|
|
 سقوط الاقنعة مبارك الفاضل يكشف المستور
|
سقوط الاقنعة
مبارك الفاضل يكشف المستور
رصد: خالد البلولة إزيرق
--------------------------------------------------------------------------------
وسط حضور نوعي ضاقت به باحة مركز الدراسات السودانية، الذي قدم الاستاذ فتحي الضو لمناقشة كتابه «سقوط الاقنعة» الذي صدر أخيراً، وحمل رؤية نقدية للقوى السياسية بالتركيز على تجربة التجمع الوطني الديمقراطي في سنى عمله خارج السودان، وقد تبارى في مناقشة الكتاب كل من الدكتور الشفيع خضر والسيد مبارك الفاضل المهدي.
--------------------------------------------------------------------------------
فشل تطبيق
في مستهل الجلسة استعرض الاستاذ فتحي الضو أهم المحاور والقضايا التي تناولها الكتاب، الذي اعتمد فيه على مصادر قريبة من تلك الاحداث أو مشاركة فيها، وأشار الى ان العيب لم يكن في النظام الديمقراطي وانما في التطبيق، وان كثيراً من القضايا التي وقف عندها الكتاب شملت اتهامات صريحة ينبغي ان تجد الرد تأكيداً أو تفنيداً لأن ذلك يتطلب المساءلة. وقد قدم العضو دفوعات حول بعض القضايا التي تناولها الكتاب خاصة ملابسات انقلاب 30 يونيو 1989م والفساد في الديمقراطية الثالثة وتكوين التجمع الوطني والعمل العسكري المسلح، بالاضافة الى نقد الحياة السياسية السودانية منذ الاستقلال بالتركيز على حقبتي الديمقراطية الثالثة والانقاذ.
موضوعية
الدكتور الشفيع الخضر ابتدر حديثه بالقول انه يجد صعوبة في الحديث عن موضوع الكتاب لانه كبير. واصفاً «سقوط الاقنعة» بأنه كتاب مهم داعياً لقراءته والتداول حوله ومناقشته لانه يتناول اداء حقبة سياسية معينة مع التركيز على اخفاقاتها وسلبياتها الرئيسية. وقال إن فتحي في تأليف الكتاب حاول ان يكون صحفياً موضوعياً في تقييمات كثيرة نسبة للتداخل بين السياسة والصحافة.
وقال الشفيع ان الحديث عن الخارطة السياسية السودانية الذي استعرضه الكتاب كان لا بد ان يرتبط بالأزمة منذ الاستقلال، وتجليات الخارطة الوطنية ومشاكلها، لأن هذه القضايا ظلت مؤجلة
وغير محسومة حتى الآن، وان النخب السياسية ظلت تؤجلها أو تتجاهلها أو يعلو صوتها بها وهي في المعارضة ثم يخبو صوتها وهي في سدة الحكم، هذه الأزمة تركت طابعها على الوضع المعيشي، وكذلك على المؤسسات التي تديرها النخب، وانتقلت هذه السلبيات كمكون في الحياة السياسية إلى التجمع الوطني الديمقراطي عند تكوينه، مشيراً الى ان فكرة التجمع ككيان نبعت من التناقضات التي لازمت التطور السياسي في البلد «ديمقراطية - انقلاب - انتفاضة» وأن هذه الدوامة لعبت فيها ثلاثة مكونات دوراً رئيسياً وهي القوى السياسية والنقابات التي تفجر الانتفاضات والقوات المسلحة التي تقوم بالانقلابات أو تنحاز الى الانتفاضات.
وطرح الشفيع سؤال اًعده مركزياً بتقييم عمل التجمع، هل تركيبته نجحت في التصدي للنظام أم لا؟ قائلاً إن كثيراً من الممارسات كان ينبغي للتجمع ان يتخطاها ولكنه لم يستطع، داعياً الى ضرورة التوسع في المشروع الذي اتفقت عليه القوى السياسية في اسمرا 1995م كأنجاز وحيد تحقق في ظل سلسلة الاخفاقات. مشيراً الى ان وجود جزء كبير من قيادات التجمع في الخارج كان له دوره المباشر في فعالية القوى المكونة للتجمع.
