السودان واسرائيل !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2007, 10:14 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان واسرائيل !!

    السودان واسرائيل
    علاقة من منظور ديني.... ماذا يقول الفقهاء..؟
    مالك طه
    الراي العام :
    في اليمن وموريتانيا صدرت فتاوى من عدد من علماء الدين الإسلامي هناك تحرم أقامة أية علاقات مع اسرائيل. عند نواكشوط كان ذلك بعد تطبيع معلن مع تل أبيب اقامه ولد الطايع ولم يستطع الرئيس الحالي- ويبدو انه لم يرغب - إلغاءه، اما في صنعاء فكانت على اثر ما اشيع عن قيام وفد اسرائيلي بتنظيم رحلة سياحية لليمن لتأتي بعدها التخريجات الحكومية القائلة ان الوفد يهودي وليس اسرائيلياً، وان الهجوم على الزيارة سياسي وليس دينياً يتزعمه منسوبو تجمع الاصلاح المعارض للحكومة.
    لدى مصر والأردن وبقية الدول العربية التي طبعت علاقتها مع اسرائيل لا تبدو الصورة واضحة بالقدر الكافي عند الناس حول الموضوع من ناحية شرعية، فهذا الموقف قسّم العلماء هناك بين ساكت ورافض معلن.
    الامر يختلف في السودان فثمة توحد في موقف علماء الدين والحكومة جوهره رفض اقامة علاقات مع اسرائيل، ولكن ربما توجد مفارقة غير منظورة تكمن في قبول الحكومة لمقررات قمة بيروت التي نصّت على الاعتراف بإسرائيل مقابل الانسحاب الى حدود 67م .
    فكيف ينظر العلماء هنا في السودان الى تفاوض الحكومة واعترافها باسرائيل بل واقامة علاقات دبلوماسية وتجارية معها؟.
    أمر طبيعي
    اتفقت كلمة هؤلاء العلماء على ان الحوار والتفاوض في اصله غير ممنوع بل هو شيء طبيعي، ولكن دون أن يستلزم ذلك الاعتراف باسرائيل كدولة، ولكن الشيخ الطيب الواعظ المحاضر بمركز الدعوة بجامعة أفريقيا وعضو سابق بالمجلس الوطني قال ان الحوار والتفاوض مع اسرائيل شيء مختلف، ففي حين وصف الواعظ التفاوض مع العدو بأنه شيء طبيعي ويمكن ان يؤدي الى حل مع هذا العدو لكنه استدرك: «الامر مختلف جداً مع اسرائيل، فالذين يدعون للتفاوض معها اصحاب نظر قصير وواهم، فقد ثبت ان اسرائيل وفي كل المفاوضات مع المسلمين والعرب لا يحفظون عهداً ، فما كسبوه بالتفاوض اثبتوه، وما عاهدوا على الوفاء به انكروه وتناسوه ولا يقرون به ولا يبالون في ذلك».
    الدكتور الحبر يوسف نورالدائم اكد ان الحوار والتفاوض وان لم يكن هناك ما يمنعه في سبيل ان يأخذ المسلمون حقهم، لكنه نبّه الى ان هذا المبدأ ينتفي اذا كان لابد من الاعتراف بإسرائيل.
    اما الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري فأشار الى انه يمكن قبول تفاوض حماس مع إسرائيل لأن حماس مبتلاة '' وليس المبتلى كالمعافى'' ولم يمانع الكاروري المشهور باطلاعه الواسع وقراءة واقع اليهود ودولتهم من سياق الآيات القرآنية والاحاديث النبوية لم يمانع من التفاوض ولكن ليس على شرط الاعتراف «فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يفاوض ويحارب».
