أنا إنسان بالضرورة و مواطن سوداني بالصدفة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2007, 09:51 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا إنسان بالضرورة و مواطن سوداني بالصدفة !!

    أنا إنسان بالضرورة ومواطن سوداني بالصدفة
    الطيب حاج مكي


    في كتابه (الترابي والإنقاذ، صراع الهوية والهوى) يسجل الدكتور/عبد الرحيم عمر محي الدين شهادات توثيقية هامة لحركة الإنقاذ ما قبل ديسمبر 2000م مثلما يبشرنا بتداعياتها التالية ومنها انفجار الوضع في دار فور0 وأهمية هذا النوع من الكتابات أنها توثق لمرحلة يصعب الاطلاع على تفاصيلها إن لم يختلف لصوص الديمقراطية على طريق إذا اختلف لصان بان المسروق وأهميتها الأخرى أن الجماعات العقائدية تدعى وصلا بالطهارة والأيادي النظيفة وأن لا (لسلطة قد عملنا) ولكن نكتشف من خلال شهادة الكاتب أن هناك وجه شبه يجمع بين هذه الجماعات وأنها كأفراد وأدب فكري وتربية(عينها على الكرسي ولا هم لها إلا السلطة)كما نبين بعد قليل كتابات الدكتور عبد الرحيم أشبه بما كتبه الدكتور عمر مصطفي المكي في السبيعينات حين تحالف بعض الشيوعين مع النميري ضد (رفقاهم)ومع فارق انتماء الاثنين إلا أن البنية والتفكير لا يختلفان كثيرا0 وأهمية الكتاب الأخرى تأكيده في هذا السياق أن حزب الجبهة لم يكن حزبا دينيا بالمعنى الأخلاقي للتدين وإنما جماعة سودانية تحالفت وظلت تسعى لهدف (وحيد) صيد السلطة وبأي وسيلة ولو كانت غير أخلاقية 0 كتاب الدكتور عبد الرحيم لا يلبث طويلا أن ينتقل بنا مباشرة لمناخ التعامل بين (الأخوان) إثر نجاح الانقلاب ومن (داخل الحوش)نطلع على الطريقة التي أزيح بها العميد عثمان الحسن وكيف جيء بالعميد البشير وماذا قيل ونذهب في تأمل ونحن نرى بعض زملاء الكاتب وقد ظلوا يشتكون للبشير سرا حيث يقول الكاتب أحيانا(كان البعض يأتيه متطوعا شاكيا من هيمنة الترابي وأنصاره وتهميش الرئيس )وهناك وفي يث الشكوى حديث حول عدم (تفويض) الترابي لإدارة الحكم ونجد ململة واسعة من حله الجبهة الإسلامية لكن ما هو أهم من ذلك الوثائق ومحاضر لقاءات مع نافذين داخل وخارج السودان أقلها تشير إلى إدعاء(وطنية) قد تطن فيه هذه الوثائق وأهم من النقل والتوثيق أن الكتاب يسجل بلا مراء سبب (الاختلاف) الذي لم يكن بسبب المؤسسية أو العقيدة أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو الدين أو حرب الجنوب أو إنسانية ناس السودان وفقرهم وجوعهم ومآسيهم ومأساة بناتهم وأبنائهم الذين يتزوجون عرفيا أو حول رؤية استراتيجية لقد انحصر الخلاف بوضوح شديد (وتحديدا)حول السلطة التي تصارع (الأخوان)حولها (ولبدوا لبعضهم بعضا) وأذاقوا بعضهم بأس بعض على نحو ما أذاقوا السودان نوم الكوع أو نوم الديك على الحبل 0 لقد أراد الكاتب إذن أن يوثق لتاريخ (صراع إخوانه) على السلطة ولو بإطلاق نار كثيف على الترابي وجناحه ولكن ما يفيد (التاريخ) أن مجابدة (الأخوان) كانت فقط في (سلطتهم) التي استولوا عليها ليلا ثم عجزوا عن أن يتفقوا هم عليهم رغم غبار الشعارات والمسيرات والتكبيرات وحكايات(لا لسلطة قد