وتحدث الشفيع عن ارتباط التجمع بالمكان الموجود فيه بالخارج «اريتريا» التي لديها حساباتها بمثل ما للتجمع حسابات، لذا كانت القرارات تخرج بعد ان يحسب تأثيرها على الدولة الموجود فيها التجمع.
وحول الدور الذي كان منتظراً من التجمع في الخارج قال الشفيع ان القوى المكونة له لم تضع اجابة واضحة، منهم من يرى انه مجرد ضغط وآخرون بأنه محاولة لتنمية عمل سياسي أو عسكري، وقال إنه لا يوجد عمل عسكري للتجمع وانما عمل فصائل، مشيراً إلى عجز القوى المكونة للتجمع في احداث التغيير بالعمل العسكري أو الانتفاضة، وقال الشفيع عن موضوع المساءلة والمحاسبة ان التجمع كان قد قرر في احدى اجتماعاته رفع دعوى قضائية لدى الاجهزة الدولية ضد النظام بما فيها جريمة القضاء على القضاء السوداني، وقال إن القرار اتخذ بحماس كبير وبعد ذلك لم يتم فيه اي عمل، وقال إن اي توجه نحو مشروع وطني جديد او مصالحة او اجماع من الصعب ان يتم بدون تصفية النفوس والمحاسبة عن الجرائم التي ارتكبت:
انتقائية
مبارك الفاضل المهدي استهل حديثه بأن الكتاب مس كثيراً من القضايا التي عشناها في فترة المعارضة، وان المؤلف انتهج نهجاً روائياً قصصياً يشوق القارئ وسرد وقائع واحداثاً لقضايا هو عايشها كصحفي او منتمي لاحد الاحزاب، استمع لكثير من المعلومات من مجالس المعارضين لأنه لم يشارك في اجهزة التجمع، ونقل من الكتب المعلومات والروايات التي تتفق مع الخلاصة التي يسير نحوها، وقال مبارك ان معلومات الكتاب كثير منها غير صحيحة وليست لها اسانيد، رغم استخدام الكاتب لاسلوب فيه كثير من الثقة. مشيراً الى ان الفكرة العامة للكتاب ادانة للقوى السياسية وهي فكرة ليست بعيدة من توجه الاخ المؤلف لأنه منتمي سياسياً وله آراء سياسية مسبقة أخذها في حسبانه، ونقلها بصورة انتقائية وسار
عليها.
واشار مبارك الفاضل الى ان مقدمة الكتاب تتحدث عن قضايا كمدخل يؤسس عليها نظرية ان النظام الديمقراطي القائم غير مؤهل لاحداث سلام، وخذلان القوات المسلحة، وأن النظام ارتبط بالفساد في كثير من القضايا التي جعلته غير مؤهل مما كان شيئاً طبيعياً ان يحدث انقلاب يونيو 1989م نتيجة للوضع السئ القائم.
وقال الفاضل ان اتفاقية الميرغني - قرنق التي تحدث المؤلف عن اجهاضها تعويق لتحقيق السلام، انها ليست اتفاقية وانما أجندة اجتماع وترتيبات لاجتماع مسبق، اشتملت ترتيباته على تجميد القوانين ورفع الطوارئ وتجميد الاتفاقيات الماسة بالسيادة، وقال إن حزب الأمة تحفظ على بندين هما ان رفع حالة الطوارئ سبقت وقف اطلاق النار، وانه لا توجد اتفاقيات ماسة بالسيادة، حيث كان البرتوكول الليبي عبارة عن دعم عسكري للجيش وانتهى، واتفاقية الدفاع المشترك وقعها نميري ولا اعتراض على القائها.