    المنع فتوى ظرفية
    للدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي رأي ذهب فيه الى ان القول بعدم جواز خلق علاقات دبلوماسية واقتصادية مع اسرائيل لا يعني ان هذا هو الحكم الشرعي الأصلي وانما هي فتوى لظرف. قال الكودة: ''الاسلام لا يمنع ان تكون هناك علاقات وحوار مع غير المسلمين سواء كان ذلك على مستوى افراد او دول وشعوب لا سيما اهل الكتاب الذين أُمرنا بقدر زائد في التعامل معهم عن غيرهم لقوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم...إلخ الآية). وبالطبع هذا في حالة الظروف الطبيعية العادية التي وصفتها الآية، ولكن - والحديث للكودة - يبقى السؤال عن حالة من يجوز لنا التعامل معه لكنه مغتصب او معتدٍ مثل اسرائيل، فإذا قلنا لا يجوز خلق علاقات دبلوماسية او اقتصادية معها حالياً، لا يعني ان هذا هو الحكم الشرعي الاصلي، وانما هذه فتوى لظرف من باب الضغط عليها حتى ترد الحقوق لأهلها، أي ليس هذا حكماً مبدئياً، فالأمر في نهاية المطاف يخضع للمصلحة والمفسدة، فأي إقدام او احجام فيه ينبغي ان يكون مبنياً على ذلك، ومجال الاجتهاد فيه متاح للجميع.
    أضعف المواقف
    الكاروري وصف إسرائيل بأنها دولة غير طبيعية وبالتالي لا يمكن التطبيع معها وأبدى اعتزازه بمواقف الحكومة السودانية في هذا الامر ''فهي الحكومة الوحيدة التي تكتب على جواز مواطنها'' يسمح له بالسفر لكل الاقطار عدا «اسرائيل»، ودعا الى مقاطعة اسرائيل باعتبار ان المقاطعة هي اضعف مواقف النصرة للفلسطينيين طالما لم نمدّهم بالمال والسلاح.
    عندما سألنا عن قبول الحكومة لمقررات قمة بيروت المتضمنة لمبدأ الاعتراف مقابل الانسحاب اجاب الشيخ الطيب الواعظ بأن الساكت ليس كالمتكلم، فطالما ان الحكومة لم تصرح بضرورة الاعتراف مقابل الانسحاب وسكتت عن ذلك فلا يجب ان ننسب لساكت قولاً.. ودعا الطيب الى عدم الاقتداء بالدول العربية التي اعترفت باسرائيل، واضاف: ليست هناك دولة عربية مضطرة للاعتراف بإسرائيل، ولكن بافتراض ان من فعلت ذلك انما فعلته من باب الاضطرار فلا يجب علينا ولسنا مضطرون ان نحمل انفسنا محمل المضطر.. والى ذات الحكم ذهب الشيخ الكاروري الذي اشار الى ان الادانة في حديثه لا تتوجه الى الملة اليهودية كدين ولكن الى الصهيونية كدولة.
    أعلى المنافع
    الشيخ الطيب الواعظ نبّه الى ان الاعتراف بإسرائيل واقامة العلاقات الدبلوماسية معها يعتبر من المنافع التي تغلظ حرمتها واضاف: تبادل المنافع مع اسرائيل لا يجوز قولا واحداً - ومن اعلى هذه المنافع الاعتراف وتبادل السفارات - وهذا امر لا شك فيه عندي ولا يحتاج الى كثير نظر لأنه يقوي العدو ويفت في عضد الامة، ولأن بعض الدول الاسلامية تبادلت المنافع مع اسرائيل فإن كثيراً من الدول التي كانت تحترم موقفنا اصبحت لا تلتفت الينا ولا الى قضيتنا لأنه ليس هناك ما يحمل الآخرين للاهتمام بشأن تخلى عنه بعض اهله.
    الأصلح عدمه
    الدكتور يوسف الكودة وصف التبادل التجاري والدبلوماسي بأن الاصلح عدمه، وقال ان السودان ليس في حالة ضرورة بخلاف الفلسطينيين، واضاف «هذا يشبه من هو في الحكومة ومن هو في المقاومة في فلسطين، ولذلك انا آخذ - والسياق للكودة - على الاخوة في حماس انهم لم يراعوا تلك المسألة، فقد جاءوا الى السلطة والحكومة بعباءة المقاومة، ومعلوم ان من هو في المقاومة تسمح له الاحوال والظروف ان يفعل ما لا يستطيع فعله من هو في الحكومة وهذا الفقه كان على حماس ان تتدبره».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de