جوليا" .. قل لهم:
"اغربوا.. فالحبيبة لا تبيع الخمر ولا تغني في المساء !!!
دم جميلاً يا جميل الحزن ويا لذيذ الكبرياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: هشام آدم)
|
*سبايا نحن في هذا الزمّان الرخو لم نعثر على شبه نهائي سوى دمنا و لم نعثر على ما يجعل السلطان شعبيّا و لم نعثر على ما يجعل السجان وديا و لم نعثر على شيء يدلّ على هويتنا سوى دمنا الذي يتسلّق الجدران ... ....+ نسكن علي ناصية الوجع محملين بالانكسارات .. لا نملك القدرة علي ثقب المسافات وفوضى التواريخ تعويذة واطار للوحة الوجع ولا عزاء لسكان القبور يا زول انسى بس
يا صديقي ... كن بعافية
--------------------- *محمود درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
لست آدري ما بعيني غير آني لم آنم حيرة فياالسهد تبدو ثم يفشاهاالألم ................ بعدآن ضاقت الأرض بما رحبت منااصدقاء وحبان وخلان الكل يجري الي حال سبيلة, منهمم من قضى نحبه ومننهم من ينتظرووما بدلوا تبديلا...... بعدان اصبح الغابض علي حبة كالغابض علي جمر " وفى ذمن للغربةاالصعب وهجرت عصافير الحريف -في موسم الشوق الحلو" ونحن ننظرالي خريف عمرنا يتساقط من بين ايدينا ونحن لأ حولا لنا ولا قوة آن لنااان نقول وأصبح العمر بقايا من رماد NOON
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: noon)
|
صديقي شوشتا وعزف فريد علي اوتار الشجن والبوح الشاهق ولك كل التحايا النواضر (طري الله تروتسكي بكل خير) فقد كانت هذه هي احدي تحياته المميزة.. ونعود الي خيطك والاشواق ترتمي فوق احضان المسافات.. لعنتي يا شوشتا هي لعنة المسافات التي طال جدرانها وصديقتي دوما هي الصباحات وعندما تنمو الازهار الجديدة وتزدهر علي حافة الحقول هنا في داخلي تنبت مرة اخري ذكري وريفة المسافات وانشودة الصباحات التي سافرت اليها روحي الف عام وعام من السفر والترحال عبر ازقة الاثير.. كن وكما انت يا شوشتا وريفا رائعا تلهمنا الدهشة وسناتي الي نبعك نرتشف رحيق الوجدان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
صديقي ... كيكي تحياتي عميقا الاشواق طقس المسافات بالرغم من ان المسافة بيني وبينها كالمسافة بيني وبيني ... علي الرصيف لهفة واشتهاء .. ادمنا التسكع والرحيل المر يا صديقي لنا الحلم ... ربما في اخر الكاس (انثى)
كيكي ... اظهر ... اما (تزو) له كامل الشوق برغم انو زول (عفن)
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: noon)
|
نكتب الاحزان تاريخا ونعلنها ثورة ... حتى يستيعد البحر زرقته ويتسع المدى .. ونتفجّر انهارا من الفرح الفاخر علي رُبا الوطن الابيض .. نون سنمد خيوط الحلم الى آخر العمر ونفتح نوافذنا لاحتمال فحر جديد و (بنفسج)
نون شكرا لمروك الفاخر تحياتي عميقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
الشفيع
أنت يا صديقى تفتح درب الأغنيات العصية كاملة البهاء والطعم
ونبع مدادك الندى، حتما لا يظمأ بعد شربة، ولو قليلة، لا يظمأ واردوه
ذكرنى إفتتاح الضوء عندك ب "الناس سعيدن فى الحياة، لا ضاق فراق لا جربه"
أو هكذا يغنون
ما أصدقهم
ما أشد أساهم يا صاحبى
وددت أن أحييك وأدس فى يدك
حفنة صديقة من ورد المعزة والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: أبوذر بابكر)
|
الأيامُ منذ قهوتِها التى خدش ضحاها مكرُ الظلِ وتواطؤُ الأشجارِ منذ نشوتِها التى استباحَ صباها طيشُ العشبِ ها هى الآن تغفو حافيةَ القلبِ تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ بأرقِ النهارِ ها قلبُها الآن ينتعلُ الحنين +++++ نحن أسرجنا براقَ النشيدِ صهوةَ أمنيةٍ بذلت ضوئها صهيلا فى حنجرةِ العتمة فى لهاةِ ِالسِفارِ هتافاً وأنين هى ذا هناك عتمةٌ ضرّجها الصقيعُ بالحمى تُغافِلُ لونَها اللعين هى ذا هنا وحتى آخر ضحكةٍ فى قعرِ كأسِها الرجيم ترفع نخبَ البكاءِ عالياً إلى أسفل قعرِ البدايةِ حيث المرآيا سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى هل من مزيدٍ هل من مزيد