عملنا)وإشارات رفع الأصبع وقول (الله أكبر) على طريقة المدير التنفيذي لطريق الغرب0 وهكذا نشهد دراما صراع السلطة وهو يدفع بالجبهجية لمفاصلات وتناقضات يمشون بها فوق ما اعتقدناه (الخطوط الحمر) ويستمر العرض حين نطلع على حكايات قد لا تصدق إن لم تكتب بأيدي(الإخوان) أنفسهم، على أن وقود الشحناء والبغضاء سعي حميم للسلطة والمواقع فهي إذن أضحت بالوثائق والمنقول والمكتوب الشغل(الشاغل) للجماعة وكان لابد لهذا الوضع أن ينفجر وفي خضم التعارك أضحت الشعارات في نظر الشعب السوداني من قبيل الدعاية والاستهلاك فعندما يتحدث القوم عن(المشروع) طيب الذكر طبعا لا أقصد مشروع سندس ومواسيره أو مشروع ترعة الرهد أو مشروع طريق الغرب (وسكره) أقصد المشروع الذي أنتج الفقر وزاد درجات الزيف وألصق بدبياجة الإسلام الوضاء ما هي منه براء أقصد المشروع الذي عمق النفاق نفاق عكسه إرخاء اللحى التي صنفت (بدعوني أعيش ومن أجل أبنائي)وأفرز شعارات من شاكلة (هي لله) بينما هي عبارة (من الطوق وفوق)لقد قال الشعب لأهل الشعارات من ثمارها عرفناها فقد أكلنا مما زرعنا على نحو ما ضحكنا مما سمعنا!
    قلنا أن الوضع كان لابد أن ينفجر ونطلع مع الكاتب ما قبل العاصفة فقبل المفارقة حسب الكاتب ساد التراشق والمناحرة والتنابذ بالألقاب حيث صنف جناح الترابي بالجهوية وإن لم يقل الكاتب ذلك صراحة ولا نحس استهجان الكاتب ذلك أو استغرابه ربما لأن الكاتب كان يعيش مناخ يتوقع فيه أي شيء من أي فرد ولكن الكاتب لا يقل لنا أي شيء عن فترة بيوت الأشباح وجمهورية الخوف التي سادت في أوائل التسعينات كما لم يلتفت الكتاب والكاتب لسؤال جوهري (كم)هي الكلفة التي لحقت بالسودان جراء الإنقلاب وجراء الاحتفاظ بالسلطة وجراء محاولات (الأخوان) الاستئثار بالمزيد من السلطات على حساب القيم (مهما كلف الثمن)؟ كعب أخيل الكتاب محاولته إلغاء اللوم على الطرف الذي خرج على (الجماعة) وهو تاليا محاولة لتثبيت (حق أصحاب مذكرة العشرة) في السلطة0 مما يطرح سؤالا على هذه الكتابات أين إذن الهم الوطني فيها؟ وأين هي الوطنية التي ندعيها اليوم؟ وأين هي الدروس المستفادة؟ هل يظل (العشرة) بلا مشروع سوى الاحتفاظ بالسلطة وبأي ثمن؟ وما قيمة السلطة إذا كانت ستمزق الوطن ومواطنيه؟ وما قيمتها إذا كنا سنظل تحت رحمة سيوف 23قرارا دوليا ينتقص بشكل دوري من سيادة الوطن؟ هل نستمر في التمكين وفي آن في الهجوم والتهجم على قوى المعارضة؟ ونحاول أن نعطي دروس في الوطنية للذين حرروا السودان ومنحوه استقلاله دون من ولا أذى ومنحوه كل غال ونفيس؟ وهل نتذكر الوطنية فقط عندما تلوح محاكم الجزاء الدولي بسيوفها؟ إن المخرج في اللجوء للشعب السوداني ولقواه الحية والتصالح مع أهل السودان وإلا من يطعن في وطنية غيره في هذه اللحظات أحوج ما يكون لجرعات في الوطنية0لأن بعض من نطعن في وطنيتهم تجاوزوا الوطنية إلى الإنسانية حتى ليحق عليهم قول الفيلسوف إنني إنسان بالضرورة ومواطن بالصدفة! الوطنية تقضي أن نتألم لما يجري في دار فور ونسارع إلى حله وتقتضي أن نقطع الأيادي التي تسرق وتقضي إقامة حكم راشد وتقتضي أن نوقف المهانة التي تلحق بسمعة البلد وتقتضي أن نهتم بالمرضي ونمنحهم الدواء ونهتم ببناتنا ونقيم لهن الداخليات لمنع مأساة الزواج العرفي والتفسخ الاجتماعي الذي ينتجه الفقر0 إن الوطنية تدفع بالناس للتدرج في السمو ليكونوا أكثر إنسانية لا ليتدرجوا في إنشاء البنايات والتطاول بها على البؤساء0