وقال إن اجتماعاً عقد في مكتب عبد الماجد حامد خليل حضره نقد والصادق والميرغني اتفق فيه ان يتوجه عبد الله خليل وزير الدفاع وحسين سليمان ابو صالح وزير الخارجية لاثيوبيا لترتيب التفاوض، الا انه عند تقديم جوازاتهم للسفارة الاثيوبية رفض اعطاؤهم التأشيرات، وابلغوا بأنهم لن يسمحوا لهم بدخول اثيوبيا الا بعد ان تعرف اثيوبيا المقابل الذي ستجنيه من تلك المفاوضات. مشيراً الى ان الحديث عن اتفاقية الميرغني - قرنق بانها عطلت السلام بحسب
ما أورده المؤلف في كتابه غير سليم، لان الميرغني كان ابعد عن السلام ولم يشارك في كوكادام ورفضها، بالاضافة الى انه مؤيد لقوانين سبتمبر، وقال إن الذي أوقف قضية السلام هي الحرب الباردة وحسابات القطبين وعندما انتهت استطاعت امريكا ان تأتي بالسلام بعد ان فرضوا الاتفاقية على الحكومة والحركة الشعبية.
وكشف مبارك الفاضل المهدي في حديثه حول محور الجيش الذي اعتبره المؤلف ارضية للبلبلة بأنه تصور خاطئ، لأن القوات المسلحة بعد انتهاء حكم نميري تأثرت في انضباطها وتسريحها، وكانت في وضع اعادة بناء بالكامل فالسلاح لم يكن مشكلة لأنه كانت لدينا ثلاثة مصادر من ليبيا صفقة بمبلغ «500» مليون دولار، كان يأتي احياناً بجسر جوي يحتوي على مختلف الاسلحة «فالطائرة كانت عندما تهبط في المطار لا تجد من يفرغ شحنتها من الجيش حتى نتدخل نحن السياسيين، والمصدر الثاني السلاح الذي كان يأتي من العراق والصين. وفي الوقت الذي كان الجيش يرفع مذكرته الشهيرة تلك كنت انا والفريق زين العابدين في الصين لشراء سلاح بقيمة «160» مليون دولار، وكان يفترض ان يكون معنا وزير الدفاع لكنه اعتذر لانه كان ينوي تقديم استقالته، فقضية الجيش لم تكن قضية سلاح وإنما الخراب الذي حدث له في عهد مايو، وادلل بأن الجيش انسحب من توريت وترك كل اسلحته هناك، لدرجة اننا ذهبنا الى ليبيا نطلب قاذفات استراتيجية لإبادة السلاح الموجود في توريت ولم يعطونا بحجة انها تسبب لهم مشاكل.
سرك في محلك
وقال مبارك الفاضل في تشريحه لحالة الجيش في تلك الفترة، ان حزب الأمة عقد اجتماعاً سرياً قال فيه ان الجيش لا يستطيع عمل شئ وقدم حلين الاول:ان الجيش يعطي الحرب بعداً شعبياً بتكوين الدفاع الشعبي. والآخر هو «سرك في محلك» الى ان يتم الوصول الى السلام، وقرر الحزب في ذلك الاجتماع رفض الحل الشعبي للقضية.
وحول محور اتهام القيادات بالفساد والانقلاب على النظام الديمقراطي الذي اشار اليه مؤلف الكتاب قال مبارك، ان القيادة ابلغتنا بالقبض على الزبير محمد صالح وقيادات للقيام بانقلاب، نافياً ان تكون تلك الحادثة مسرحية لتمويه انقلاب البشير، وقال صحيح جاءتنا بلاغات عن محاولات انقلابية لكنها لم تحدد اسماء بعينها، واختلفت تقديراتي في ذلك مع رئيس الوزراء الذي كان يستبعد قيام احد بانقلاب عسكري.
وقال الفاضل ان الفساد استخدم في الديمقراطية للابتزاز السياسي، وانه طلب لجنة تقصي حقائق واعلان نتائجها للملأ لانهاء الابتزاز السياسي وتنقية الحياة الديمقراطية.
