ترانزيت : ساحات الفداء ... المسرح القومي ... الجنينة

Quote: من سيجلس على رأس المسرح القومي الخرطوم – عبد المنعم أبو إدريس منذ أن غادر مكى سنادة مقعده كمدير للمسرح القومي عام 2006م بسبب بلوغ سن التقاعد القانونية ، وكانت الوزارة قد مددت له وعينته فى وظيفة مستشار للوزير ومن بعد خرج من المبنى المطل على النيل ليشغر المنصب ، ودارت التكهنات وبرزت تيارات كل منها يريد أن يصبح رموزها مديراً للمسرح القومي المؤسسة ذات الإرث التاريخي فى ذاكرة المسرحيين السودانيين . وحسم الجدل فى الربع الأول من 2006م بتولي فضل الله أحمد عبد الله إدارة المسرح ، والذى كان يعمل أستاذاً للنقد بشعبة النقد والدراسات المسرحية ووقتذاك كان يعد لرسالة الدكتوراة التى ناقشها أبان توليه منصب مدير المسرح . ويقول مراقبون أن تولى فضل الله لمدير المسرح لم يكن مرحباً به خاصة من الذين إرتبطوا تاريخياً بالمسرح ويعتقدون أن المدير يجب أن لا يخرج من دائرتهم بل أنهم قدموا مذكرة لوزير الثقافة مطالبين بتعيين أحدهم وعندما صدر قار فضل الله رفعوا مذكرة أخرى إحتجاجاً على القرار . على العموم جلس فضل الله هناك والفترة التى قضاها لم تكن كافية للحكم له أو عليه ، ولكن البعض وقف أمام ما حدث من تأجيل لملتقى المسرحيين العرب وما رفقه من اضطراب بل أن البعض انتقد الفكرة قائلين بأن ما صرف عليها من أموال كان أولي به الحركة المسرحية. وفى وسط هذا الجدل عين فضل الله معتمداً لمحلية الجنينة بولاية غرب دارفور أصبح الموقع شاغراً وبدأت الأحاديث حول من سياتي للمنصب ، وأمس الأول أصدر محمد الشيخ جمعة مدير الفنون الشعبية قراراً بتكليف الأستاذ عمر الخضر بإدارة المسرح القومي بالوكالة ولكن وزير الدولة بوزارة الثقافة عبد القادر محمد زين سأل محمد الشيخ على تكليف صادر له من السمؤال خلف الله مدير عام الثقافة بالوزارة بأن يتولى الأشراف على الفنون المسرحية والأدائية وفى غضون ذلك تدرس الجهات المختصة لائحة من الأسماء المرشحة لإدارة المسرح من بينهم الدكتور شمس الدين نجم الدين رئيس شعبية النقد بكلية الموسيقى والناقد بإدارة المسرح وهو من خريجي معهد الموسيقي ويعمل أستاذاً به . ولكن بعض أصوات الموجودين داخل حوش المسرح تعترض الآن على تسمية الدكتور شمس الدين ولكن وحدة الاعتراضات أخف من التى سبقت تولي فضل الله بسبب إن شمس الدين موجود فى الساحة منذ مطلع الثمانينات وزامل العديدين بالكلية ودرس آخرين وتمتد علاقاته مع الجميع .

Quote: قرار تعيين فضل الله احمد عبدالله معتمدا لمعتمدية الجنينه ، يعني اعفاءه من مهامه كمدير عام للمسرح القومي و يعني اقالته من منصبه ، ولأنه اتي وفقا للمعايير السياسية البحته التي اعترف بها هو حين تعيينه وواراها اصحاب القرار وراء اكاديميته كان لابد من تعويضه في موقع آخر ، و في تقديري كان يجدر بهم اعطاء فضل الله فرصة اكبر من التي اخذها فهو حتي لم يحتفل بعامه الاول كمدير للمسرح اذ ان المسافة بين تعيينه في يوليو 2006 وحتي اقالته في فبراير الماضي لم تتجاوز ثمانيه الاشهر ، وهي فترة غير كافية لاختبار اي شئ سوى الولاء .ولكن نعود ونقول بما ان التعيين كان سياسيا مثلما هي اسباب الاقالة، فالامر سيان فهو مسئول عن تنفيذ اجندة معينه مفادها كذا وكذا متي ماحاد عنها يعرض نفسه للمساءلة التي غالبا ماتكون الاعفاء عن المهام مع التعويض في موقع آخر. ابدا لم يخالجني الشك في ان فضل الله ذاهب بلا عودة للمسرح سيما وهو المغضوب عليه منذ ملتقى الخرطوم للمسرحيين العرب ، كيف لا وهو بطل الربكة التي احدثها الخلاف بين المسرح والهيئة السودانية للاذاعة والتلفزيون، اذاً لماذا يبقى مادام يمثل مصدر ازعاج بالنسبه لهم مثلما يمثل المسرح ثغرة امنية مزعجة للهيئة. هي اطراف معادلة صعبة تقفز علي الخطوات الصحيحة فتأتي بنتائج خاطئة ومربكة ..تماما كما في هذه المعادلة المسرحية الصحيحة من وجهة نظر اصحاب القرار مع غض الطرف عما سيحل بالمسرح الذي يقبع في منعطف خطير ودقيق وغير مطمئن. ومع وضوح ذلك بجلاء تغض وزارة الثقافة والشباب والرياضة الطرف عن الموضوع بشكل غريب ، اذ ان فضل الله لم يسلم المسرح حتي الآن وهناك اكثر من ست شخصيات مرشحة للمنصب السعيد وهذا موضوع آخر اكثر تعقيدا .وكل المؤشرات ودلالات الصمت تنذر بحدوث كارثة اولها المضي قدما مع الهيئة في تنفيذ خطتها لانتزاع ولا اقول استعادة المسرح ثم التخطيط لاستقدام مدير جديد مضمون الولاء نستطيع ان نطلق عليه انه (مؤتمن) ليكمل تنفيذ الاجندة السياسية الي آخرها ..والي ان يكتمل هذا تكون الوزارة استفاقت من احتفالية( الاندهاش) بليلى علوي .

Quote: بدا مشوار اتصور كان فيو كتير من التحدى حتى للسلطة بصورة او اخرى ، دكتور فضل الله مثال للمسؤول البخدم مسوؤليتو واحترمو جدا

Quote: مهند حقا لقد دهشت لقرار ابعاد فضل الله الى الجنينه

Quote: وعندما وصل كان هناك إعتراض من الحرس القديم للمسرح القومي ومن يختلف معهم في التوجه ومن حارين الوظيفة الميرية بغرض الترقي لكنه للحقيقة تجاوز كل هولاء وجمع كل الناس من رواد ونجوم وفنانين وخبراء وعمل عدد من الإجتماعات وعمل ورش في زمن قياسي وكرم عدد من رموز الفن المسرحي على رأسهم ( الكوتش ) استاذي فتح الرحمن عبد العزيز وبأ في بناء مسرح للغرفة مكان البوفيه القديم ومسرح مفتوح عند البوفيه الجديد الراجل ما قصر ربط علاقته بالمرابطين في الساحة وهو أصلا ود الحيكومة وبقدر ليهم