    ومهما يكن قراءة الكتاب تبشرنا بأن ما دفعه الشعب السوداني حتى الآن هو جزء يسير مما سيدفع إذ نستنتج أن صراع الجبهجية فيما بينهم سيكون صراع ممتد ومستمر وحسب الكتاب لن يكون ككل الصراعات لأن (الشغل كله عينة واحدة)ولقد وصفه الكاتب بأنه من شراسته (صار بعضهم) على حد قول المؤلف(يحفر لبعض ويتآمر عليه بأبخس وأوضع أنواع المؤامرات التي تفتقد الأخلاق والوازع الديني) وهذا هو بيت القصيد إذ يخلص الكاتب إلى أن حريق دار فور لم يكن سوى جزء من نتاج الصراع صحيح أن الكاتب حمله لجناح الترابي وعلى أي سواء صح ذلك أم لا إلا أن سلسلة من إفادات الشهود التي يمكن القول أن بعضها غير موضوعي تبشر بمستقبل (صعب) ولقد شملت الإفادات فيما شملت الأستاذ/أحمد عبد الرحمن محمد وشيخ الإنقلاب ومدبره يس عمر الإمام وعند اطلاعنا على الإفادات نجد أنفسنا وقد اطلعنا على أدوار نعرفها وقد تأكدت لنا بأدلة أو ثبتت (شرعا)وما (يهمنا)، منها مسألة دار فور لا يتردد الكاتب في تحميل وزرها لجناح الترابي وإن لمح أحيانا إلى أنها من صنع الخلاف ونتاجه طبعا المؤلف يقول ذلك ليعطي مسحة موضوعية تعوز الكتاب لأنه يقف في الجهة المقابلة ولذلك ربما لا نقبل استنتاجه على علاته على أساس خلفية خلافه (هو) مع الترابي ومهما يكن فإن السطور تقول إن من فجر الوضع في دار فور هو جماعة الإنقاذ ويتحملون وزرها حيث ندرك جميعا تاريخ الصراع وتاريخ من سلح بعض القبائل ومن حرش بعضها على بعض ولذلك ربما لا نقبل إشارات الكاتب في صفحتي(140/141)وقد لا نقبل استنتاجاته لأن فظائع دار فور الحقيقية جاءت في الأعوام التالية لإقصاء الترابي ومن الواضح أن استنتاجات الكتاب هي استنتاج الجناح الحاكم وربما بسبب هذا الاستنتاج قاتل الجناح الحاكم الجناح المعارض له في دار فور (بشراسه)غير معهودة ومن هنا نستنتج أن مستقبل قضية دار فور محكوم بانتهاء خصومة الطرفين ولذلك تجيء (جرائم) دار فور على أساس أنها قتال (غبينة) بين طرفين كل منهما يدعي (حقه) في السلطة وأنه صاحبها ولحسم ذلك ستكون ساحة الثأر وتصفية الحسابات دار فور فقضية دار فور هي حرب الجناحين التي راح فيها آلاف (المسلمين) والضحايا الأبرياء راحوا تحت (الكرعين) ولذلك هذا الكاتب يصلح مادة لمحاكمة الجزاء الدولي المقترحة إنه على الأقل يوفر حيثيات لخلفية بدايات الصراع بين الجناحين فقي الكتاب يورد الكاتب أقوال الشيخ حسن (عن الخلافات وفجورها) ويستنتج من تلك الإفاداتفما نورده هنا من أقوال الترابي ينطبق عليه وعلى مجموعته لما شهدناه في ندواتهم التي أعقبت إنشقاقه وما فيها من الترويج والتشنيع بالخصوم والتلويح بالملفات الخطيرة والأسرار المشتركة) ثم نكتشف أن ذات الأسلوب مارسته السلطة حين وصمت المؤتمر الشعبي بالعنصرية وسيطرة (عنصر) معين عليه0 