|
المكتب التنفيذي للمنبر الحر لشعب المسيرية يزور مدينة أبيي
|
قام المكتب التنفيذي للمنبر الحر لشعب المسيرية (شمم) بزيارة لمدينة أبيي في يوم 15/2/2007 م ، وضم الوفد البروفيسور /سليمان محمد الدبيلو رئيس المنبر والأستاذ الصحفي البخيت النعيم عمر أمين العلاقات الخارجية والأستاذ المحامي يعقوب أبوالقاسم توري الأمين الثقافي ،والأستاذ الضاكر محمد أحمد نائب الرئيس ، والأمير حمدي الدودو إسماعيل والأستاذ أحمد ضحية ،واشهب الصادق ضيف الله ، عن قيادة قطاع المجلد نوبدوي تيه زكريا إعلاميا . إلتقى الوفد أبناء المسيرية المقيمين بمدينة أبيي في إجتماع تفاكري ومن ثم إلتقى بممثلين عن قبيلة الدينكا نقوك ضم كل من الأمير كوال دينق مجوك ، خليفة نوك، وقد تناول الإجتماع رؤية المنبر المتمثلة في ضرورة الحوار بين المسيرية والدينكا للتوصل لحل مشكلة أبيي حيث رأى الوفد أن شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لم يبديا الحرص على حل هذه المشكلة وأن الوضع الراهن يهدد بالعودة إلى مربع واحد ، لأن طرفا نيفاشا كل منهما متمسك برأيه حول تقرير لجنة الخبراء وهذا الأمر لا يساعد على الحل ولو لا قدر الله إنفجرت الأمور سيكون الدينكا نقوك والمسيرية هم الوحيدون الذين سيتضررون من الإنفجار ، وعلينا أن نسمح مجددا بمثل هذا الأمر وذلك من خلال إدارة حوار جاد بين المسيرية ودينكا نقوك للتوصل لحل لهذه الأزمة يجنب اهلنا ويلات الحرب التي عانوا منها طوال الأعوام الماضية . ناقش الأخوة ممثلو دينكا نقوك بجدية وبعضهم بحدية ومنهم من رفض مبدأ الحوار ولكن كان هناك من رحب بمبدأ الحوار وضرورته وفي الختام طلبوا من وفد المنبر الحر إعطاءهم فرصة للرد عليهم ، وقد قال السيد خليفة نوك مخاطبا بعض الشباب المتحمسين الذين رفضوا مبدأ الحوار كلاما طيبا ومسئولا جاء فيه( يا أخوانا نحن الآن أمام جمع يطلب منا الحوار وفيكم من يرفض الحوار فأنتم لم تخوضوا الحرب ولم تعرفوا مآسيها فنحن نرى هنالك أشخاص من المسيرية يريدون السلام ونحن فينا من يريد السلام لنضعهم مع بعض ليتحاوروا وفي المسيرية من يريد التنمية ونحن فينا كذلك مثلهم لنضعهم معا ، أما أنتم الذين تريدون الحرب فهناك في المسيرية من هو مجاهد ويريد الحرب سنضعكم مع بعض لتموتوا بعيدا عن محبي الحياة والسلام)، كان هذا الكلام قد أحدث أثرا طيبا في الإجتماع وفي نفوس أعضاء وفد المنبر الحر .
|
|
|
|
|
|