+++++
هى ذا هناك وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ قلنا للحزن سعةٌ البحرِ قالت جددتُ لضيق الأرضِ بيعتى أعلنت السأمَ عليكم حارسا فتزملوا بترابِ فجيعتكم وشوكِ النهاية
+++++ هى ذا هناك تخرجُ شاهرةً نصلَ غبارها تفصدُ عُرىَ الضوءِ لتسيل الظلمةُ نبعاً من ريقِ المشيئةِ نهراً من دمِ النوايا فموتئذٍ لم يكن فى جيب السماءِ سوى ضجرِ الغيمِ ورائحة الحكايا كان مأهولاً ببخلِ خريفِه اليتيم وقميصُ المواسمِ قُذّ من أمام فرحه
+++++
والأحلامُ منذ عطرها الذى مضغته الريحُ خلسةً ما أفصحت لليلِ عن إسمها القديمِ ما أفشت للأرضِ سرَ ذلك القرنفل الوسيم الآتى من أعماقِ النبض من كل فجٍ صديق هى ذا هناك تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ جسدها حجرٌ من شهوةِ العواصف قالت أنا رصيفُ الذنوبِ ومنبعُ الحريق
+++++ عمراً فعمرا ساقنا سرابُ الصبواتِ إلى ماءِ السنين قال علقوا عذابَكم فوق سدرةِ البكاء قرب جرحِ الياسمين أو أكتبوا غيابكم فى وجهِ ذاكَ الظلِ فوق لوح العاشقين فاليوم أكملت لكم حزنكم قال هاكم أكتبوا ثم دسّ فى الهجيرِ بقايا مدادِه السقيم
أبوذر بابكر يا صديقي من غيرك يمنحنا الحزن طازجا تمام التكوين وتؤذن فينالصلوات الوجع ... سعيد جدا مرورك
لك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما زلت أرقص على وجعي (Re: أبوذر بابكر)
|
الأيامُ منذ قهوتِها التى خدش ضحاها مكرُ الظلِ وتواطؤُ الأشجارِ منذ نشوتِها التى استباحَ صباها طيشُ العشبِ ها هى الآن تغفو حافيةَ القلبِ تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ بأرقِ النهارِ ها قلبُها الآن ينتعلُ الحنين +++++ نحن أسرجنا براقَ النشيدِ صهوةَ أمنيةٍ بذلت ضوئها صهيلا فى حنجرةِ العتمة فى لهاةِ ِالسِفارِ هتافاً وأنين هى ذا هناك عتمةٌ ضرّجها الصقيعُ بالحمى تُغافِلُ لونَها اللعين هى ذا هنا وحتى آخر ضحكةٍ فى قعرِ كأسِها الرجيم ترفع نخبَ البكاءِ عالياً إلى أسفل قعرِ البدايةِ حيث المرآيا سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى هل من مزيدٍ هل من مزيد
+++++
هى ذا هناك وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ قلنا للحزن سعةٌ البحرِ قالت جددتُ لضيق الأرضِ بيعتى أعلنت السأمَ عليكم حارسا فتزملوا بترابِ فجيعتكم وشوكِ النهاية
+++++ هى ذا هناك تخرجُ شاهرةً نصلَ غبارها تفصدُ عُرىَ الضوءِ لتسيل الظلمةُ نبعاً من ريقِ المشيئةِ نهراً من دمِ النوايا فموتئذٍ لم يكن فى جيب السماءِ سوى ضجرِ الغيمِ ورائحة الحكايا كان مأهولاً ببخلِ خريفِه اليتيم وقميصُ المواسمِ قُذّ من أمام فرحه
+++++
والأحلامُ منذ عطرها الذى مضغته الريحُ خلسةً ما أفصحت لليلِ عن إسمها القديمِ ما أفشت للأرضِ سرَ ذلك القرنفل الوسيم الآتى من أعماقِ النبض من كل فجٍ صديق هى ذا هناك تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ جسدها حجرٌ من شهوةِ العواصف قالت أنا رصيفُ الذنوبِ ومنبعُ الحريق
+++++ عمراً فعمرا ساقنا سرابُ الصبواتِ إلى ماءِ السنين قال علقوا عذابَكم فوق سدرةِ البكاء قرب جرحِ الياسمين أو أكتبوا غيابكم فى وجهِ ذاكَ الظلِ فوق لوح العاشقين فاليوم أكملت لكم حزنكم قال هاكم أكتبوا ثم دسّ فى الهجيرِ بقايا مدادِه السقيم
أبوذر بابكر يا صديقي من غيرك يمنحنا الحزن طازجا تمام التكوين وتؤذن فينالصلوات الوجع ... سعيد جدا مرورك
لك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
|