وطبعا يشيرون (لأولاد الغرب) على الحاج وإبراهيم السنوسي وآدم الحاج وإلى الذي كان الجبهجيه يسمونه العسكري الفقيه (محمد الأمين) وعلى أي حال سواء صلح الكتاب كمادة في محكمة الجزاء الدولي أو في احدى محاكم (الحبيب) الوزير محمد على المرضي ما أورده الكاتب من معلومات مهم في موضوع دار فور0 الحيثيات حسب الكتاب أن موضوع دارفور تدبير الشيخ حسن وأن التعامل معه يجب أن يكون من شاكلة الرد على حزبه أي استعمال أقصى الغايات في العنف المدمر ومن الواضح أن ذلك التعامل العنيف في دار فور استفاد منه المؤتمر الشعبي ووثقه وأن الاتهام ما زال ضد جناح الشيخ حسن بأن توثيقه للفظائع قادت لإعلان محكمة الجزاء الدولي فنحن نعرف أن مدير مكتب قناة الجزيرة (إسلام صالح)وهو من (حواري) الشيخ قاد فريق قناة الجزيرة للتوثيق لحرائق القري في منتصف 2003م وإثرها أغلقت مكاتب القناة ولكن كانت النتيجة المطالبة بقائمة الواحد وخمسين وهكذا بدأ الخيط إلى أن وصلنا لمعرفة أسماء هما الوزير أحمد هارون ومحمد عبد الرحيم كشيب0 وقد يصعب التكهن بمسئولية محددة على جناح الشيخ ولكن يمكن بسهولة التخمين أن لا أحد إلا قلة يمكن أن تسلم للعشرة بقيادة (حركتهم) أو ما تبقى منها0 الشيخ أحمد عبد الرحمن وهو من عقلاء الجبهة حسب الكاتب قال للفريق البشير في فبراير 2001م ص236 (كرسي الحكم الذي تجلس عليه الآن ظل الترابي والحركة الإسلامية يعملون له طيلة الخمسين سنة الماضية فلا يمكن أن تعتقل الترابي بهذه الطريقة ولا تشاور أحدا إذن علينا أن نكون جاهزين ونبل رأسنا) على أن إفادات أخرى ترد في الكتاب تؤكد أمر وحيد أن صرعا ولو على جثة السودان مستمر وهو على( السلطة) وهو الذي فجر وسيفجر أزمات السودان وما شهدنا ونشاهد حلقة من حلقات الصراع وأنه حاليا تجري محاولات لتغيير الإدارات الأهلية هذه التغييرات تغذيها محاولات البعض تكبير كيمانهم ولو بنزع إدارات أهاليهم للتحصن بممارئين لخوض معارك ضد من يحاول إزاحتهم وحين نشهد نزع أراضي فالهدف ليس(المصلحة العامة) بل (بيعها) لمزيد من التمكين والانخراط في الصراع ولذلك مستقبل بلدنا في كف عفريت ولن يسعفنا دفاع غازي سليمان وشعراء (رجعنالك) وبقية (الفرقة)0 المضحك في هذا العزف، أن قائد أورسكتراه غازي سليمان المحامي انبرى كمحامي حكومي بامتياز بينما الحركة التي يتولى مناصبه باسمها تؤيد محاكم جزاء الدولي ولو في الخرطوم0 إذا راهنا على دفاعات هؤلاء فعلى الدنيا السلام الأفيد أن نقول (الفز خلوهن أقرعوا الواقفات) حتى لا تقوم دار فور أخرى في منطقة الجموعية حيث قرأنا بيانات نارية ضد المؤتمر الوطني لأن بعض عناصره تحاول عزل المك ود ناصر وارث نظارة عمرها ثمانمائة عام (جريدة الخرطوم 12/3/2007م) وهناك أيضا مشكلة نزع أراضي قرى النايلاب (الخرطوم 13/3/) وهناك قضية أراضي البطاحين حيث تشهد الإنترنت حربا كلامية ربنا يكفينا شرها0 هذه مشاريع حرائق حول الخرطوم والنار من مستصغر الشرر ولذلك نقول أيها السادة (كفاية كدا) لقد أرهقنا من صراعاتكم وشبعت بلدنا إهانة كفوا شركم عنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de