وقال مبارك ان واحدة من مشاكل التجمع الوطني ليس التباين في احزابه وانما العمل بالخارج بسبب القمع في الداخل، وقد نجح في تحقيق ضغط دولي لإدانة النظام في كل المحافل، مشيراً الى ان النظام تغير كثيراً وتبنى اطروحات المعارضة منذ اتفاقية الخرطوم 1997م الى الآن.. وان مشكلة التجمع الاساسية كانت التمويل، مشيراً الى ان لقاء مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية بالمعارضة في
كمبالا لم تتجاوز قضيتين هما، اعطاء اشارة للخرطوم واعطاء اشارة للمعارضة، وقالت الوزيرة للمعارضة في ذلك الاجتماع ان النظام سئ وتريده ان يذهب ونحن ندعمكم سياسياً واعلامياً مقابل ان تتوحدوا. نافياً ان يكون لقاء جيبوتي بين الصادق المهدي والبشير قد رتبه الصحافي محمد طه توكل، بل انه تم بترتيب من اثيوبيا بعد ان اعتذرت عن استضافته على اراضيها.
ونفى كذلك تهمة اعتقاله لاسياس افورقي عندما كان وزيراً للداخلية وقال إن كل ما حدث هو انه استدعى من قبل اللواء الهادي بشرى مدير الأمن بسبب بيان صدر من الجبهة الشعبية يدين السودان بعدم مساعدته للاريتريين.
وحول خروج الصادق المهدي في «تهتدون» قال مبارك ان المخابرات الاريترية لم تعلم ذلك الا قبل 24 ساعة من وصوله وذلك لسبب واحد هو انها قد لا تستقبله واردنا ان نطمئن على ذلك، مشيراً الى ان خروجه تم باتفاق تيلفوني من القاهرة بعد وصول معلومات بأن النظام سيعتقله بعد زواج ابنته بالاضافة الى ان قرنق قال انه سيبدأ عمليات عسكرية في الشرق ستشكل خطراً على حياته، وقال مبارك ان الصادق قبل ان يقتنع بالخروج قال لديه ترتيبات في الداخل للاختفاء إلا ان قرنق قال لي قل له «إن الفيل لا يختبئ في الغابة».
وقال مبارك في ختام حديثه بأن هذا الكتاب انتهج نفس نهج الانقاذ التي أرادت صياغة السودان من جديد، واقصاء كل الموجودين، مشيراً الى ان المطلوب هو صياغة خط وطني للخروج من
الازمة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الاقنعة مبارك الفاضل يكشف المستور (Re: Mahadi)
|
| Quote: وان المؤلف انتهج نهجاً روائياً قصصياً يشوق القارئ وسرد وقائع واحداثاً لقضايا هو عايشها كصحفي او منتمي لاحد الاحزاب، استمع لكثير من المعلومات من مجالس المعارضين لأنه لم يشارك في اجهزة التجمع، ونقل من الكتب المعلومات والروايات التي تتفق مع الخلاصة التي يسير نحوها، وقال مبارك ان معلومات الكتاب كثير منها غير صحيحة وليست لها اسانيد، رغم استخدام الكاتب لاسلوب فيه كثير من الثقة. |
الكتاب كلو على بعضو عبارة عن كلام مناضلين!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الاقنعة مبارك الفاضل يكشف المستور (Re: Mahadi)
|
الاخ مهدي
اعتقد رد جيد وخاصة أن فتحي الضوء ليس صحافي فقط وانما له انتماء سياسي معروف والسيد مبارك هو مهندس تلك الفترة والشفعيع خضر هو مسئول التنظيم والادارة في التجمع لذلك فوجهة نظرهم مهمة واتفق مع القول أن فتحي حاول أن يكفر كل القوى السياسية الرئيسية سياسيا ولم ينتقد بعض التنظيمات التي نشأت في الخارج . اضف الى ذلك بعض القصص المتداولة حول الانقلاب وحول عمل التجمع مصدرها جهاز الامن حيث اشيعت وبمرور الزمن اصبحت وكأنها حقائق وبدون أن ينظر اي واحد في مدى صحتها ، فجاء فلان وقال لفلان وحدثني فلان انه حدثه فلان واذكرا انه كانت هناك كميات خرافية من القصص والحكاوي.
