|
|
 انتهاء أزمة المهجرين في سد مروي و مدير المشروع :علاقة الإنتاج حسمها قانون التعويض للمتأثرين
|
سد مروي: انتهاء أزمة المهجرين
مدير المشروع:علاقة الإنتاج حسمها قانون التعويض للمتأثرين
( الصحافة ) الخرطوم: رحاب عبدالله
كشف نائب رئيس اتحاد المزارعين غريق كمبال عن انتهاء الازمة فى منطقة الحماداب بين المهجرين وادارة سد مروى وقال فى مؤتمر صحفى عقدته ادارة مشروع الحماداب بمقر الاتحاد امس ان زيارتهم للسد اسفرت عن انعدام الشكاوى من قبل المزارعين بالمشروع عن السابق وعزا غريق ذلك لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بالنسبة للمشروع حيث اصبح حقيقة فعلية بجهود ادارة السد وهيئة الابحاث الزراعية التى عملت على استنباط عينات جديدة للمحاصيل خاصة القمح والذى وصلت انتاجيته فى الموسم الاخير 16 جوالا للفدان فضلا عن ادخال الحيوان فى الدورة الزراعية حيث تم ادخال اربعة آلاف رأس من الضان واستصلاح الاراضى مشيرا الى ان مساحة المشروع تبلغ 29,409) فدان نسبة المزروع منها ( 15،200) فدان. واضاف ان المشروع مرّ بعدد ثمانية مواسم يعتبر الشتوى الموسم الرئيسى فيها ومحصول القمح المحصول الاساسى وبلغت انتاجية الموسم الاول( 4،5 ) جوال للفدان و(7،5) جوال للفدان فى الموسم الثانى و12 جوالا للفدان فى الموسم الذى يليه وتوقعت ادارة السد ان تصل انتاجية الفدان للموسم القادم (15- 20) جوالا للفدان ولم ينفِ غريق وجود مشكلة خاصة بالامداد الكهربائى متوقعا حسمها بعد كهرباء السد .
وارجع نصر فضل الله امين المال باتحاد عام مزارعي السودان عدم الثقة التى كانت تسود الفترة السابقة بين ادارة السد والمهجرين لعدم التزام ادارة السد بما تم الاتفاق عليه ولكنه اشار الى انعدام التراشق بين الجهتين فى الصحف بعد دخول المشروع حيز التنفيذ وقال انه رغم ان القانون لايلزم القائمين على امر المشروع بأن يكون التنفيذ يشكل انموذجا يحتذى به الا انهم اصروا على ان يكون كذلك عبر ادخال الميكنة الزراعية وادخال الحيوان فى الدورة الزراعية واتباع نظام الرى الحديث (الرى بالتنقيط ) وقال نصر ان استقبال المواطنين للوفد الزائر اخيرا يثبت رجوع الثقة بين الطرفين مشيرا لاهتمام ادارة السد بالاثر الاجتماعى فى دعمها للشرائح الضعيفة بمجتمع المهجرين حيث تم دعم شريحة الشباب والمرأة بمبلغ 200 مليون وتم رصد ثلاثة ملايين دولار لرصف الطرق وربط القرى بالطريق القومى من حلفا الى نمولى علاوة على عربة اسعاف لربط المهجرين بمستشفى الدبة والمستشفيات الاخرى وتم تحفيز عدد ثلاثة مزارعين لوصولهم لانتاجية عالية بحيازاتهم الارضية بالمشروع. واشار نصر الى توصيات الورشة التى عقدت اخيرا بالمنطقة والتى منها تأهيل محطة البحوث ودعمها بالكوادر المدربة ورفع قدرات المزارعين بالاضافة لانشاء وحدة الارشاد الزراعى كما دعت التوصيات لضرورة ادخال الحيوان بصورة اكبر وتسهيل عملية تمويل المزارعين بقروض ميسرة .
واكد محمد احمد العطا نائب رئيس اتحاد المزارعين للقطاع البستانى انتهاء المشاكل تدريجيا وبشر بإنتاجية عالية جدا للقطاع البستانى بالمشروع خاصة فى البرتقال والنخيل ونادى القائمين على امر المشاريع بمناطق امرى الجديدة والمكابراب باتخاذ مشروع الحمداب نهجا لمشاريع التوطين .واقر الطيب جاد كريم مدير المشروع المقيم بعدم انتهاء المشاكل بنسبة 100 % وقال انه تم الاستقرار فيه بنسبة تفوق ال80 %، مشيرا الى انها انحصرت فى مشاكل فنية متمثلة فى تأخير المياه عن الحواشات بسبب الطلمبات والتشغيل الامر الذى اعتبره يمثل مشادات كلامية بين الادارة والمزارعين واشار لعدم مواجهتهم لمشاكل فى البنيات الاساسية " المضخات أو الترع او القنوات " وقال ردا على سؤال " الصحافة" ان التكلفة الكلية للمشروع تبلغ 70 مليار جنيه كبنيات اساسية لقرى الحمداب فى عام 2007م وتتمثل تكلفة المشروع الزراعى فى توفير مدخلات الزراعة وتوفير تكلفة التشغيل وذكر ان تكلفة انتاج فدان القمح لاتتجاوز ال450 الف جنيه كمحصول اساسى فى موسم رئيسى واوضح فى رده على" الصحافة " الى ان علاقة الانتاج بين المواطن وادارة السد ، حسمها قانون" التعويض للمتأثرين من قيام المشروع فى عام 2002م" والذى ينص على ان يلتزم المشروع بتوفير المياه لمدة عامين وتوفير تحضيرات الموسم معتبرا ان ماطبق للقانون فى منطقة الحمداب اول تطبيق لقانون التوطين بمنطقة سد مروى وذكر ان تقسيم الاراضى على المزارعين ورد فى القانون حيث حدد القانون ان يعوض صاحب الملك الحر الفدان بثلاثة افدنة ويعوض صاحب الاراضى ملك الحكر "حكومية " الفدان بفدان ونصف مشيرا الى انه تم اعطاء الاسر التى ليست لديها ملك اوحكر مساحة سته أفدنة للشخص المقيم وحيازة مساحتها تتفاوت بين 2-3 فدان واشار جاد كريم الى ان مشكلة المياه فى المشروع ترجع لموقع المنطقة وبعدها عن النيل وقال ان اراضى المشروع تعتبر اراض تروس تبعد لاكثر من 500 متر من النيل وتحتاج لمعاملة خاصة ومعالجة علمية وقال ان هيئة البحوث عملت على تخليص التربة من الاملاح بالزراعة المختلطة وزراعة الاعلاف والاستفادة من المخلفات العضوية فى رفع خصوبة التربة .
واشار الباشمهندس معاوية محمد صالح ،مفوضية الشؤون البيئية والاجتماعية بإدارة السد الى ان ادارتهم تهدف لتحسين الظروف المعيشية للمهجرين منوها لاستعانتهم بجهود الهيئات العلمية فى عمليات التطوير الاجتماعى لاهالى المنطقة وذكر ان المشاكل البيئية الخاصة بالتربة تتلخص فى وجود الاملاح والتى تم التخلص منها عبر زراعة المحاصيل البقولية .
واكد المهندس محمد سيد احمد رئيس لجنة توطين منطقة الحمداب فى اتصال هاتفى لـ(الصحافة )امس انتهاء المشكلات تماما وقال انه اصبحت المشاكل من نوع اخر تمثلت فى غياب احد الاسماء من قائمة الذين يتم تعويضهم لاسباب فردية ناتجة عن الاحصاء اولسبب اخر وذكر ان المشروع بات يشهد استقرارا لحد كبير .
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست