|
اعتذار جامد للأخ فاروق حامد
|
رغم أنه وصفني بأنني كوز، وهذا أقبح ما يوصف به إنسان، ورغم إصراره على أنه لم يكن يقصدني، إلا أن ذلك لا يمنع مطلقاً من أن أعتذر للأخ الأكبر الزميل فاروق حامد اعتذاراً صريحاً لأسباب عدة منها:
1- أنه أكبر مني سناً 2- أن ردة فعلي كانت عنيفة أكثر مما ينبغي فتماديت في حدتي وفظاظتي وغلظتي معه (وما كان للحصل داعي) 3- أنني لم أتعود على خصومة أي إنسان مهما كانت الدوافع لذلك 4- أن الدنيا لا تستاهل أن نتباغض ونتشاحن فيها 5- أنه كان حليماً معي، ولا أنكر أنه أخذتني العزة بالإثم 6- عشان أتش عين الشيطان بهذا الاعتذار
وقد قمت بسحب المداخلتين المعنيتين وبحث في البروفايل الخاص به على رقم تلفونه لأهاتفه وأعتذر له لكن لم أحصل له على رقم تلفون، حتى لا يفهم بأن في اعتذاري هذا نوعاً من النفاق أو غيره. وأقول له وبقلب أبيض من العِمّة (حقك علي) وأضع من على البعد قبلة حارة على جبينه (لا أقول على جبهته) حتى لا يتهمني مرة أخرى بأنني كوز ونرجع للمربع الأول. وأنا من ناحيتي أقول ليهو صافية لبن والله يخزي الشيطان.
وعطّر الله قبر سلطان العاشقين ابن الفارض القائل: فاللّوْمُ لُؤمٌ، ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ؛ وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي يا ساكِنَ القَلبِ لاتَنظُرْ إلى سكَني وارْبَحْ فؤادَكَ ؛واحذَرْ فتنة َ الدّعجِ يا صاحبي، وأنا البَرّ الرّؤوفُ، وقد بذلتُ نصحي بذاكَ الحيِّ لا تعجِ فيهِ خلعتُ عذاري واطَّرحتُ بهِ قَبولَ نُسكيَ، والمَقبولَ من حِججي وابيضّ وَجهُ غَرامي في مَحَبّتِهِ، واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ تَبارَكَ اللّهُ!ما أحلَى شَمَائِلُهُ، واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ
|
|
|
|
|
|