وايضا في موضوع تهتدون لقد ذكر السيد فتحي الضوء بأن الارتريين والرشايدة هم الذين قاموا بالعملية وهذا غير صحيح فالرشايدة الذين اشتركوا في العملية هم اعضاء في حزب الأمة وبقية المجموعة والذين قادوا العملية من داخل الخرطوم معروفين وكما ذكر السيد مبارك فالارتريين عرفوا قبل يوم واحد ومثل هذه العمليات لو تحدثت كثيرا فيها قبل التنفيذ كانت قد فشلت ولا ادري من الذي قال له هذه المعلومات عن تهتدون فتخطيط العملية قام به رجال حزب الأمة والدولة المضيفة لابد أن يتم اخطارها في الوقت المناسب ولابد أن نذكر دعم الشعب الارتري وحكومته للتجمع وعمله وللقوى السياسية فلهم الشكر اكثره وادائما اقول ان اقرب شعب لنا هم اهلنا الارتريين والاثيوبيين فقد اكرمونا كشعب واذا اردت أن تعرف "عز" السودانيين اذهب الى ارتريا واثيوبيا فهي الدول الوحيدة التي نجد فيها احترام كبير اكثر من مصر والسعودية وغيرها .
بالنسبة للعهد الديمقراطي فعلى الاقل لم نسمع بما سمعنا به كما يحدث الآن من قتل وفصل من الخدمة واعدامات وفساد وكما قال شيخهم أن 90 بالمائة من افراد السلطة فاسدين وهذا رأي شيخهم الذي علمهم السحر فسياسة الهجوم على الديمقراطية والنظام الديمقراطي والاحزاب سياسة امنية مقصودة وسؤال ما هو البديل؟ باعتبار ان الانقاذ هي البديل وتكريه الناس في النظام الديمقراطي وفي الاحزاب لانه لا ديمقراطية بلا احزاب والاحزاب ما هي الا مرآة للشعب السوداني وتركيبته الاجتماعية وكلنا نعلم ان نسبة الامية والجهل كبيرة جدا وسوف تلازمنا ظواهر محددة متخلفة إلى فترة محددة وبعد ذلك بالتعليم والتعلم والتثقيف سوف تنقرض اما اصحاب المحاولات الثورية في تغيير المجتمع فقد فشلت كل محاولاتهم واخرها التوجه الحضاري وصياغة المجتمع من الصفر
لذلك اقول لكل اصحاب المحاولات التغييرية واصحاب الاحزاب الجديدة يسارية او يمينية او في الوسط اذهبوا للشعب صاحب الحول والطول والقوة السياسية وثقفوه واقنعوه ببرامجكم فاذا اقتنع احكموه عبر صناديق الانتخابات اما اي محاولات للوصاية فهي مرفوضة
بالنسبة لكتاب فتحي فهو مجهود كبير يقدر له والنقاش حوله مفيد وحتى تنجلي الحقيقة ناصعة كشروق الشمس في بحر ابيض
مع شكري
أبوهريرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الاقنعة مبارك الفاضل يكشف المستور (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
شكرا ابوهريره
اتفق مع تحليلك وتحليل مبارك المهدى فتحى الضو معروف بانتمائه السياسى ولذلك وظف الكتاب حسب هواه واذكر جيدا عند صدور الكتاب لقد تناقشت مع احد الاخوه بخصوص علم قياده الامه بالانقلاب وكان ردى له من هى القوه السياسيه التى تضررت اكثر من غيرها من الانقاذ ؟ لقد استهدفت الانقاذ قياده وكوادر حزب الامه اكثر من غيرها فى سنواتها الاولى . فما هى مصلحه حزب الامه بالسكوت او غض النظر عن انقلاب يستهدفه اولا واخيرا
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mahadi
Hussein Mallasi
ابوهريرة زين العابدين
Mohamed Doudi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست